إعلام بلا هوية.. شباب بلا هوية (2) كنت قد تحدثت في هذا المنبر عن بعض إعلامنا العربي الزاني، حيث بات يجسد لنا الرذيلة في أبسط صورها، فلم تعد مشاهدة القبلة شيئا مريبا وغريبا بين "الأبطال"! ، وأمام براءة أطفالنا التي تحولت إلى رجولة مبكرة، حتى ونحن نخفي معائب انقيادنا لتلك المشاهد بتغيير القناة مؤقتا، وعلى مضض؛ لأننا في نظر الغرب، ونظر بعضنا أيضا، عرب ارتبطت عروبتنا بالجنس، أو لنقل بالفحولة المفرطة..!
– أي صبح يجرؤ على الحضور.. "بمساءاتك"! في: 4 نوفمبر 2011 * أن لا "يهشتق" إلا مذنب؛ وأن لا يجار شخص "مُهشتق". * أن عمليات "الإنفلوو" لا تؤثر على علاقات القبائل سلباً. * أن عمليات "الفلوو" بين الجنسين لا تنم (بأي شكل) عن إعجاب أو تحرش. * أن عمليات "البلوك" لا تعني إدانة الإساءة. * الاختلاف في وجهات النظر لا يستدعي تدخل شيخ القبيلة. تصفّح المقالات
2017-06-22 22:23:50 بطولة كأس القارات التي تجري على الأراضي الروسية، تحمل كل يوم العديد من اللوحات الفنية التي ترسمها الجماهير على مدرجات الملاعب وفي شوارع المدن التي تحتضن هذه البطولة عشق الساحرة المستديرة دفع العديد من جماهير كرة القدم، إلى القدوم إلى روسيا من أقصى بقاع الأرض. انتهت الفترة المسموحة للتعليق على الموضوع النشرة الإخبارية اشترك في النشرة الإخبارية لدينا من أجل مواكبة التطورات.
2008-04-20, 04:38 AM #1 هل وُجد مسند بقي بن مخلد؟ من المعروف أن للإمام الأندلسي بقي بن مخلد،كتابا في الحديث يعد أكبر مسند حديثي، وتفسيرا ذكر الحافظ ابن حزم بأنه أهم من تفسير الطبري.
نشر وتوزيع: مركز البحوث والدراسات الإسلامية أكاديمية القاسمي -كلية الشريعة والدراسات الإسلامية باقة الغربية 2003م - فلسطين يقول صاحب الدراسة: في صفحة 73: بقي بن مَخْلَد ( 201 ـ 276 هـ = 817 ـ 889 م) [119]- بقي بن مخلد بن يزيد الأندلسي القرطبي ، أبو عبد الرحمن: محدث ، حافظ مفسر ، فقيه مجتهد. ولد في رمضان. رحل إلى مكة والمدينة ومصر والشام وبغداد ، وروى عن مائتين وأربعة وثمانين شيخا منهم أحمد بن حنبل. ورجع إلى الأندلس فملأها علما. له " المسند الكبير " المبوب على الفقه ، روى فيه عن ألف وثلاثمائة أو ستمائة صحابي. في نحو مائتي جزء (1) ، وفيه من الحديث (30969)، بزيادة (969) حديثا على مسند الإمام أحمد (2). وفي الصحابة الذين أخرج لهم بقي، من هم مختلف في صحبتهم وبعضهم من التابعين (3). قال ابن حزم:" وما أعلم هذه الرتبة ( مسند ومصنف) لأحد قبلَه ، مع ثقته وضبطه وإتقانه ، واحتفاله فيه ، وجَوْدة شيوخه ، فإنه روى عن مائتي رجل وأربعة وثمانين رجلا ، ليس فيهم عشرة ضعفاء "(4). وقال ابن كثير: والظاهر أن مسند أحمد أجود منه ، وأجمع ، وله التفسير والسنن. وكان بقي علامة فقيها صواما قواما متبتلا عديم المثل. وقال الذهبي:" ومن مناقبه أنه كان من كبار المجاهدين في سبيل الله ، يقال: شهد سبعين غزوة "(5).
منزلة بقي بن مخلد وقد لفت حرص بقيّ على تتبع العلم والعلماء في أرجاء بلاد الإسلام الأنظار إليه، حتى لقب بـ"المكنسة"، ذكره أحمد بن أبي خيثمة، فقال: "ما كنا نسميه إلا المكنسة، وهل احتاج بلد فيه بقي إلى أن يرحل إلى ها هنا منه أحد؟! ". ولقب المكنسة إشارة إلى من لا يترك شاردة أو واردة إلا وأولاها اهتمامه. وَكَانَ الأمير محمد بن عبد الرحمن الأموي صاحب الأندلس محباً للعلوم عَارِفًا، فَلَمَّا دخل بَقِي الأندلس بمصنف ابْن أبي شيبَة وَقُرِئَ عَلَيْهِ، أنكر جمَاعَة من أهل الرَّأْي مَا فِيهِ من الْخلاف واستبشعوه ونشطوا الْعَامَّة عَلَيْهِ ومنعوه من قِرَاءَته، فَاسْتَحْضرهُ الْأَمِير مُحَمَّد وإياهم وتصفح الْكتاب جُزْءا جُزْءا حَتَّى أَتَى على آخِره، ثمَّ قَالَ لخازن كتبه: "هَذَا كتاب لَا تَسْتَغْنِي خزانتنا عَنهُ فَانْظُر فِي نُسْخَة لنا"، وَقَالَ لبقي: "انشر علمك، وارو مَا عنْدك"، ونهاهم أَن يتَعَرَّضُوا لَهُ. قال أبو عبد الملك القرطبي: "كان فاضلا تقيّا صوَّاما قواما متبتلا، منقطع القرين فِي عصره، منفردًا عن النَّظير في مصره.. ، وكان بقي طوالا أقنى (احديداب في الأنف)، ذا لحية مضبرا (تلزيز العظام، واكتناز اللحم)، قويا جلدا على المشي، لم ير راكبا دابة قط، وكان ملازما لحضور الجنائز، متواضعا، وكان يقول (أي بقي): إني لأعرف رجلا، كان تمضي عليه الأيام في وقت طلبه العلم، ليس له عيش إلا ورق الكرنب الذي يرمى، وسمعت من كل من سمعت منه في البلدان ماشيا إليهم على قدمي".