10. 29 [مكة] عماره سكنيه للبيع جديدة في ولي العهد مكه المكرمه 19:07:13 2022. 24 [مكة] عماره للبيع في بطحاء قريش 02:25:30 2022. 10 [مكة] للبيع عماره بالكامل مكه الشرايع 22:03:01 2021. 23 [مكة] 18:57:33 2022. 09 [مكة] 25, 000, 000 ريال سعودي عماره.. للبيع.. مكه.. حي الرصيفه.. 05:50:19 2022. 10 [مكة] عماره سكنيه للبيع 21:10:56 2021. 13 [مكة] عماره للبيع في الشرايع 00:16:41 2021. 06 [مكة] 18:38:57 2021. 24 [مكة] الطائف 1, 650, 000 ريال سعودي عماره سكينه للبيع في مكه بشعب عامر بالقرب من فندق جراند 02:21:25 2022. 10 [مكة] للبيع عماره 8 ادوار عظم في بطحاء قريش بمكة 05:06:13 2021. 20 [مكة] 9, 000, 000 ريال سعودي عماره جديده للبيع 23:03:05 2022. عمائر للبيع في جدة - السعودية. 26 [مكة] مكه 🌼عماره للبيع 12:52:23 2021. 19 [مكة] عماره للبيع حي الشرائع رقم 7 المعدل خلف مسجد الاميره نوف مساحتها 544متر عل 21:29:12 2022. 13 [مكة] عماره سكينه للبيع في شارع الحج بمكه المكرمه 18:09:59 2022. 14 [مكة] 950 ريال سعودي 8 23:57:52 2021. 09 [مكة] عماره للبيع في حي الشرائع مخطط 9 19:05:55 2022. 24 [مكة] عماره للبيع طريق الملك عبدالله قريب مستشفي عسير 19:58:40 2022.
18 [مكة] 1, 250, 000 ريال سعودي بيت للبيع 11:42:50 2021. 13 [مكة] عمارة للبيع في جدة 3 ادورا وملحق 13:38:19 2022. 21 [مكة] 5, 400, 000 ريال سعودي فندق للبيع - جدة - صاري 07:01:16 2021. 17 [مكة] 250, 000, 000 ريال سعودي عمارة للبيع 20:31:47 2021. 19 [مكة] عمارة للبيع في حي القرينية - جدة بسعر 1400000 ريال سعودي 06:39:14 2022. 19 [مكة] عمارة للبيع في الحمدانية - جدة 18:55:45 2022. 26 [مكة] عمارة للبيع في البلد - جدة بسعر 30 ألف ريال سعودي بداية السوم 00:18:31 2022. 21 [مكة] 30, 000 ريال سعودي فندق برج فاخر على البحر للبيع 40 غرفه في تركيا طرابزون 06:53:39 2021. 11 [مكة] فندق للبيع جده حي النسيم شارع تجاري ام المومنين حبيبه 01:39:14 2022. 18 [مكة] 33, 000, 000 ريال سعودي 7
01 [مكة] عمارة للبيع في ابرق الرغامة - جدة 11:47:34 2022. 12 [مكة] 2, 500, 000 ريال سعودي عمارة للبيع في الصفا - جدة بسعر 7500000 ريال سعودي قابل للتفاوض 22:54:18 2022. 14 [مكة] 7, 500, 000 ريال سعودي عمارة للبيع في حي الزهراء - جدة 18:13:00 2022. 12 [مكة] 5, 000, 000 ريال سعودي للبيع عمارة شعبي حي النزله 06:39:53 2021. 21 [مكة] 1, 200, 000 ريال سعودي عمارة للبيع في البوادي - جدة 17:18:46 2022. 03. 22 [مكة] عمارة للبيع جدة حي الفيصليه ب 3500000 19:02:20 2021. 19 [مكة] 3, 500, 000 ريال سعودي عمارة للبيع في حي السامر - جدة بسعر 5300000 ريال سعودي 14:04:22 2022. 22 [مكة] 5, 300, 000 ريال سعودي عمارة للبيع في حي العزيزية - جدة 12:01:18 2022. 15 [مكة] 6, 500, 000 ريال سعودي عمارة للبيع في جدة 3 ادورا وملحق 13:38:19 2022. 21 [مكة] 5, 400, 000 ريال سعودي عمارة للبيع في الروضة - جدة بسعر 5350000 ريال سعودي 23:11:17 2022. 05 [مكة] 5, 350, 000 ريال سعودي عمارة للبيع في حي النعيم بين طريق المدينة وطريق الأمير سلطان 22:41:31 2022. 18 [مكة] عمارة للبيع في أبحر الشمالية - جدة بسعر 2700000 ريال سعودي 20:46:14 2022.
تاريخ النشر: ٢٥ / ربيع الأوّل / ١٤٣٠ مرات الإستماع: 3816 حفظت من رسول الله ﷺ كان لأبي بكر الصديق غلام الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: ففي باب "الورع وترك الشبهات" أورد المصنف -رحمه الله-: حديث الحسن بن علي -رضى الله عنهما- قال: حفظت من رسول الله ﷺ: دع ما يَريبك إلى ما لا يَريبك [1] ، رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. دع ما يريبك أي: اترك ما تشك فيه، إلى ما لا يريبك إلى ما لا تشك فيه، ولفظة الرَّيْب أخص من الشك، وإن كان يرجع معه إلى معنىً أو إلى أصل واحد، ولكن الفرق بين الريب والشك: أن الريب شك مقلق، الشك إذا كان فيه قلق، عدم ارتياح فهذا هو الذي يقال له: الريب، ولهذا قال الله عن كتابه: ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ [البقرة:2]، وقال: ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا [الحجرات:15]. وهذا التعبير في غاية المناسبة دع ما يريبك.
وقد روي عن عطاء الخراساني مرسلا. وخرج الطبراني نحوه بإسناد ضعيف عن واثلة بن الأسقع ، عن النبي صلى الله عليه وسلم وزاد فيه: قيل له: فمن الورع ؟ قال: " الذي يقف عند الشبهة " [ ص: 280] وقد روي هذا الكلام موقوفا على جماعة من الصحابة: منهم عمر ، وابن عمر ، وأبو الدرداء ، وعن ابن مسعود ، قال: ما تريد إلى ما يريبك وحولك أربعة آلاف لا تريبك ؟! وقال عمر: دعوا الربا والريبة ، يعني: ما ارتبتم فيه ، وإن لم تتحققوا أنه ربا. ومعنى هذا الحديث يرجع إلى الوقوف عند الشبهات واتقائها ، فإن الحلال المحض لا يحصل لمؤمن في قلبه منه ريب - والريب: بمعنى القلق والاضطراب - بل تسكن إليه النفس ، ويطمئن به القلب ، وأما المشتبهات فيحصل بها للقلوب القلق والاضطراب الموجب للشك. وقال أبو عبد الرحمن العمري الزاهد: إذا كان العبد ورعا ، ترك ما يريبه إلى ما لا يريبه. وقال الفضيل: يزعم الناس أن الورع شديد ، وما ورد علي أمران إلا أخذت بأشدهما ، فدع ما يريبك إلى ما لا يريبك. وقال حسان بن أبي سنان: ما شيء أهون من الورع ، إذا رابك شيء ، فدعه. وهذا إنما يسهل على مثل حسان رحمه الله. قال ابن المبارك: كتب غلام لحسان بن أبي سنان إليه من الأهواز: إن قصب السكر أصابته آفة ، فاشتر السكر فيما قبلك ، فاشتراه من رجل ، فلم يأت عليه إلا قليل فإذا فيما اشتراه ربح ثلاثين ألفا ، قال: فأتى صاحب السكر ، فقال: يا هذا إن غلامي كان قد كتب إلي ، فلم أعلمك ، فأقلني فيما اشتريت منك ، فقال له الآخر: قد أعلمتني الآن ، وقد طيبته لك ، قال: فرجع فلم يحتمل قلبه ، فأتاه ، فقال: يا هذا إني لم آت هذا الأمر من قبل وجهه ، فأحب أن تسترد هذا البيع ، قال: فما زال به حتى رده عليه.
وقوله: "دَعْ" أي اترك "مَا يرِيْبُكَ" أي ما يلحقك به ريب وشك وقلق إِلَى "مَا لاَ يَرِيْبُكَ" أي إلى شيءٍ لايلحقك به ريبٌ ولا قلق. وهذا الحديث من جوامع الكلم وما أجوده وأنفعه للعبد إذا سار عليه، فالعبد يرد عليه شكوك في أشياء كثيرة، فنقول: دع الشك إلى ما لاشكّ فيه حتى تستريح وتسلم، فكل شيء يلحقك به شكّ وقلق وريب اتركه إلى أمر لا يلحقك به ريب، وهذا مالم يصل إلى حد الوسواس، فإن وصل إلى حد الوسواس فلا تلتفت له. وهذا يكون في العبادات، ويكون في المعاملات، ويكون في النكاح، ويكون في كل أبواب العلم. ومثال ذلك في العبادات: رجل انتقض وضوؤه، ثم صلى، وشكّ هل توضّأ بعد نقض الوضوء أم لم يتوضّأ؟ فوقع في الشكّ، فإن توضّأ فالصلاة صحيحة، وإن لم يتوضّأ فالصلاة باطلة، وبقي في قلق. فنقول: دع ما يريبك إلى ما لايريبك، فالريب هنا صحة الصلاة، وعدم الريب أن تتوضّأ وتصلي. وعكس المثال السابق: رجل توضّأ ثم صلى وشك هل انتقض وضوؤه أم لا؟ فنقول: دع ما يريبك إلى ما لايريبك، عندك شيء متيقّن وهو الوضوء، ثم شككت هل طرأ على هذا الوضوء حدث أم لا؟ فالذي يُترك هو الشك: هل حصل حدث أو لا؟ وأرح نفسك، واترك الشك. كذلك أيضاً في النّكاح: كما لو شكّ الإنسان في شاهدي النكاح هل هما ذوا عدل أم لا؟ فنقول: إذا كان الأمر قد تم وانتهى فقد انتهى على الصحة ودع القلق لأن الأصل في العقود الصحة حتى يقوم دليل الفساد.
دع ما يريبك قال أبو محمد: قال صلى الله عليه وسلم: (دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ) (1). دع ما يريبك إذا اجتمع مع ما لا يريبك، فخذ بالعزيمة التي لا يشوبها ريب ولا شك، ودع ما يريبك. دع ما في أيدي الخلق فلا تطلبه، ولا تعلق قلبك به، ولا ترجو الخلق ولا تخافهم، وخذ من فضل الله عز وجل، وهو ما لا يريبك. وليكن لك مسؤول واحد، ومعطٍ واحد، ومرجو واحد، ومخوف واحد، وموجود واحد، وهو ربك عز وجل، الذي نواصي الملوك بيده، وقلوب الخلق بيده، وأموال الخلق له عز وجل. [39] الأصنام كثيرة ليس الشرك عبادة الأصنام فحسب. بل هو متابعتك هواك. وأن تختار مع ربك شيئاً سواه من الدنيا وما فيها والآخرة وما فيها. فما سواه عز وجل غيره. فإذا ركنت إلى غيره فقد أشركت به عز وجل غيره. فاحذر ولا تركن. وخف ولا تأمن. وفتش، فلا تغفل فتطمئن. [17] الرضا بالحال قال الله تعالى: {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِۦٓ أَزْوَٰجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ} [طه: 131] فهذا تأديب منه عز وجل لنبيه المختار صلى الله عليه وسلم في حفظ الحال والرضى بالعطاء.. وترك الالتفات إلى ما سواه.
عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ أبِي طالبٍ سِبْطِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَرَيْحَانَتِهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: حَفِظْتَ مِنْ رَسُوْلِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (دَعْ مَا يَرِيْبُكَ إِلَى مَا لاَ يَرِيْبُكَ) (1) رواه الترمذي والنسائي وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. الشرح الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما سبط النبي صلى الله عليه وسلم، والسبط: هوابن البنت، وابن الابن يسمى: حفيداً، وقد وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه سيد فقال: (إِنَّ ابْنِي هذَا سَيِّدٌ، وَسَيُصْلِحُ اللهُ بهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ المُسْلِمِيْنَ) (2) وكان الأمر كذلك، فإنه بعد أن استشهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه وبويع بالخلافة للحسن تنازل عنها لمعاوية رضي الله عنه، فأصلح الله بهذا التنازل بين أصحاب معاوية وأصحاب علي رضي الله عنهما، وحصل بذلك خير كثير. وهو أفضل من أخيه الحسين رضي الله عنهما، لكن تعلقت الرافضة بالحسين لأن قصة قتله رضي الله عنه تثير الأحزان، فجعلوا ذلك وسيلة، ولو كانوا صادقين في احترام آل البيت لكانوا يتعلقون بالحسن أكثر من الحسين، لأنه أفضل منه. وأما قوله: وَرَيحَانَتهُ الريحانة هي تلك الزهرة الطيبة الرائحة، وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين بأنهما ريحانتاه (1).
فمن كمال الإيمان ومن حُسن الإسلام أن الإنسان لا يُدخل نفسَه في شيءٍ ما له تعلق به، ولا مصلحة فيه، بل يكفيه ما يتعلق بمصلحته ومنفعته، وأما الشيء الذي ما له فيه مصلحة ولا منفعة يترك الدخول فيه، يكون عبثًا. وفَّق الله الجميع. س:........... ؟ ج: إذا اشتبه الأمرُ نعم، إذا كان ما اتَّضح الدليلُ يدخل في هذا، أما إذا اتَّضح الدليلُ ما في شبهة. س:............. ؟ ج: للاستحباب، المشتبه ما هو بمحرم.