نقدم إليكم اليوم فوائد علامات الترقيم ، علامات الترقيم هي مجموعة من العلامات والرموز بهدف إعانة القارئ على فهم الفقرة ، وتوصيل القارئ للمعنى المقصود، ولذا لا تستخدم علامات الترقيم دون فهم المعنى الذي وضعت من اجله. ومن خلال علامات الترقيم يعلم القارئ إين يقف وأين مواطن التساؤل وأين موطن التعجب كما يعرف إذا كان هنا الوقف أم ما زالت الجملة محتواها نتصل ببعضه، كما أن بدون علامات الترقيم لا يري القارئ أيهما كلام الكاتب وأيهما المقتبس أيهما الإجابة وأيهما السؤال، فعلامات الترقيم هي الإشارات الدالة على السير في الطريق بها القارئ يهتدي ولا يخشى أن يضل الدرب ، ولمعرفة كل ما يخص علامات الترقيم وأغراض استخدامها وعدد فعليكم بالبقاء معنا في موسوعة. علامات الترقيم هي اليد التي تأخذ بالقارئ لتيسر عليه سبل القراءة وهي الطريق الممهد الذي يضعه الكاتب لكي يسير عليه القارئ ولعلامات الترقيم أهمية كبيرة في إبراز جمال المحتوى وتوصيل المعنى المراد منه، فلو تخيلنا فقرة من الكلام دون علامات الترقين سنجد من الصعوبة الكبيرة في فهم المغزى منها على الرغم من قدرتنا على قراءة الكلمات المتواجدة فيها عن طريق السرد المتواصل فقط.
في نهاية الجملة التامة كاملة المعنى مثال: انتهيت من العمل مبكرًا.
النقطة العلم هو وسيلتنا نحو التقدم والرقي. (…. ) علامة الحذف ضع مكان النقط حرف جر مناسب: نأخذ العسل ….. النحل. (- –) الشرطتان سافرت إلى السعودية – في الصيف الماضي- لأداء العمرة. ( ؛) الفصلة المنقوطة لا تصاحب الأشرار ؛ لان مصاحبة الأشرار عار. لعلنا نكن قد أفدناكم من خلال تناول علامات الترقيم وفوائدها وأهميتها مع تمنياتنا لكم بدوام النجاح والتوفيق. تصفّح المقالات
هذه العبارة أطلقت على استخدام الهندسة الوراثية في تحسين صفات معينة للمحاصيل لايجاد حلول لمشكلات المجاعات في العالم فمثلا يتم تعديل في جينات محصول معين لمقاومة الجفاف أو الأمراض أو الحشرات سواء أكان من نبات آخر أم حتى من بكتيريا. بدأ بيع الأغذية المعدلة وراثياً في عام 1994م حين قامت شركة «كالجن» بهندسة طماطم يمكن زراعتها في أوقات مختلفة ومقاومة للتلف ومتجانسة الشكل، ويمكن تخزينها لفترات طويلة من الزمن وتتحمل عمليات النقل والتصدير إلى جانب قمح معدل يتميز بصلابة قشرته ومقاومته لمرض التفحم، ما يساعد على زيادة الإنتاجية إضافة إلى بطيخ مقاوم للفيروسات وأرز أصفر ذهبي غني بمادة بيتاكاروتين التي تتحول في الجسم إلى فيتامين (أ). أما من ناحية البروتين النباتي فقد استطاع العلماء استنباط سلالة من الذرة الشامية ذات قيمة غذائية عالية في الأحماض الأمينية تشبه البروتين الحيواني من حيث القيمة الغذائية كما نجح العلماء البريطانيون في شركة «أكسيس جينتيكس» حديثاً، في تطوير نوع خاص من الفيروسات المعدلة وراثياً تحفز جسم الإنسان لمكافحة أورام سرطان الثدي عند حقنها داخل نبات اللوبيا فضلاً عن إنتاج بطاطس معدلة وراثياً تتوهج عندما تتعرض لنقص الماء وحبوب قهوة خالية من مادة الكافيين وبطاطس يمكن تحميرها دون أن تتشرب الزيت وتكون مقرمشة، وقطن مقاوم للحشرات.
كيف تتجنب اضرار الأغذية المعدلة لكي تبتعد عن الأغذية المعدلة وراثيا، يمكنك محاولة زرع النباتات في منزلك أو مساحة خاصة بك، خاصة أن بعض الأشخاص أتجهوا بالفعل في وقت سابق بزراعة بعض النباتات في منزلهم، يمكنك البحث عبر الإنترنت عن طريقة زراعة النباتات المختلفة في المنزل مثل الطماطم والبصل والنعناع وغيرهم. يمكنك أيضا الشراء من أماكن بيع المنتجات العضوية والتي تم زراعتها بشكل طبيعي تماما، قد تكون مكلفة بعض الشيء، ولكن ستحميك من أضرار الأطعمة المعدلة وراثيا، ومن أشهر الأطعمة التي تم تعديلها( الكانولا، البرسيم، الأسبارتام، القطن، حبوب الذرة، حليب البقر، بابايا، فول الصويا، شمندر، السكر، كوسه، القرع الأصفر). يجب على مصنعي الأغذية كتابة أن هذه الأطعمة معدلة وراثيا، وذلك لإعطاء الحرية للمستهلك بشراء المنتج من عدمه، فقد يتخوف البعض من الأضرار الكبيرة لتلك الأطعمة، والتي ذكرناها سابقا والتي قد تصل إلى السرطان، أو يرغب البعض في شرائها بسبب النكهة المختلفة الخاصة بها. يمكنك سؤال البائع قبل الشراء إذا ما كانت هذه الأطعمة معدلة وراثيا أم لا، أو شرائها من أماكن بيع المنتجات العضوية الموثوق بها، فقد يقوم البعض بخداعك وبيع الأغذية المعدلة وراثيا على أنها أغذية طبيعية، لذلك عليك التأكد من مصدر الشراء، سواء من تجارب الأشخاص حولك، أو من تقييمات المتاجر على الإنترنت.
العديد من الأطعمة تعتبر منتجات لعملية مزج متعمدة لنباتات تمتلك أفضل جينات ممكنة (على سبيل المثال، الفواكه ذات البذور الأكبر ، الفواكه ذات الألوان الأجمل، إلخ. ). هذه المنتجات لا تعتبر معدلة جينيًا. لتحقيق هذا الشرط، يجب تعديل الجينوم الخاص بها اصطناعيًا بشكل ما. قد يبدو ذلك معقدًا، وهو في الواقع كذلك. لهذا السبب، سنشرح المفاهيم الأساسية لكيفية إنتاج شركات الأغذية الأطعمة المعدلة جينيًا: أولًا، بكتيريا الأجرعية المورمة لها القدرة على نقل المعلومات الجينية إلى النباتات. وهي تدخل إليها من خلال الآفات التي قد تعاني منها. تدخل البكتيريا إلى المساحات الموجودة بين الخلايا وتنقل المعلومات الجينية في صورة بلازميد ، وهو جزيئات من الحمض النووي. هذه الجزيئات تندمج في بعض أجزاء الكود الجيني للنبات. يعني ذلك أن هذه البكتيريا تعمل كمركبة لنقل الحمض النووي. هذا البلازميد الذي يتم نقله يكون معدلًا مقدمًا عن طريق إدخال معلومات جينية معينة فيها. هذه العملية تنتج في النهاية أطعمة معدلة جينيًا بسبب تعديل الكود الجيني للنبات. هذه الوسيلة هي إحدى وسائل التعديل الجيني الأكثر شيوعًا. ما الفوائد التي توفرها الأغذية المعدلة جينيًا؟ العديد من الدراسات، كالمنشورة في مجلة The Royal Society of Medicine، استطاعت تحديد فوائد الأغذية المعدلة جينيًا.
[٣] سلبيات الأغذية المعدلة وراثيًا على الرغم من أن استهلاك الأغذية المعدلة وراثيًا لا يزال جديد بشكل نسبي، إلا أنه تم اكتشاف العديد من السلبيات والمخاطر لهذه الأغذية والتي يمكن أن تؤثر على صحة المستهلكين، حيث تشمل سلبيات ومخاطر الأغذية المعدلة على كل من ما يأتي: [٢] الحساسية: عندما يتم تعديل الأطعمة عن طريق الهندسة الوراثية، فإن هذا يعني تغيير المكونات الطبيعية لهذه الأطعمة، وبالتالي زيادة نسبة الحساسية عند تناول أي من هذه الأطعمة. مقاومة المضادات الحيوية: يمكن أن تعمل الجينات الموجودة في الأغذية المعدلة وراثيًا على مقاومة المضادات الحيوية، كأن تنتقل إلى البكتيريا الموجودة في الأمعاء وتقلل من فعالية العلاج المضاد للميكروبات وبالتالي تزيد من مقاومة المضادات الحيوية. السرطان: تم الربط بين تناول الأطعمة المعدلة وراثيًا وبين الإصابة بمرض السرطان. ضعف التغذية: غالبًا ما تؤدي الأطعمة المعدلة وراثيًا إلى تغيير مكونات الأغذية وزيادة نسبة مستويات المركبات المضادة للمغذيات فيها وانخفاض مستويات العناصر الغذائية المفيدة مقارنةً بالأطعمة غير المعدلة وراثيًا، وبالتالي الإصابة بضعف التغذية. الإصابة بالتسمم: يمكن أن يؤدي إدخال بعض الجينات إلى بعض الأطعمة أو المنتجات المعدلة وراثيًا إلى جعل العناصر غير السامة في السابق إلى عناصر سامة.
وفي جميع الأحوال فإن وجود منتجات معدلة وراثياً، سواء مزروعات بلدية أو منتجات مصنعة، لن يخفى أمرها على الصحافة والإعلام العلمي، وسيتم تسليط الضوء عليها وفضحها أمام الرأي العام، وعليه فإن جميع المنتجين يعلمون جيداً أنه لن يكون في مصلحتهم خوض معركة الخاسر الأكبر فيها هم أولاً. * المراجع - Genetically Modified Food: Debating Biotechnology. Edited by Michael Ruse and David Castle. Prometheus Books, 2002 - Safe Food: The Politics of Food Safety. Marion Nestle. University of California Press, 2010\ - Food, Inc. : Mendel to Monsanto—The Promises and Perils of the Biotech Harvest. Peter Pringle. Simon & Schuster, 2003. Tough Lessons from Golden Rice. Martin Enserink in Science, Vol. 320, pages 468–471; April 25, 2008. - Case Studies: A Hard Look at GM Crops. Natasha Gilbert in Nature, Vol. 497, pages 24–26; May 2, - 2013. - Scientific American, April 2011 - Scientific American, September 2013
وازدادت مظاهر القلق نحو تجارب الهندسة الوراثية عندما أصدرت الحكومة الأميركية -لأول مرة- في عام 1976، قوانين تحتّم ضرورة توفير كل أسباب التحكم في الوسائل المختبرية الخاصة بوصل الجينات. وقد سنت العديد من الدول الأخرى قوانين مماثلة، إلا أنه سرعان ما بدأ التخلص من تلك القوانين تدريجياً فيما بين عامي 1978م و1982م، بعد أن ثبت أن هذه التجارب البحثية قد برهنت على حسن الاستخدام. كما أقرت الولايات المتحدة الأميركية عام 1985م، قوانين تضبط التجارب المتعلقة بنقل المورثات لمعالجة العيوب الوراثية في الناس. وقد أقرت في عام 1987م، لجنة من الأكاديمية القومية للعلوم الأميركية بأن نقل الجينات بين أنواع الكائنات المختلفة لا يسبب أضراراً خطيرة للبيئة. * لمنظمة الأغذية والزراعة العالمية رأي آخر تعتبر منظمة الأغذية والزراعة العالمية التابعة للأمم المتحدة أن الهندسة الوراثية وعملية التعديل الوراثي مهمتان لإنتاج الغذاء الكافي للعالم، وبالذات في المناطق التي تعاني من فقر في الأراضي، وكما تعتبر مهمة في رفع القيمة الغذائية للغذاء وتوفيره للجميع، وبحسب تقديرات المنظمة فإن العالم يجب أن يرفع نسبة الأغذية إلى 70% بحلول عام 2050 نظراً لزيادة عدد السكان.
* كيف يتم الحصول عليها؟ تحوي خلايا كل الكائنات الحية على مجموعة من المورثات التي تحمل معلومات كيميائية تحدد خصائص وصفات هذا الكائن. ويُطلق على التقنية التي تغير الموِّرثات (الجينات) الموجودة داخل جسم الكائن الحي مصطلح الهندسة الوراثية Genetic engineering. حيث يؤخذ مورّث من نوع ويتم دمجه مع مورثات من نوع آخر ليندمج ضمن برنامجه الوراثي، ومن ثم يتم إكثار هذا النوع الجديد وتثبيت التغييرات في سلالته. وقد تم حتى الآن تعديل عشرات من مورثات الكائنات الحية (نباتية أو حيوانية) أشهرها: فول الصويا، الأرز، الذرة، دوار الشمس، الترمس، البطاطس، البندورة، القرع، قصب السكر، الشمندر، واللفت. وكذلك من الأشجار التفاح والجوز والحمضيات، وكذلك الحيوانات، ومنها الأرانب والأسماك والطيور والأبقار وغيرها. * غذاء أكثر.. غني بالعناصر الغذائية ومقاوم للأمراض من فوائد التعديل الوراثي على مصادر الأغذية أنه تم الحصول على كميات هائلة من هرمون نمو يوجد في الأبقار من خلال بكتريا معدلة وراثياً. ويستعمل هذا الهرمون في أبقار الحليب لزيادة إنتاجيتها من الحليب، وجعله يحوي فيتامين D، وهو الفيتامين الذي يعاني من نقصه سكان بعض الدول الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس بما فيه الكفاية، كما تم استخدام نفس التقنية في أبقار اللحوم لتنتج لحوماً قليلة الدهن.