العرب أقليلة عرقية في شمال افريقيا.. الحقيقة المرة العرب أقليلة عرقية في شمال افريقيا و لا ينفع النفخ في اعداد بني هلال وغيرهم ، و المتأمل للخريطة الجينية التالية ، يلاحظ أن نسبة العرق العربي بشمال افريقيا لا تكاد تتجاوز الـ%10 في احسن الاحوال و هي نفس النسبة في أسيا و اروبا. و هذه هي الحقيقة المرة للقومين العرب المغاربين المتعصبين للعروبة القائلين بعروبة سكان شمال افريقا كذبا و بهتانا دون دليل يذكر سوى الاعتماد على بعض الخرافات و الاساطير التي يفندها العلم الحديث. نسب بني هلال. و الخريطة التالية توضح ننسبة السلالة العربية ضمن السكان في العالم: الخريطة توضح نسبة السلالة التي ينتمي لها العرب ضمن سكان عالم ، و المتأمل للخريطة يلاحظ أن نسبة السلالة التي ينتمي لها العرب في شمال أفريقيا بالكاد تتراوح ما بين%2 و%10 في جل الاحوال حسب مفتاح الخريطة. و هي نفس النسبة تقريبا بعموم أروبا و الهند و وسط أسيا ايضا.
تنتسب إلى هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وهي بالتالي تنتمي الي قبيلة بني عامر التي تنتمي بدورها إلى هوازن بن قيس بن عدنان وهي من أكبر القبائل العربية، والمعروف ان قيس بن عيلان هي المناظر للقبائل اليمانية منذ القرن الأول للهجرة وكانت قبائل بني سليم وبني عامر هي السيد الحقيقي لبوادي الجزيرة العربية طيلة العهدين الأموي والعباسي، حميان هي فرع من بني يزيد، ابن عبس ابن الزغبة. المصدر:
وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً﴾ نوح 13و14. والمرحلة الأولى لتخلق الجنين تتم خارج التجويف الرحمي وتدهش أن يعدل القرآن الكريم في مقام بيان تكون كل الأطوار إلى لفظ البطون في قوله تعالى: ﴿يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمّهَاتِكُـمْ خَلْقاً مّن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاَثٍ﴾ الزمر 6, وتحيط بالجنين ثلاث أغشية مجهرية بالفعل. آيات خلق الانسان للاطفال. ويبين القرآن بالتفصيل تباين أطوار تكون الجنين في تعبيرات وصفية دقيقة تتفق تماما مع الأطوار الفعلية للجنين, يقول العلي القدير: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِن سُلاَلَةٍ مّن طِينٍ. ثُمّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مّكِينٍ. ثُمّ خَلَقْنَا النّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾ المؤمنون 12-14.
تأخذ البيضة الملقحة شكل قطرة، وهذا يتفق تماماً مع المعنى الأول للفظ نطفة أي: قطرة ومعنى "نطفة الأمشاج" أي: قطرة مختلطة من ماءين " النطفة تطلق على عدة معان، منها: القليل من الماء والذي يعدل قطرة، ويبدأ مصطلح النطفة من الحيوان المنوي والبيضة، وينتهي بطور الحرث "الانغراس"، وتمر النطفة خلال تكونها بالأطوار التالية: أ- الماء الدافق: يخرج ماء الرجل متدفقاً ويشير إلى هذا التدفق قوله تعالى: "فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ" (الطارق، آية: 5 ـ 6). مما يلفت النظر إلى أن القرآن يسند التدفق للماء نفسه، مما يشير إلى أن للماء قوة دفق ذاتية، وقد أثبت العلم في العصر الحديث أن المنويات التي يحتويها ماء الرجل لا بد أن تكون حيوية متدفقة متحركة وهذا شرط للإخصاب، وقد أثبت العلم أيضاً أن ماء المرأة الذي يحمل البيضة يخرج متدفقاً إلى قناة الرحم "فالوب"، وأن البيضة لا بد أن تكون حيوية متدفقة متحركة حتى يتم الإخصاب. ب- السلالة: سلالة في اللغة بمعان منها انتزاع الشيء وإخراجه في رفق، كما تعني أيضاً السمكة الطويلة، أما الماء المهين فالمراد هنا (أي: في طور السلالة)، ويشير القرآن الكريم إلى ذلك كله في قوله تعالى: " ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ" (السجدة ، آية: 8).
واختلفت القرّاء في قراءة قوله ( خُلِقَ الإنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ) فقرأته عامة قرّاء الأمصار ( خُلِقَ الإنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ) بضمّ الخاء على مذهب ما لم يسمّ فاعله. وقرأه حُميد الأعرج ( خَلَقَ) بفتحها، بمعنى: خلق الله الإنسان، والقراءة التي عليها قرّاء الأمصار، هي القراءة التي لا أستجيز خلافها. ------------------------ الهوامش: (2) هذا السند تكرار للذي قبله من غير فرق. (3) البيت لخداش بن زهير ( اللسان: ضطر). الجوهري: الضيطر: الرجل الضخم الذي لا غناء عنده ؛ وكذلك الضواطر والضوطري. وفي حديث علي: من يعذرني من هؤلاء الضياطرة: هم الضخام الذين لا غناء عندهم ، الواحد ضيطار. وقول خداش: " وتركب خيلا... البيت ": قال ابن سيده: يجوز أن يكون عني أن الرماح تشفى بهم ، أي أنهم لا يحسنون حملها ، ولا الطعن بها ، ويجوز أن يكون على " القلب " أي تشقى الضياطرة الحمر بالرماح ؛ يعني أنهم يقتلون بها. والهوادة: المصالحة والموادعة. والبيت شاهد على القلب. (4) البيت لتميم بن أبي مقبل ، كما قال المؤلف. وحسرت كفي عن السربال: يريد حسرت السربال عنها. والسربال: القميص والدرع. ايات خلق الانسان في القران الكريم. والمفدون: الذي يقولون لي فديناك من المكاره ، تعظيما لي وإكبارا لبلائي في الحرب ؛ وهو كالشاهد قبله على أن الكلام فيه مقلوب ، لأنه يريد حسرت السربال عن كفي ، لشجاعتي.
وقوله ( فَلا تَسْتَعْجِلُونِ) إِنِّي ( سَأُرِيكُمْ آيَاتِي) وعلى قول صاحب هذه المقالة، يجب أن يكون كل خلق الله خُلق على عجل، لأن كل ذلك خلق بأن قيل له كن فكان. فإذا كان ذلك كذلك، فما وجه خصوص الإنسان إذا بذكر أنه خُلق من عجل دون الأشياء كلها، وكلها مخلوق من عجل، وفي خصوص الله تعالى ذكره الإنسان بذلك الدليل الواضح، على أن القول في ذلك غير الذي قاله صاحب هذه المقالة. وقال آخرون منهم: هذا من المقلوب، وإنما خُلق العجل من الإنسان، وخُلقت العجلة من الإنسان.