آخر تحديث: ديسمبر 18, 2021 من هو الخضر يتساءل العديد من الأشخاص حول من الخضر، وما سيرته الذاتية في الدين الإسلامي، ويتم التعرف على أن سيدنا الخضر ورد اسمه في القرآن الكريم في سورة الكهف مع سيدنا موسي عليه السلام، من ضمن المسميات التي كانت تطلق عليه هو مسمى «بليا». لماذا سمي الخضر بهذا الاسم؟ في الحقيقة أن الخضر عرف بهذا المسمى لأنه كان يجلس على قطعة أرض بيضاء اللون، ولكنها كانت تهتز من تحته وتظهر باللون الأخضر. من هو الخضر؟ اختلف العديد من العلماء حول التوصل إلى مصطلح معين على الخضر، حيث أن بعض الفقهاء أجازوا أنه عبد من عباد الله الصالحين في الأرض، والبعض الأخر من علماء الدين أكدوا على أنه نبي من الأنبياء. لكن لابد من التأكيد على أن القول الأرجح والمصدق لدى الكثير بأنه هو عبد صالح من عباد الله، وهو الذي اصطحبه سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام في رحلته التي تم ذكرها في القرآن الكريم. والعديد من الأشخاص تتفق مع قول أن الخضر هو نبي وذلك تم الذكر في الآية العظيمة في القرآن الكريم من سورة الكهف: {وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي}، وبالتالي فهو أقرب علامة على أن الفعل تم القيام به نتيجة لتوجيه من الله وجل وليس من تلقاء نفسه، وبالتالي أكدوا على أنه نبي وليس مجرد ولي صالح.
إن من أجمل القصص التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم، قصة الخضر عليه السلام مع سيدنا موسى وما شاهده موسى من غرائب معه، حيث تعتبر قصة سيدنا موسى مع الخضر عليه السلام دليل على حب موسى للعلم وإظهاره التواضع للخضر على الرغم من أن موسى هو كليم الله وأقرب إلى الله حيث يتسم بصبره على التعلم، وهو الذي أنزلت عليه التوراة. معرفة موسى بالخضر كان الله سبحانه وتعالى يريد أن يبين لموسى عليه السلام أن العلم من الله سبحانه وتعالى وأنه مهما أُوتي الإنسان من علم، فهو بذلك كأنه لا يعلم شيئا، ففي يوم من الأيام كان موسى يخاطب قومه فسأله قومه من أعلم الناس؟… فرد عليهم بأنه هو أعلم القوم، ولكن الله عاتبه على إجابته لأنه رد ردًا قاطعًا ولم يفوض أمره إلى الله. وقال الله له أن لله عبدًا لديه من العلم ما لم يعلمه سيدنا موسى. فسأل موسى الله سبحانه وتعالى من يكون هذا الرجل الذي يعلم ما لا يعلمه هو، فأخبره الله أنه الخضر وأنه سوف يجده في مجمع البحرين، فأصر موسى على أن يقابل الخضر العالم الصالح الذي لم يُعرف من هو هل عالم أم ملك أم نبي. فأخبر فتاه يوشع بأنه سوف يخرج في رحلة إلى مجمع البحرين حتى يلتقي به كما جاء في القرأن الكريم: (وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَٰهُ لاۤ أَبْرَحُ حَتَّىٰ أَبْلُغَ مَجْمَعَ ٱلْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً).
ذات صلة لماذا سمي الخضر بهذا الاسم اسم والد سيدنا موسى عليه السلام اسم الخضر عليه السلام قيل إنّ الخضر -عليه السلام- هو ابن آدم -عليه السلام- ومن صلبه، وقيل هو بلياء بن ملكان بن فالغ بن عابر بن شالخ بن قينان بن أرفخشذ بن سام بن نوح -عليه السلام-، وقد سبق بزمانه زمان إبراهيم الخليل -عليهم السلام- جميعاً، وقيل في تسميته بالخضر؛ أنّه جلس على بقعةٍ من الأرض بيضاء، فاهتزّت من تحته، وانقلبت خضراء نضرةً فسمّي الخضر، وقد كان يُكنّى بأبي العباس. [١] نبوّة الخضر عليه السلام صحّ عن أهل العلم؛ أنّ الخضر -عليه السلام- نبيٌّ من أنبياء الله -تعالى-، [٢] وقد أورد الله -تعالى- ذكر جانبٍ من قصّته مع نبيّ الله موسى -عليه السلام- في القرآن الكريم، وبدأت القصّة حين كان موسى يعظ ويعلّم بني إسرائيل بعض أمور دينهم؛ فسأله رجلٌ من قومه إن كان هناك أحدٌ أعلم منه، فأجابه موسى -عليه السلام- بالنفي، فأوحى الله -تعالى- له أنّ هناك من هو أعلم منه، وأخبره الله -تعالى- أنّ الخضر موجودٌ عند مجمع البحرين فرغب موسى -عليه السلام- بلقائه، ورتّب الرحلة لذلك.
الدليل الثالث: اجتماع الخضر وإلياس في كلّ موسم من الحج. الدليل الرابع: اجتماع الخضر وجبريل وميكائيل وإسرافيل في عرفات. وردّ العلماء على كل من الادلّة السابقة، فردّوا على الدليل الأول: حيث ردّ ابن حجر الحديث وبيّن أنّه حديث منكر، وردّوا على الدليل الثاني: حيث قال عنه الإمام البخاري بأنه حديث منكر، وردّوا على الدليل الثالث: فقال ابن حجر بأن الأثر الوارد في ذلك فيه رجلان متروكان، وردّوا على الدليل الرابع: باجتماع الخضر مع جبريل بأنّه أثر موضوع. [٧] أنه ميّت قال بهذا القول ا لإمام البخاري وابن الجوزي وأبو الحسين بن المنادي، واستدلوا على قولهم بعدة أدلة: [٩] الدليل الأول: قوله تعالى: {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ}، [١٠] فالخضر إن كان بشرًا فيدخل في عموم النفي ولا يخصص إلّا بدليل واضح. الدليل الثاني: قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ}.
ينظر: الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ٥/ ٧٠، الأعلام ٧/ ١٥٢. (٤) البحر المحيط ٧/ ٢٠٤. (٥) الزهر النضر في حال الخضر ١/ ٦٨. (٦) سيأتي بحث المسألة في موضعه إن شاء الله. (٧) ينظر: مجموع الفتاوى ٢٤/ ٣٣٩.
وأكثروا من إهداء ثواب الخروج في سبيل التبليغ فإنه أكثر ثواباً وأجزل أجراً) ص (228) والنبي صلى الله عليه وسلم لم يرشد إلى إهداء ثواب القراءة ولا الخروج في سبيل التبليغ إلى الموتى وإنما أرشد إلى الدعاء لهم والصدقة عنهم كما أذن في الحج والعمرة عن الميت والعاجز عجزاً مستديماً وأمر بقضاء الصوم عمن مات وعليه صيام. 9- فيوض النبوة تنزل عليه عند الذكر؟؟: قال عنه بعض أتباعه: كان الشيخ إلياس يشعر بشيء من الاستثقال كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشعر به عند نزول الوحي فأخبر شيخه الكنكوهي فأخذته الرعدة وقال قال الشيخ النانوتي: ما آخذ السبحة إلا وتثقل علي كأن حبوبها أحجار ثقيلة ويعتري القلب واللسان نوع من الجمود فأجابه الشيخ الحاج المكي قائلاً: (هذا من فيوض النبوة على قلبك وهذا الثقل هو الذي يعتري من يتلقى الوحي ، إن الله تعالى سوف ينيط بك عمل الأنبياء) [بتصرف في الترتيب انظر ص (260)]. فهل تريد جماعة التبليغ إثبات نبوة محمد إلياس؟. 10 _ مدار السعادة والنجاة عند محمد إلياس هو الاجتهاد في الخروج: يقول محمد إلياس فيما نقله عنه أبو الحسن الندوي _وهو أحد أساطين التبليغ_ فيما كتبه إلى أصدقائه: (إن المجتهد في الدعوة والتبليغ يكون منضر الوجه عند موته ويلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سعيد) ص (276).
فهذا حكم الشيخ المبني على معرفته بجماعة التبليغ في المملكة. وقد سبق لنا التنبيه على ما نبه عليه الشيخ ـ رحمه الله ـ في مطلع جوابه، وذلك في الفتوى رقم: 9565 ، فذكرنا اختلاف كلمة العلماء حول هذه الجماعة بين مؤيد ومعارض، ومادح وقادح، فمنهم من ذمها وعارضها بإطلاق، ومنهم من مدحها وأيدها بإطلاق، والمحققون من أهل العلم سلكوا معها سبيل الإنصاف، فقبلوا منها ما وافق الدليل، وردوا عليها ما لم يكن كذلك. وختاما.. نعيد ما ذكرناه في جواب سؤال سابق عن جماعة التبليغ، وهو التنبيه على أن هذا الموقع ليس معنياً بتقييم الجماعات والطوائف، وليس هذا مجال تخصصه، فإن الحكم على جماعة حكماً دقيقاً يتطلب الوقوف على منهجها العلمي والعملي من خلال كتبهم ومؤلفاتهم ومعرفة أحوالهم، فراجع الفتوى رقم: 50440. والله أعلم.
[شريط بعنوان: وجوب الاعتصام بالكتاب والسنة] الرابط: أحدث الصوتيات
فأجاب الشيخ ـ رحمه الله ـ: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده: إذا كان المذكورون معروفين بالعقيدة الطيبة والعلم والفضل وحسن السيرة فلا بأس بالتعاون معهم في الدعوة إلى الله سبحانه، والتعليم والنصيحة؛ لقول الله عز وجل: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى) وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله" وفق الله الجميع، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهـ. فهل يرى السائل فرقا بين هذه الفتوى المحكمة وبين فتوانا التي نقلها.
ص (21). 3- كيف ابتكر محمد إلياس فكرة الخروج التبليغي؟: يقول عن نفسه: (أُمرت بالقيام بهذا الأمر أثناء إقامتي بالمدينة المنورة وقيل لي سوف نستعملك. نكلفك بعمل). ص (23) فهل كان نبياً يوحى إليه؟!! ويقول (ألقي في روعي تفسير الآية المذكورة _ أي آية كنتم خير أمة أخرجت للناس _ وذلك أن مثلكم مثل الأنبياء أظهرتم للناس وعبر عن هذا المعنى بكلمة (أخرجت) إشارة إلى أنكم ستخرجون من دار إلى دار ومن بيت إلى بيت لا تستقرون في مكان) ص (27) وتفسير (أخرجت) بالخروج التبليغي هو من تفسير القرآن بالرأي المحض الذي ليس عليه دليل من كتاب ولا سنة ولا قول صحابي ولا لغة بل المقصود أٌظهرت وأٌبرزت للناس كما يعرف ذلك بالرجوع إلى كتب التفسير المعتبرة. وجعل المنامات والخواطر مصدرا لمعرفة معاني القرآن مزلق خطير يؤدي إلى إفساد الشريعة. والتعبير بالإلقاء في الروع هو مضاهاة لأحد أنواع الوحي وصوره التي يجيء بها الوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم. 4- مصدر الأصول الستة (الصفات الست) حسب مزاعم محمد إلياس: قال محمد إلياس: (أنا لم أضع ضوابط هذه الجماعة من قبلي ولا بإرادتي بل أعطيتها وأمرت بالعمل طبقاً لها) ص (43) فهل كان نبياً يوحى إليه ويؤمر ؟!!