كما أن المركز يمتلك حاليا مراكز متخصصة تعتبر في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أعلى المعايير المعتمدة، مبينًا في الوقت نفسه أن المركز يعمل على إطلاق أكثر من 1000 كائن فطري في الموسم الحالي بمختلف المحميات والمتنزهات الوطنية بعد أن نجح في العام الماضي من إطلاق 785 كائنًا. وختم د. قربان تصريحه بأن المركز ينفذ أبحاثًا تتعلق بظروف عيش الظباء والمها وتنقلاتها لتوفير معلومات عن التوقيت الجيد وتركيبة المجموعات المخطط إطلاقها بالمحميات بشكل دوري، كما يتابع ويرصد المركز التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وتوثيق المعلومات المتعلقة بكل محمية وجمع البيانات وفهم الممكنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية في البيئة البرية.
كما تتجمد بعض أجزاء سطح المحيط طوال العام أو معظمه، حيث تشتهر منطقة القطب الشمالي بشكل أساسي بالجليد البحري المحيط بالمنطقة، ويتعرض القطب الشمالي للإشعاع الشمسي الشديد، فخلال أشهر الشتاء في نصف الكرة الشمالي تشهد القطب الشمالي البرد والظلام، ممَّا يجعلها واحدة من الأماكن الفريدة على وجه الأرض، كما تقع أكبر بحيرات جبال الألب في أمريكا الشمالية (بيترز وشريدر) داخل الملجأ، و(ANWR) هو ما يقرب من حجم ولاية كارولينا الجنوبية. يدعم الملجأ مجموعة متنوعة من الحياة النباتية والحيوانية أكثر من أي منطقة محمية أخرى في الدائرة القطبية الشمالية، وإن سلسلة متصلة من ستة مناطق بيئية مختلفة تمتد حوالي 200 ميل (300 كم) من الشمال إلى الجنوب، وعلى طول الساحل الشمالي للملجأ توفر الجزر الحاجزة والبحيرات الساحلية والمستنقعات المالحة ودلتا الأنهار في التندرا الساحلية القطبية الشمالية موطنًا للطيور المائية المهاجرة بما في ذلك البط البحري والإوز والبجع والطيور الساحلية. كما تم العثور على الأسماك مثل دوللي فاردن وسيسكو القطب الشمالي في المياه القريبة من الشاطئ، حيث يتم استخدام الأراضي الساحلية والجليد البحري من قبل الوعل بحثًا عن الراحة من الحشرات القارضة خلال فصل الصيف، ومن قبل الدببة القطبية التي تصطاد الفقمة وتلد في أوكار الثلج خلال فصل الشتاء.
كان عليه أن ينتظر ساعات طويلة ليحصل على اللقطة المثاليّة، هو الذي يصف نفسه بغير الصبور. لكن الأسد كان غارقاً في نوم هانئ. أخذ كل وقته ليستيقظ، ولم يهتم بالأمطار الغزيرة التي اختارتها الطبيعة ذاك النهار في كينيا، كديكور خلفي لهذا المشهد المهيب. والمُصوّر العالمي ميشال زغزغي، روّض شخصيته المُتململة قبل أن يُقرّر الملك العودة إلى الواقع بنظرته المُتثائبة، وأن ينفش لبدته بطريقة ملوكيّة ليتخلّص من قطرات المطر التي سيّجتها من دون أن تؤثّر فيها. وحاول هذا الرجل الذي يجوب العالم منذ أكثر من 16 عاماً، بهدف توثيق يوميّات الكائنات البريّة المُهددة بالإنقراض، بكل الطُرق، إبقاء عدسة الكاميرا جافة. وبمجرّد حصوله على هذه اللقطة التي "دفع ثمنها" ساعات خُيّل إليه أنها لن تنتهي، أُنجزت مُهمّته. «الحياة الفطرية» يناقش رفع نسبة المناطق المحمية إلى 30% من مساحة المملكة. وصار في إمكانه الإنتقال إلى بلدان أخرى وحيوانات أخرى مُهددة بالإنقراض، يُريد زغزغي بأي طريقة تخليد طقوسها الجميلة، وإن كانت في بعض الأحيان تميل إلى الوحشيّة، ليفهم الإنسان أن لها عالمها. وهي لا تُريد أي شيء منه سوى أن يتركها لقدرها. في دردشة مع "المدن" على هامش معرضه الأخير بعنوان "أمم مُغايرة: رحلة عبر ممالك مُهددة" في "دار النمر" (يعود ريعهلدعم مرضى السرطان في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت)، يقول زغزغي: "هذه الحيوانات المُفترسة لا تُهاجمنا.
زيارة الامام الحسين - عليه السلام - YouTube
وهو باسم علي بن الحسين ومحمّد بن عليّ الباقر وجعفر بن محمّد الصّادق (صلوات الله عليهم أجمعين) زيارتهم (عليهم السلام): السَّلامُ عَلَيكُم يا خُزَّانَ عِلمِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكُم يا تَراجِمَةَ وَحيِ اللهِ، السَّلامُ عَليكُم يا أئِمَّةَ الهُدى، السَّلامُ عَلَيكُم يا أعلامَ التُّقى، السَّلامُ عَلَيكُم يا أولادَ رَسولِ اللهِ، أنا عارِفٌ بِحَقِّكُم، مُستَبصِرٌ بِشَأنِكُم مُعادٍ لأعدائِكُم موالٍ لأوليائِكُم، بِأبي أنتُم وَاُمّي، صَلَواتُ الله عَلَيكُم. اللهُمَّ إنّي أتَوالى آخِرَهُم كَما تَوالَيتُ أوَّلَهُم وَأبرأُ مِن كُلِّ وَليجَةٍ دونَهُم وَأكفُرُ بِالجِبتِ وَالطَّاغوتِ وَاللاّتِ وَالعُزَّى، صَلَواتُ الله عَلَيكُم يا مَواليَّ وَرَحمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ. السَّلامُ عَلَيكَ يا سَيِّدَ العابِدينَ، وَسُلالَةَ الوَصيّينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا باقِرَ عِلمِ النَبيّينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا صادِقاً مُصَدَّقاً في القَولِ وَالفِعلِ، يا مَواليَّ هذا يَومُكُم وَهُوَ يَومُ الثُّلاثاءِ، وَأنا فيهِ ضَيفٌ لَكُم وَمُستَجيرٌ بِكُم فَأضيفوني وَأجيروني بِمَنزِلَةِ الله عِندَكُم، وَآلِ بَيتِكُمُ الطَّيِّبينَ الطَّاهِرينَ.
الامام زين العابدين: المقرم: ص٣٤٣. فاحياء الذكرى تعني الامور الاتية: ١- فضح لبني امية وكشف ظلمهم. ٢- تعريف العالم بجنايتهم التاريخية بحق الرسالة والدعوة. ٣- فضح السياسية الطاغوتية لحكام بني امية. هذه الذكرى تعتبر سلاحا قويا بيد المستضعفين بوجه المستكبرين والمنحرفين حتى الوقت الحاضر ، تبعث على التضحية والفداء في سبيل الاسلام العظيم. زيارة الإمام زين العابدين عليه السلام كاملة مكتوبة. ثانيا: الدعاء استخدم الامام السجاد عليه السلام نمطا جديدا في تحريك الضمير الانساني بعد ان اماته حكام بني امية -الا وهو الدعاء - لما له من خصوصية روحية ، واثر عاطفي ونضوج فكري. وكانت ادعيته ذات وجهين غاية في الارتباط والتكامل ، ووجها عباديا ، واخر اجتماعي يتسق مع مسار حركة الامام عليه السلام الاصلاحية ، ونظرته الاستراتيجية. والدعاء وسيلة يتوسل بها العبد الى بلوغ مرضاة الله تبارك وتعالى ، فقد استطاع الامام السجاد عليه السلام ، ان يمنح ادعيته الى الجانب الروحي محتوى اجتماعي متعدد الجوانب ، لما يحمل من مفاهيم خصبة وافكار حية تنبض بها الروح الاجتماعية. وتحتوي ادعية الامام السجاد عليه السلام على اهداف تغييرية واضحة المعالم التي منها: ١- التعامل مع الله سبحانه وتعالى.
لَعَنَ اللهَ عَدُوَّ آلِ مُحَمَّدٍ مِنَ الجِنِّ وَالإنسِ وَأبرَأُ إلى اللهِ مِنهُم وَصَلّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ. وهذه الزيارة موجودة في (الكافي) و(التهذيب) و(كامل الزيارات) وقد ورد بعد هذه الزيارة في جميع مصادرها أنّ هذا (أي هذا القول، والمراد به هذه الزيارة) يجزي في الزيارات كلها. وتكثر من الصّلاة على محمد وآله وتسمّي واحداً واحداً بأسمائهم وتبرأ من أعدائهم. وتخيّر ما شئت من الدعاء لنفسك والمؤمنين والمؤمنات. :: زيارة الإمام السجاد [ عليه السلام ] ::. أقول: هذه التتمة على الظاهر جزء الرواية ومن كلام المعصوم (عليه السلام) ولكن حتى لو فرضناها خارجة عن الرواية وقلنا إنّها من كلام بعض المحدّثين فنحن مطمئنون بأنّ الزيارة جامعة فالأعاظم من مشايخ الحديث قد ارتأوا طبقاً لما يدل عليه مفتتح الحديث أنّها تجزي في كافة المشاهد فرووها في باب الزيارات الجامعة. والتعابير الواردة في الزيارة هي أيضاً من الصفات الجامعة التي لا تخصّ بعضاً دون بعض فمن المناسب أن يزار بها في جميع المشاهد حتّى مشاهد الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام) ، كما أوردها جمع من العلماء لمشهد يونس (عليه السلام) وقد أمر في ذيل الرواية بالصلاة على محمد وآله واحداً واحداً فمن المناسب لذلك جداً قراءة الصّلاة المنسوبة إلى أبي الحسن الضرّاب التي مضت في أعمال يوم الجمعة.
السلام عليك يا مولاي يا أبا محمد. أشهد أنك حجة الله وابن حجته وأبو حججه، وابن أمينه وأبو أمنائه، وأنك ناصحت في عبادة ربك وسارعت في مرضاته، وخيبت أعداءه، وسررت أولياءه. أشهد أنك قد عبدت الله حق عبادته، واتقيته حق تقاته وأطعته حق طاعته، حتى أتاك اليقين. فعليك يا مولاي يا ابن رسول الله أفضل التحية والسلام، ورحمة الله وبركاته.
وان هذا السبيل الاقوم ذاته يرشد الى الفكر السليم والفقه الصحيح والسلوك الاقوم ويدل على مواقع الرشاد ويحذر من مزالق في الفكر والعمل. وفي الختام نتبرك بهذا الحديث: قال الامام الحسين عليه السلام دخلت على جدي رسول الله فاجلسني على فخذه وقال لي: ((انا الله اختار من صلبك يا حسين تسعة ، تاسعهم قائمهم ، كلهم في الفضل والمنزلة عند الله سواء)). ينابيع المودة: البلخي القندوزي: ج٢ ص١٠٥. الكاتب: السيد زكي الموسوي
وفيما يلي بعض الأفكار التي تناولها الإمام في أدعيته: - افتتاح الصحيفة بالتحميد والثناء: كان من دعائه عليه السلام إذ ابتدأ بالدعاء بالتحميد لله عز وجلّ والثناء عليه فقال: "أَلْحَمْدُ للهِ الأولِ بِلا أَوَّلَ كَانَ قَبْلَهُ، وَالآخرَ بِلاَ آخِرَ يَكُونُ بَعْدَهُ. الَّذِي قَصُرَتْ عَنْ رُؤْيَتِهِ أَبْصَارُ النَّاظِرِينَ، وَ عَجَزَتْ عَنْ نَعْتِهِ أَوهامُ اَلْوَاصِفِينَ. ابْتَدَعَ بِقُدْرَتِهِ الْخَلْقَ اَبتِدَاعَاً، وَ اخْتَرَعَهُمْ عَلَى مَشِيَّتِهِ اخترَاعاً، ثُمَّ سَلَكَ بِهِمْ طَرِيقَ إرَادَتِهِ، وَبَعَثَهُمْ فِي سَبِيلِ مَحَبَّتِه". - معرفة الله وتوحيده: يقول الإمام السجاد عليه السلام: "وَعَجَزَتِ العقولُ عن إدراكِ كِنْهِ جمالِكَ، وانحسَرتِ الأبصارُ دونَ النظرِ إلى وجهِكَ ولم تجعلْ للخلقِ طريقاً إلى معرفتِكَ إلا بالعَجْزِ عنْ معرفتِك". - حب الله تعالى: مناجاة المحبين يصف الإمام علي بن الحسين عليه السلام محبته لله تعالى وإخلاصه له فيقول: "الهي من ذا الذي ذاقَ حلاوةَ محبتِكَ، فرامَ منكَ بدلاً، ومن ذا الذي أنسَ بقربِكَ، فابتغى عنْكَ حِوَلاً.. يا مُنَى قلوبِ المشتاقينَ... ويا غايةَ آمالِ المحبينَ... أسألُكَ حُبَّكَ، وحبَّ من يُحبّك، وحبَّ كلِّ عملٍ يُوصلُنِي إلى قُربِك.. وأن تجعلَ حبِّي إياكَ قائداً إلى رضوانِكَ، وشوقي إليكَ ذائداً عنْ عصيانِك... يا أرحمَ الراحيم".