من فتاوى العلامة ابن باز رحمه الله
هل صوت المرأة عورة ابن عثيمين
((فتاوى اللَّجْنة الدَّائِمة - المجموعة الأولى)) (17/291). الأدِلَّةُ: أولًا: من الكِتابِ قال تعالى: وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ [النور:31] وَجهُ الدَّلالةِ: في قولِه تعالى: أَوْ نِسَائِهِنَّ أي: المُسلِماتِ، يَرَينَ منها ما يرى ذو المَحرَمِ [72] يُنظر: ((تفسير يحيى بن سَلَّام)) (1/441)، ((الإكليلُ في استنباطِ التنزيل)) للسيوطي (ص: 192). ثانيًا: أنَّ الذي جرى عليه عمَلُ نِساءِ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ونساءُ الصَّحابةِ، ومن اتَّبَعهنَّ بإحسانٍ مِن نساءِ الأمَّةِ إلى عَصرِنا هذا، وما جَرَت العادةُ بكَشفِه؛ هو ما يظهَرُ مِن المرأةِ غالبًا في البيتِ وحالَ المِهنةِ، ويَشُقُّ عليها التحَرُّزُ منه [73] ((فتاوى اللَّجْنة الدَّائِمة - المجموعة الأولى)) (17/292). عورة المرأة أمام المرأة - هناء بنت عبد العزيز الصنيع - طريق الإسلام. ثالثًا: أنَّ التوسُّعَ في التكَشُّفِ عِلاوةً على أنَّه لم يدُلَّ على جوازِه دليلٌ مِن كتابٍ أو سُنَّةٍ؛ هو أيضًا طريقٌ لفِتنةِ المرأةِ والافتتانِ بها مِن بَناتِ جِنسِها [74] ((فتاوى اللَّجْنة الدَّائِمة - المجموعة الأولى)) (17/292).
الحمد لله. حكم البيع والشراء بعد النداء لصلاة الجمعة ورد النهي عن التجارة بالبيع والشراء بعد النداء ل صلاة الجمعة. قال الله تعالى: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ الجمعة /9. قال ابن كثير رحمه الله تعالى: "وقوله: (وَذَرُوا الْبَيْعَ) أي: اسعوا إلى ذكر الله واتركوا البيع إذا نودي للصلاة: ولهذا اتفق العلماء على تحريم البيع بعد النداء الثاني. " انتهى من "تفسير ابن كثير" (8 / 122). سبب النهي عن البيع والشراء بعد النداء لصلاة الجمعة وعلة النهي عن التجارة بالبيع والشراء وقت الجمعة أن التجارة في وقت الجمعة تشغل صاحبها عن الاستماع إلى خطبة الجمعة وعن الصلاة، وهو المراد بـ (ذكر الله) المذكور في الآية الكريمة. وعلى هذا؛ يتناول النهي كل معاملة تشغل عن الجمعة، ولا يختص النهي بالبيع المعتاد. قال ابن العربي رحمه الله تعالى: "قوله تعالى: (وَذَرُوا الْبَيْعَ): وهذا مجمع على العمل به، ولا خلاف في تحريم البيع... لأن البيع إنما منع للاشتغال به، فكل أمر يشغل عن الجمعة من العقود كلها فهو حرام شرعا. جريدة الرياض | الشرع وقفل الأسواق وقت الصلاة: دراسة فقهية (2-9). "
[حكم البيع والشراء وقت النداء لصلاة الجمعة] يقول السائل: إنه يملك محلاً تجارياً وفي يوم الجمعة يذهب إلى الصلاة ويترك زوجته في المحل تبيع الناس فما الحكم في ذلك؟ الجواب: يقول الله سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَءَامَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) سورة الجمعة الآية ٩. وصلاة الجمعة فرض على كل مسلم بإجماع الأمة والأئمة إلا من استثني وقد أمر الله بالسعي إلى ذكر الله وأمر بترك البيع لما فيه من إشغال عن الصلاة. حكم البيع وقت الصلاة بريده. قال الإمام القرطبي: [قوله تعالى: (وَذَرُوا الْبَيْعَ) منع الله عز وجل منه عند صلاة الجمعة وحرَّمه في وقتها على من كان مخاطباً بفرضها. والبيع لا يخلو من شراء فاكتفى بذكر أحدهما. وخص البيع لأنه أكثر ما يشتغل به أصحاب الأسواق] تفسير القرطبي ١٨/ ١٠٧. والأمر بالسعي في الآية يفيد الوجوب والأمر بترك البيع بمعنى النهي يفيد التحريم وقد قال جمهور أهل العلم إن المقصود بقوله تعالى: (إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ)
دراسه هادفه وغلق المحلات فيه ارباك وازدحام وهدر للوقت قد يصل الى درجه التحريم لان الظروف اصبحت غير مواتيه ولاتسمح بغلق المحلات نظرا لكبر حجم المحلات وكثرتها وتععد خدماتها وغلقها يؤدي الى تاخير الصلاه عن وقتها فتح المحال أوقات الصلوات تفويت للجماعة ووقتها على العاملين واشغال للناس عنها بالتبضع! ثم ماتقول عن ساعة التوقف أثناء دوام الشركات! ألم يقل تعالى ((رجال لاتلهيهم تجارة ولابيع عن ذكر الله واقام الصلاة)) وقوله عليه الصلاة وسلم (ولقد هممت أن أخالف إلى أقوام لايشهدون الجمع والجماعات فأحرق عليهم بيوت كل دول العالم المسلمه بتدخل النار الا السعوديه لانها تقفل في الصلاه المفروض ان الاسواق ومحطات النزين والصداليات وما حكم الشرع في حلق اللحية ؟ ثم أن هذه المسائل نستفتي فيها الفقهاء، تقبل تحياتي وإحترامي.