نظرة عامة شارميليون كلوب أكوا بارك في منطقه نبق وبه مسبح ومنتزه مائي, فندق شارمليون كلوب اكوا بارك علي بعد 5 دقائق بالسيارة من مطار شرم الشيخ, فندق شارمليون كلوب به غرف مريحه وأنيقه
وصف العرض #مع_النحاس_ترافيل (جايبلك الفنادق المتاحه في شرم الشيخ. )
وقال رحمه الله أيضًا: " ولا يُروى إلا عن الثقات -ثم أورد بسنده- عن بهز بن أسد أنه كان يقول إذا ذكر له الإسناد فيه شيء قال: هذا فيه عهدة)، ويقول: (لو أن لرجل على رجل عشرة دراهم ثم جحده لم يستطع أخذها منه إلا بشاهدين عدلين فدين الله عز وجل أحق أن يؤخذ فيه بالعدول)، وبسنده أيضا عن سعد بن ابراهيم قال: (لا تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا عن الثقات)، وبسنده عن عمرو بن ثمر عن جابر قال: قلت لإبي جعفر: أقيد الحديث إذا سمعته؟ قال: إذا سمعت حديثا من ثقة خير مما في الأرض من ذهب و فضة). مجلة الرسالة/العدد 712/إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم - ويكي مصدر. وبسنده، عن بن عون عن محمد بن سيرين قال: (إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذونه ذهب العلم وبقي منه غبرات في أوعية سوء) وبسنده أيضًا، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي الأسود عن المنذر بن الجهني، وكان قد دخل في هذه الأهواء ثم رجع فسمعته يقول: (اتقوا الله و انظروا عمن تأخذون هذا العلم فإنا كنا ننوي أن نروي لكم ما يضلكم). و بسنده، عن أحمد بن يوسف بن أسباط سمعت أبي يقول: (ما أبالي سألت صاحب بدعة عن ديني أو زنيت)". وأورد السيوطي رحمه الله في [ صفة من يؤخذ عنه العلم] فقال: " من اشتهرت عدالته بين أهل العلم وشاع الثناء عليه -ثم أورد أثر سعيد بن ابراهيم-: (لا يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا الثقات) وأثر ابن سيرين: (إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخدون دينكم)".
والقضيّة برُمّتها فيها جانب معنوي؛ إذ العلم كما هو مسطور في الكتب؛ إلاّ أنّه يؤخذ من خلال المخالطة عمّن تُعرف عنه الديانة والثقة؛ ولهذا يقول الأوزاعي: (كان هذا العلم كريما، يتلاقاه الرجال بينهم، فلما دخل في الكتب، دخل فيه غير أهله) (سير أعلام النبلاء 7 / 114). ولعلّ هذا يشرح لنا طريقة انتقاء العالِم من الصالحين؛ ويوضح مُكنة العلماء سابقاً حين تأتّت لهم المَلَكة العلميّة التي يستوحونها من أفواه مشايخهم في طريقة مناقشتهم للأدلّة وفهمهم للنصوص وعرضهم الحُجج؛ مع الاهتمام بالهيئة النفسيّة في امتثال العالم دين ربّه، وخشيته له؛ حيث يكسوه العلم والدين ثوب الوقار والحشمة، مع تعظيمه الأدلّة وحسن التعامل معها. إنّ أخذ العلم لا يُقتصر فيه على لم شتات المسائل وحفظها؛ أو اقتدار باحث على جمع تعاشيب موضوع من الموضوعات ليكتب فيه، أو حُسن تصوّره لها؛ أو قُدرة على الخطابة واللباقة في الحديث أمام الآخرين، أو وصوله إلى درجة أكاديميّة رفيعة المستوى؛ فهذه كلّها على أنّها مُهمّة في التوصيف العلمي، لكنها ليست كافية؛ لأنّ العلم له مُحدّدات من أبرزها خشية الله والإخلاص له ومراقبته، والموضوعية، وحسن فهم كلام العلماء، ومعرفة مصطلحاتهم، وبيئتهم العلمية، واستنطاق معارفهم من أقرانهم الذين عاشوا معهم؛ بعرض المسائل ومقارنتها في كتبهم وفهم أدوات نقاشهم.
وقال القاضي أبو بكر الباقلاني رحمه الله: " الشاهد والمخبر إنما يحتاجان إلى التزكية ".
رسالة إلى متابعي الشيخ المغامسي ووعاظ الفضائيات!!! - الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: فإنه قد وصلني مقطع غريب عجيب للشيخ صالح المغامسي هداه الله وصف فيه: أهل السنة والشيعة والإسماعيلية والإباضية جميعا بأنهم من أهل القبلة وأنهم سواء فيما زعمه من مسائل وأرادها أن تكون دلائل على دعواه. ولست في هذا المقام متعرضا لنقض دعواه ودليله الواهي، بل في مقام تذكير الناس بأمر في غاية الأهمية؛ وهو: (فانظروا عمن تأخذون دينكم)، وقد كتبت في ذلك مقالا قديما قلت فيه: مع التوسع الواضح في وسائل التواصل في زمان الناس اليوم، توسع الناس أيضا في تناقل كل ما يقع بين أيديهم من أخبار ومقاطع صوتية ومرئية، من غير تثبت ولا تمحيص. ويعظم الخطب إذا تعلق الأمر بدين الله تبارك وتعالى وشرعه؛ إذ كيف يصح لعاقل أن ينشر مقاطع لمن لا يعرف حاله، ولم تتبين له مكانته وثقته في العلم والدين ؟!