وقد كان هذا منهج الصحابة في تعلم القرآن أنهم جمعوا بين العلم والعمل به، وكانوا لا يتجاوزون الآيات الخمس حتى يعلموا ما فيها من أحكام فيعملوا بها، وهكذا كان التابعون من بعدهم لأن ذلك يحقق المقصد الأعظم من إنزال القرآن وهو التلاوة والتدبر والعمل؛ ولذلك ظهر أثر القرآن في حياتهم وحقق الله لهم حياة طيبة وعزاً وتمكيناً. فضل المساهمة في تعليم القرآن. والمسلمون مطالبون في تعلمهم للقرآن أن يسيروا على هذا النهج المستنير في تعلم القرآن لا أن يكون تعلمه أجوفاً لا عمل معه ولا اتباع له. كذلك تعليم القرآن له فضل عظيم وأجر كبير ودلالة إلى أفضل عمل يحبه ويرضاه، فكما أن تعلمه عبادة وقربى إلى الله فكذلك تعليمه للآخرين عبادة وتقرب إلى الله لأنه داخل في التعاون على البر والتقوى، وقد رغب النبي صلى الله عليه وسلم وحث على تعلم القرآن وتعليمه، كما ثبت في صحيح البخاري من حديث عثمان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه))، فمن تعلم القرآن وعمل به فقد نال خيراً عظيماً وأما مَن تعلم القرآن وعلّمه فقد تحصل على خير أكثر وأعظم ممن اكتفى بتعلمه فقط، فالخيرية هنا جاءت من النبي صلى الله عليه وسلم لمن جمع العلم والتعليم. ويحتمل أن يراد بالخيرية في الحديث من جهة حصول التعليم بعد العلم، والذي يُعلم غيره يحصل له النفع المتعدى بخلاف من يعمل فقط، بل من أشرف العمل تعليم الغير، فمن يُعلم غيره يستلزم أن يكون تعلمه، وتعليمه لغيره عمل وتحصيل نفع متعد، ولا شك أن الجامع بين تعلم القرآن وتعليمه مكمل لنفسه ولغيره جامع بين النفع القاصر والنفع المتعدي، ولهذا كان أفضل، وهو من جملة من عنى - سبحانه وتعالى - بقوله: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [فصلت: 33].
وقال ابن كثير «والغرض أنه عليه الصلاة والسلام قال خيركم من تعلَّم القرآن وعلَّمه وهذه صفات المؤمنين المتبعين للرسل وهم الكمَّل في أنفسهم المكمِّلين لغيرهم، وذلك جمع بين النفع القاصر والمتعدي، وهذا بخلاف صفة الكفار الجبارين الذين لا ينفعون ولا يتركون أحدًا ممن أمكنهم أن ينتفع، كما قال تعالى: «الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ» (النحل: 88). فضل تعلم القرآن وحفظه. وكما قال تعالى: «وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ» (الأنعام: 26). فهذا شأن شرار الكفار، كما أن شأن الأخيار الأبرار أن يتكمل في نفسه وأن يسعى في تكميل غيره، كما قال عليه السلام «خيركم من تعلَّم القرآن وعلَّمه». بل إن من العلماء مَنْ فَضَّل تعليم القرآن وتعلمه وقدَّمه على الجهاد في سبيل الله ذروة سنام الإسلام، فقد سئل الثوري عن الجهاد وإقراء القرآن أيهما أفضل؟ فرجح الثاني محتجًا بالحديث السابق. ولهذا فقد حرص الصالحون من عباد الله والراغبون في الخير على تعلم القرآن وتعليمه، فاستثمروا في ذلك أوقاتهم وعمروا به مجالسهم وبذلوا جهودهم من أجله، والأمثلة على أقوالهم وأحوالهم في ذلك كثيرة، فقد كان أبو موسى الأشعري رضي الله عنه يعلم الناس القرآن بمسجد البصرة مع كثرة مسؤولياته لأنه أمير البصرة، يقول أنس بن مالك رضي الله عنه: «بعثني الأشعري إلى عمر، فقال عمر: كيف تركت الأشعري ؟ فقلت: تركته يعلم الناس، فقال عمر: إنه كيس، ولا تسمعها إياه».
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ينبغي للمؤمن أن لا يموت حتى يتعلم القرآن، أو أن يكون في تعليمه. عن الوليد بن مسلم، عن عبد الله بن لهيعة، عن المسرج، عن عقبة بن عمار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا يعذب الله قلبا وعى القرآن. عن النعمان بن سعد بن علي عليه السلام، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: خياركم من تعلم القرآن وعلمه. وفي (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين عليه السلام، أنه قال في خطبة له: وتعلموا القرآن فإنه ربيع القلوب، واستشفوا بنوره، فإنه شفاء الصدور، وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع (أحسن) القصص، فإن العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله، بل الحجة عليه أعظم، والحسرة له ألزم، وهو عند الله ألوم. فضل تعلم القرآن. وعن معاذ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ما من رجل علم ولده القرآن إلا توج الله أبويه يوم القيامة بتاج الملك، وكسيا حلتين لم ير الناس مثلهما. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا قال المعلم للصبي: قل بسم الله الرحمن الرحيم، فقال الصبي: بسم الله الرحمن الرحيم، كتب الله براءة للصبي وبراءة لابويه وبراءة للمعلم. عن الفضيل بن يسار، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: تعلموا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة صاحبه في صورة شاب جميل، شاحب اللون، فيقول له: أنا القرآن الذي أسهرت ليلك، وأظمأت هواجرك، وأجففت ريقك، وأسبلت دمعتك (إلى أن قال) فأبشر، فيؤتى بتاج فيوضع على رأسه، ويعطى الأمان بيمينه الخلد بيساره، ويكسى حلتين ثم يقال له: إقرأ وارقأ، فكلما قرأ آية صعد درجة، ويكسا أبواه حلتين إن كانا مؤمنين، ثم يقال لهما هذا لما علمتماه القرآن.
وما ذاك إلا لأن تعلم القرآن وتعليمه هو الأساس الذي يقوم عليه الدين وبه تعرف الشرائع والأحكام، وبنوره تستضيء الأمة وتسير على طريقه وتتربى على منهجه. وقد توعد الله الذين يكتمون القرآن ولا يُعلِّمونه ولا ينشرونه ولا يبينون أحكامه للأمة بالطرد والإبعاد من رحمة الله تعالى، قال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ * إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}[البقرة: 159-160]. ومما يدل على أهمية تعليم القرآن وفضله على الفرد والمجتمع أن الله قد أخذ العهد والميثاق على كل أمة أنزل عليها كتاباً أن تتعلمه وتعلمه ولا تكتم منه شيئًا، أو تقصر في نشره وتبليغه، كما قال تعالى: { وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ}[آل عمران: 187]. فضل تعلم القراءات السبع . - الإسلام سؤال وجواب. ولأن هذه الأمة خير الأمم، وكتابها أفضل الكتب كان واجبها أعظم من غيرها في تعليمه وتبليغه للناس لتسعد في الدنيا والآخرة، قال تعالى: { قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}[المائدة: 15-16].
وانظر لمزيد الفائدة حول قراءات القرآن الكريم الفتوى رقم: ( 178120). والله أعلم.
[٤] وقد بيّن القرآن الكريم الأحكام الشرعية الخمسة: الواجب، المندوب، المكروه، الحرام، المباح، فمن تجوّل في صفحات القرآن وقرأه، فإنّه يعرف كل ما يتعلّق بأركانِ الإيمان والإسلام، وأخلاقه ومعاملاته. وأيضاً التوحيد وقَصص السابقين، وأحكام الدين، كما أنّ المسلمين لا يقبلون حُكماً شرعيّاً ولا يُسلّمون به إن كان من غير مصادره الأصلية، فمن فضل الله على عباده أنّه أنزل عليهم القرآن مشتملاً على الحقّ والصّواب. ترتب الأجر العظيم رغّب الله -تعالى-، ثمّ رسوله الكريم -صلّى الله عليه وسلّم- الخلق في تعلّم القرآن الكريم، ورتّب على ذلك الأجر الجزيل والثواب العظيم لتعلّم وقراءة القرآن الكريم، ومن هذه الأجور: [٥] يُضاعف الله -تعالى- لمن يقرأ القرآن الكريم ويتعلّمه بكل حرفٍ يقرأه عشر حسنات، قال -صلى الله عليه وسلم-: (منْ قرأَ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ آلم حرفٌ، ولَكِن ألِفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ). فضل تعلم القرآن وتعلمه. [٦] يُعادل الله -تعالى- قراءة سور قصيرة كقراءة ثلث القرآن الكريم؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (أَيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَقْرَأَ في لَيْلَةٍ ثُلُثَ القُرْآنِ؟ قالوا: وكيفَ يَقْرَأْ ثُلُثَ القُرْآنِ؟ قالَ: قُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ).
وهذا ما أدى إلى قيام العديد من التظاهرات والوقفات الاحتجاجية، كتلك التي نظّمها بعض اليهود أمام أحد مصانع الألبان. حين قام بوضع ملصقاتٍ ملونةٍ لديناصورات، على علب حليب الأطفال. وذلك لاعتقاد اليهود بأن الأرض خلقت قبل نحو 4762 سنة. متى وجد الإنسان على الأرض - إسلام ويب - مركز الفتوى. في حين يرجّح العلماء، بأن الديناصورات قد انقرضت قبل أكثر من 60 مليون سنة. وفي الواقع هذا الرأي اعتبروه طعناً، ومخالفةً كبرى لحقيقة توراتية، لا مجال لدحضها. [1] اقرأ أيضاً: اي الاجرام السماويه التاليه يصنف على انه كوكب قزم كم عمر الأرض في القرآن يتميز الدين الإسلامي عن غيره من الديانات ، بكونه لم يحدد مدة معيّنة لعمر العالم والأرض؛ فقد ترك لنا هذه المهمة، وحثّنا على البحث في الموضوع بأنفسنا { قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق}. كما وورد في النصوص الإسلامية ما يعارض أن عمر الأرض لا يتجاوز "بضعة آلاف"؛ فمثلاً: في السنّة الشريفة، يبلغ عدد الرسل الذين أرسلهم الله 24 ألف رسول. لم يذكر القرآن منهم غير خمس وعشرين رسولاً: { و رسلاً قد قصصناهم عليك من قبل ورسلاً لم نقصصهم عليك}. كذلك ويدل هذا العدد الضخم من الرسل، إلى وجود عدد كبير بالمقابل من الحضارات والأمم، التي من المستحيل قيامها واندثارها في غضون أربعة أو خمسة آلاف سنة.
وهنا يجب ان نفرق بين عمر الأرض، وعمر الإنسان على الارض.. ففي حين يبلغ عمر الأرض 4500مليون عام لا يتجاوز عمر الإنسان الحديث 40ألف عام فقط، وهذا الرقم يعد صغيراً ـ بالمقارنة ـ كما يعني ان الديناصورات انقرضت قبل ظهور الإنسان بـ 60مليون عام (تقريباً)! أما من حيث المفهوم الديني فيتميز الإسلام عن غيره بأنه لم يحدد زمناً معيناً لعمر الأرض؛ فقد ترك لنا هذه المهمة وحثنا على البحث في الموضوع بأنفسنا {قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق}.. بل جاء في النصوص الإسلامية ما يعارض ادعاءات اليهود والنصارى بأن عمر الأرض لا يتجاوز "بضعة آلاف"؛ فقد جاء مثلا في السنة المطهرة ان عدد الرسل الذين ارسلهم الله لخلقه بلغ 24ألفاً لم يذكر منهم القرآن سوى خمس وعشرين {ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك}. كم يبلغ عمر الأرض. وهذا العدد الهائل من الرسل يشير إلى عدد مقابل من الامم والحضارات يستحيل ظهورها واندثارها خلال أربعة أو خمسة آلاف عام فقط!! وفي الحقيقة ما يثير اهتمامي اكثر ليس عمر الأرض ومتى بدأ، بل ما تبقى منه ومتى ينتهي، فهناك مثلا حديث صحيح عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أوتي أهل التوراة التوراة وعملوا بها حتى انتصف النهار ثم عجزوا فأعطوا قيراطاً قيراطاً، ثم اوتي أهل الانجيل الأنجيل فعملوا به حتى العصر ثم عجزوا فأعطوا قيراطاً قيراطاً، ثم اوتيتم القرآن فعملتم به حتى غربت الشمس فأعطيتم قيراطين قيراطين.. " إلى نهاية الحديث!
7 إلى 3. 8 مليار سنة، إضافة إلى أن عمر النصف للصخور الموجودة في أفريقيا وأستراليا والبحيرات العظمى في الولايات المتحدة إلى نفس العمر تقريبًا، إلا أن هذا العمر يعتبر غير دقيق؛ وذلك بسبب حركة الصفائح التكتونية، فقد تكون أقدم الصخور في باطن الأرض ولم تعد متاحة للدراسة. التأريخ الإشعاعي للنيازك تعتبر النيازك والكويكبات والبراكين والقمر أفضل دليل على عمر الأرض، حيث تعد أكثر المواد بدائية في النظام الشمسي، ويعتمد العلماء على الفرضية التي تشير إلى أن جميع أجسام وكواكب المجموعة الشمسية بما فيها الأرض تشكلت في نفس الوقت، فمن خلال تقدير عمر النيازك التي اصطدمت بالأرض يمكن تأريخ عمر الأرض، ويعتبر عمر نيزك كانيون ديابلو في ولاية أريزونا النيزك الذي اعتمد عليه العلماء في تقدير عمر الأرض، فبعد تحليل نظائر الرصاص اليورانيوم ومواصفات حجر النيزك فيه تبين أن عمره حوالي 4. كم عمر الأرض. 54 مليار سنة. حقائق وأرقام عن الأرض بسبب التطور التكنولوجي وباستخدام مجموعة من الأجهزة والتقنيات الحديثة، حاول العلماء دراسة نواحي مختلفة عن الأرض وتحديدها على وجه الدقة، ومنها ما يأتي: تحديد المسافة من الأرض إلى الشمس وقد اطلقوا عليها اسم وحدة فلكية أو الاتحاد الأفريقي ويساوي 149،597،870،700 متر.
مشكاة المصابيح " ( 3 / 1597). رابعا: على كلا القولين ، ليس هناك معارضة بين عدد الأيام التي خلق الله فيها السموات والأرض وأنها ستة ، وبين خلق آدم في يوم الجمعة ؛ أما على القول الأول ، وأن يوم الجمعة داخل في الأيام الستة فهو واضح ولا إشكال ، وأما على القول الثاني فإن خلق آدم ليس داخلا في " السموات " و " الأرض " ، كما هو الحال في خلق " الملائكة " و " إبليس " و " الشياطين " ، بل إن ظاهر القرآن أن خلق السموات والأرض وما بينهما كان قبل خلق ذلك كله. قال الطاهر بن عاشور – رحمه الله -: واعلم أن الله تعالى خلق السماوات والأرض قبل أن يخلق لهما سكانَهما كما دل عليه قوله: (قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ... ). " التحرير والتنوير " ( 15 / 343). رابعاً: قول الأخ السائل " ، ثم خلق محمداً صلى الله عليه وسلم بعد عشرة أجيال من ذلك الحين ": غير صحيح ، وخاصة على قوله عمر الجيل الواحد ثلاثون سنة "! فالمدة بين آدم عليه السلام وولادة النبي صلى الله عليه وسلم لا تعرف على وجه التحديد ، وقد ذكرنا هذه المسألة بتفصيل سؤال في جواب السؤال رقم ( 20907) فلينظر. خامساً: ما ورد في السؤال من " أن عمر الجيل الواحد ثلاثون سنة... كم عمر الإنسان على الأرض ويكيبيديا. ": غير صحيح ، فنوح عليه السلام مكث في قومه يدعوهم ألف سنة إلا خمسين عاماً ، فكم يكون إذن عمر ذلك الجيل ؟!.