نبذة عن الحرم المكي يطلق عليه الحرم المكي أو البيت الحرام وهو أفضل وأطهر مكان على وجه الأرض، وقد منّ الله سبحانه وتعالى على الحرم المكي بعدد من الفضائل، وجعل له أحكاماً تخصّه عن أي مكان آخر، وقد تم ذكر الحرم المكّي في العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبويّة الشريفة، ويضم أيضاً كلية الحرم المكي بداخله، وجدير بالذكر أنه إذا تم ذكر الحرم وحده فحينها يقصد به حرم مكة، وإذا ذكر الحرمان يقصد بهما مكة المكرمة والمدينة المنورة، ويقصد بالحرم المكي أنه حرم مكة وكل ما يحيط بها من كل الجوانب.
[3] صور أبواب الحرم المكّي قد تم صناعة أبواب المسجد الحرام من أفضل وأجود أنواع الخشب، بالإضافة إلى أنها مزينة بحلى من النحاس، وعلى كل باب رقم موضوع بلوحة إرشادية تضيء بلونين (الأحمر والأخضر)، اللون الأحمر يشير إلى اكتمال عدد المصلين في المسجد، واللون الأخضر يشير إلى إمكانية دخول مصليين إضافيين إلى المسجد. كان الحرم المكي قِبلة للحجاج منذ زمن سيدنا إبراهيم عليه السلام ولازال قلبة الحجاج حتى الآن، لذلك كان للحرم المكي عدد من الأبواب والمداخل منذ القدم، ولكن بعضها بقي كما هو والآخر تم توسيعه، ومن أهم أبواب الحرم المكي: -الأبواب في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام والخلفاء الراشدين كان لها 7 أبواب يطلق على كل باب اسم معين وهذه الأبواب هي: باب بني مخزوم. باب بني عبد شمس. الباب الأعظم. باب بني سهم. أبواب الحرم المكي بالصور | Sotor. باب الخياطين. باب بني جمح. -في عهد عمر بن الخطاب حدثت بعض التطورات في عهد الصحابي الجليل عمر بن الخطاب حيث أصبح للفن المعماري شكل وتصميم مختلف. -في عهد عثمان بن عفان تم توسعة الحرم المكي وتحسين بناء أبوابه والتغيير في تصاميمه وأشكاله وهياكله. -الأبواب في الفترات المختلفة للمسلمين بلغ عدد أبواب الحرم المكي 176 باب، وبعد أن توسع الحرم المكي فقد وصل عدد أبوابه إلى 262 باب منها 13 مدخل لذوي الاحتياجات الخاصة، وهناك حوالي 69 باب مفتوح طوال اليوم على مدار الـ 24 ساعة في 6 أيام أسبوعياً، ويضاف 15 باب ليصبح عدد الأبواب المفتوحة يوم الجمعة فقط حوالي 84 باب.
الحرم المكي يطلق مسمى الحرم المكي على المسجد الحرام وما يحتويه من مقدسات إسلاميّة، ومن أهمها الكعبة المشرفة، وبئر زمزم، والصفا والمروى، ويعتبر الحرم المكي بما يحتويه من أقدس بقاع الأرض وأكثرها طهارة؛ وذلك لأنّه أول بيت بُني لعبادة الله على وجه الأرض، بالإضافة إلى أنّه قبلة المسلمين وأحد المساجد الثلاثة التي يشدّ إليها الرحال. عدد أبواب الحرم المكي للحرم المكي أبواب عديدة، منها ما تغير اسمه عبر الزمان ومنها ما بقي محافظاً على اسمه، ويبلغ عدد هذه الأبواب 25 باباً رئيسياً، منها ثمانية أبواب شماليّة، وسبعة أبواب جنوبيّة، وخمسة أبواب شرقيّة، وخمسة أبواب غربيّة، وقد ازداد عدد هذه الأبواب مع التغييرات العديدة التي خضع لها الحرم المكي حتى أصبح عددها 112 باباً، وقد صُنعت هذه الأبواب من أفضل أنواع الخشب، كما تمت كسوتها بمعدن مصقول ومضبوط بحلي من النحاس، مما منحها منظراً شبيهاً بالتحف الفنيّة. من الأبواب الشرقيّة للحرم المكي باب السلام: يطلق عليه أيضاً اسم باب بني شيبة، وهو الباب الذي يقدم منه الحجاج نحو الكعبة المشرفة لأداء طواف القدوم. باب مدرسة السلطان قايتباي: ينفذ هذا الباب من الحرم المكي إلى شارع المسعى.
باب العباس بن عبد المطلب: سمي بذلك لأنّه كان مقابلاً لبيت العباس بن المطلب، ويطلق عليه أيضاً تسمية باب الجنائز. باب العلي بن أبي طالب: يعرف أيضاً باسم باب بني هاشم. من الأبواب الجنوبيّة للحرم المكي باب بازان: يوجد أقصى الجانب الجنوبي، وسمي كذلك لوقوعه على مقربة من عين بازان، كما أنّ له تسميات عدة منها باب أبي سفيان، وباب المجاهدية، وباب الحميديّة. باب الصفا: سمي بهذا الاسم لأنّه يلي الصفا، وعرف قديماً بباب بني مخزوم الذين سكنوا تلك المنطقة فيما مضى. باب المجاهدية: يعرف أيضاً باسم باب الرحمة، واسم باب الأجياد؛ وذلك لأنّه يقابل شارع أجياد. باب مدرسة الشريف عجلان: يعرف أيضاً باسم باب بني تميم. من الأبواب الغربيّة للحرم المكي باب الحزورة: إنّ الحزورة من الأسواق التي كانت موجودة في أيام الجاهليّة في هذا الموقع، كما يطلق عليه تسمية باب الوداع؛ لأنّ الحجاج يخرجون منه عند عودتهم إلى ديارهم. باب إبراهيم: سمي بهذا الاسم نسبة إلى رجل اسمه إبراهيم كان خياطاً بالقرب من هذا الباب. باب العمرة: سمي كذلك بسبب اعتياد المعتمرين على دخول والخروج منه عند التنعيم. باب مدرسة الشريف غالب. من الأبواب الشماليّة للحرم المكي باب السدة أو باب ابن العتق الذي سمي بذلك بسبب وقوعه على مقربة من بيت ابن العتيق فيما مضى.
في كل الأحوال لا يمكن قبول كلام التيار البراغماتي، حتى لو تغطى بمصلحة الأردن، لأن هذا سيقودنا إلى سلسلة لا تنتهي من التنازلات، على مستويات مختلفة، وقد نصل بعد قليل إلى درجة الاعتماد الكامل على العلاقات الاقتصادية مع اسرائيل اذا كانت هناك مشاريع مشتركة، ونحن أيضا نؤشر إلى جانب اخطر من العلاقات التطبيعية، اي ما يتعلق بأمن الاردن الداخلي، حين يؤثر الاحتلال علينا بملف مثل الطاقة، فهذا ملف خطير، يتجاوز التطبيع الفردي بين تاجر في عمان، وتاجر في تل أبيب، ويصل إلى حد المهدد الاستراتيجي، طويل المدى، وواسع الضرر بكل ما تعنيه الكلمة. مناسبة هذا الكلام، ما يطالب به النواب من طرد للسفير الإسرائيلي في عمان، والتصريحات الرسمية لرئيس الوزراء، والتنديد عبر وزارة الخارجية بما جرى في المسجد الأقصى، واستضافة الأردن اجتماعا للجنة المنبثقة عن الجامعة العربية للتصدي للإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في القدس ومقدساتها، وغير ذلك من تحركات تجري في الاردن، وهي تحركات مشكورة، لكن علينا ان نلحظ أن التشبيك الاقتصادي في الظلال، يجعل اسرائيل هي الأقوى بالمشهد، ولا تأبه بالتحركات ولا الاتصالات ولا التصريحات التي نسمعها، لأن ميزان القوة يميل هنا لجهتها.
هذه عقدة كبيرة في حياتنا، أي أن نطالب الأردن بكل شيء نيابة عن مليار ونصف المليار عربي ومسلم، وفي الوقت نفسه نلمس التعقيدات والضغوطات المفروضة على الأردن من الخارج، وخريطة التشبيك مع الاحتلال في قضايا مثل الكهرباء والماء، وفوق كل شيء الأخطار على المسجد الأقصى، التي لا يمكن التعامي عنها، ولا تجاهلها، تحت أي عنوان، أو مبرر، أو نظرية سياسية. قد يكون الأولى هنا إبداع معادلة جديدة، يلوح فيها الأردن بأوراق كثيرة، بدلا من الطريقة الاعتيادية في إدارة ردود الفعل، لأن إسرائيل لا تحتمل أيضا، بعض الأوراق التي لا تقال هنا، لكن السؤال باق حول سر عدم استعمالها حتى الآن، خصوصا، مع الكلف التي تتنزل علينا.