معني اسم ميسان معنى اسم ميسان ، اسم ميسان من الأسماء التي انتشرت في آخر سنوات وهو اسم جديد ومميز والبلاد العربيه سموا طفلتهم بهذا الاسم ولكن غير منتشر في بعض البلدان لعدم معرفتهم معناه وما يرمز إليه أو يكون غير مناسب الديانه الاسلاميه والمسيحيه. معنى اسم ميسان معناه وصفات حاملة الاسم هو اسم له اصل في اللغة العربية حيث وجدوه في المعاجم وهي المعاني الجامع أو لسان العربي ومعناه مقتبس من ماس ويعني الشخص الذي يمشي في تبختر أو نسبته إلى الالماس والشئ المضئ وبه لمعان. ومعناه إذا تم تسميته لفتاة ويعني المرأة التي تتخلى بالوقار والرزينه وعقله متفتح وعندها صواب في الرأي وعندما تتم مقارنته باسم ضحى فمعناه أن الضحي ينير. الأصول التي يعود لها اسم ميسان معظم الناس يظنون أنه ذات أصل أعجمي ولكن هو في الأصل ولكن هو من أصل عربي والعرب لا يعرفون ذلك وله معنى في المعاجم العربية. طريقة كتابة اسم ميسان باللغه الانجليزيه في اللغه العربيه يكتب اسم ميسان مثل ذلك في اللغه الانجليزيه فيكتب كذلك maysan أو بطريقه أخرى missan والطريقة الأولى هي الأقرب للصواب. الأسماء المتعلقة اسم ميسان في المعنى اسم ميس هو الأقرب لكلمة ميسان ويسمونه الكثير من الناس وظهر في الوطن العربي ولا يعلم بعض الناس كذلك وهو نفس المعنى في المعجم ولو معنى آخر ولكن غير مستحب وهو الزبيب الذي يأكل ويصنع من العنب أو الخشبة الطويلة التي تكون بين ثورين هايجين.
إن الجماعة.. لم تكذب الخبر، قاموا وهللوا لهذه البدعة وقامت كنائسهم بدورها وحَشَتْ رؤوسهم.. بأنهم أخلاف الآشوريين القدامى وعلى مر الأعوام صدقت عامة هؤلاء المساكين هذه الكذبة. رغم أن الكنيسة تعلم أن هذا الكلام يعد كفراً في العقيدة المسيحية، لأنه يكذب نبي من أنبياء الكتاب المقدس، ألا وهو النبي ناحوم، وربما يكذب غيره من الأنبياء الذين قالوا بصريح العبارة في أسفارهم (في كتبهم) أن الآشوريين قد انتهوا من على وجه الأرض عام 612 ق. ولم يعد لهم وجودا أبدا. عزيزي القارئ اللبيب، كي لا نفصل كثيراً ونرهق القارئ العزيز لمن يريد الزيادة في هذا الحقل لنا مقالات عديدة خصصناها للرد على هؤلاء النساطرة واليعاقبة أتباع نسطورس ويعقوب البرادعي، الذين يطلقون على أنفسهم في كوردستان اسم الآشوريين والسريان، أدناه تجد أسماء بعض عناوين هذه المقالات التي نشرناها سابقاً:1- ادعاءات النساطرة (الآثوريون) بين الانتساب إلى الآشوريين وأوهام الانتماء إلى العراق، بتسع حلقات. 2- السيد شمعون شليمون لا تبقى أسير خرافات أكل الدهر عليها وشرب، بأربع حلقات. 3- الطائفة النسطورية.. من الهرطقة الدينية إلى الهرطقة التاريخية بخمس حلقات. 4- إلى المدعي… جوزيف صليوا سبي، بثلاث حلقات.
ملخص المقال العلامة المفسر الشيخ محمد الأمين الشنقيطي، كان من العلماء الأفذاذ الذين بلغوا شأوًا عظيمًا في علم التفسير، وترك عددًا كبيرًا من المؤلفات والمصنفات. العلامة المفسر الأصولي محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله، من العلماء الأفذاذ الذين بلغوا شأوًا عظيمًا في علم التفسير، فهو محقق ومفسر وعالم متضلع في فنون عدة ولكن أبرزها علم التفسير، ولد في بلاد شنقيط (موريتانيا الآن)، وطلب العلم في سن مبكرة فحفظ القرآن ودرس الفقه المالكي، ثم رحل إلى الحج ، وآثر البقاء في المملكة العربية السعودية، فدرس على شيوخها وتتلمذ على كثير من علمائها، ثم تولى التدريس في المعاهد العلمية والكليات الشرعية في الرياض و المدينة ، وكان ضمن هيئة كبار العلماء وعضوًا في رابطة العالم الإسلامي. هو محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر بن محمد بن أحمد نوح بن محمد بن سيدي أحمد بن المختار، من أولاد الطالب أوبك، الذي هو من أولاد كرير بن الموافي بن يعقوب بن جاكن الأبر، جد القبيلة المعروفة بالجكنيين، والتي يرجع نسبها إلى حمير، ولد سنة 1325هـ= 1907م في مدينة شنقيط بموريتانيا، ونشأ بها يتيمًا، حيث توفي والده وهو صبي صغير، وترك له ثروة من المال والحيوان، وترعرع الغلام في بيت أخواله، وكان ذلك البيت يزخر بالعلم والأدب حتى أنّ الغلام الصغير أتم حفظ القرآن الكريم على يد خاله وهو في العاشرة من عمره.
توفي الشيخ الشنقيطي رحمه الله بمنزله في مكة المكرمة ضحى يوم الخميس، السابع عشر من شهر ذي الحجة، عام 1393هـ= 1973م، وكان قد صلى عليه الشيخ عبد العزيز بن باز بعد صلاة الظهر من ذلك اليوم، ودفن بمقبرة المعلاة بريع الحجون، فرحمه الله رحمة واسعة[1]. [1] محمد الأمين الشنقيطي: العذب النمير من مجالس الشنقيطي في التفسير، تحقيق: خالد السبت، دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع، مكة المكرمة، الطبعة الثانية، 1426هـ، 1/ 1- 44، والموسوعة العربية العالمية / 1.
وتناول مؤلفون وأدباء ومؤرخون سيرة الشيخ الشنقيطي؛ إذ نشر العلامة حمد الجاسر نبذة عنه في مجلة «العرب»، مشيرا فيها إلى أن عددا من جيل التعليم المبكر في نجد قد تتلمذ عليه، ومن بينهم علامة عنيزة الشيخ عبد الرحمن السعدي، وأستاذ الجيل التعليمي فيها صالح بن صالح، كما ذكر أن الشنقيطي كان على علاقة وثيقة مع هذه المدينة وأهلها، وتربطه صداقة عميقة مع وجيه عنيزة المعروف علي بن عبد الله بن عبد الرحمن البسام، المقيم بين عنيزة والبصرة والزبير. وأشار إلى أن الشنقيطي زار مدينة عنيزة مرتين، وأقام بها نحو عامين، وقابل الملك عبد العزيز في منزل محمد سليمان الشبيلي، كما صدر كتاب عام 1981 عن سيرة الشنقيطي من تأليف عبد اللطيف أحمد الدليشي، وكان الكتاب من إصدار وزارة الأوقاف العراقية، وفيه بدد الدليشي الشكوك حول من يحمل اسم «محمد الأمين الشنقيطي» من خلال صورته وسيرته حيث لا يكون بينهم وشائج قرابة أسرية. عاش الشنقيطي 56 عاما، أمضى منها 23 عاما في طلب العلم، بدأ بعدها رحلته بدءا من بلدان المغرب (الصويرة، ومراكش، وطنجة والرباط، والدار البيضاء) مرورا بمدن الحجاز (مكة المكرمة، والمدينة المنورة) ثم الكويت ومدن نجد وبخاصة عنيزة وانتهاء بالزبير.
وقد غلب عليه رحمه الله في السنوات الأخيرة من حياته التحرز الشديد من الفتيا والتباعد عنها، وكان إذا اضطره أحد إلى الجواب يقول: "لا أتحمل في ذمتي شيئًا، العلماء يقولون كذا وكذا"، ولما سئل عن ذلك أجاب بقوله: "إن الإنسان في عافية ما لم يبتل، والسؤال ابتلاء؛ لأنك تقول عن الله ولا تدري أتصيب حكم الله أم لا؟ فما لم يكن عليه نص قاطع من كتاب الله أو سُّنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وجب التحفظ فيه"، كما لم يكن رحمه الله ممن يأنف من إعلان رجوعه إلى الحق إذا تبين له ولو كان القول الذي رجع عنه قد أذاعه ونشره وانتصر له سنين متطاولة. ترك الشيخ محمد الأمين الشنقيطي مجموعة من المؤلفات في الفقه والتفسير والمنطق والأنساب وغير ذلك، منها: نظم في أنساب العرب، سماه خالص الجمان في ذكر أنساب بني عدنان، ومنها رجز في فروع مذهب مالك يختص بالعقود من البيوع والرهون، ومنها ألفية في المنطق ونظم في الفرائض، ومنها رحلة الحج إلى بيت الله الحرام، ومنع جواز المجاز في المنزل للتعبد والإعجاز، وآداب البحث والمناظرة، وأضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن، وغير ذلك من الكتب، ويُعد تفسير الشنقيطي متميزًا في بابه، حيث أودعه علومًا نافعة ومسائل محققَّة.
حبا الله الشيخ الشنقيطي ذكاءً مفرطًا، وحافظة نادرة، وهمة عالية، فسخر ذلك كله في تحصيل العلم وجمعه بمختلف فنونه وصنوفه، من عقيدة، وتفسير، وحديث، وأصول، وعربية... وكان كلامه في العلم يشد كل من سمعه، حتى يخيل للسامع أن الشيخ أفنى عمره في ذلك الفن ولا يحسن غيره. كما كان رحمه الله يحفظ من أشعار العرب وشواهد العربية الآلاف المؤلفة من الأبيات، كما كان يحفظ أكثر أحاديث الصحيحين، وألفية ابن مالك، ومراقي السعود، وألفية العراقي، وغير ذلك من المنظومات في السيرة النبوية ، و الغزوات ، والأنساب، والمتشابه من ألفاظ القرآن، وشيئًا من المتون في الفقه نثرًا ورجزًا.