وهنا لا بد من إيجاد الآلية المناسبة لتعريف المستهلك بالإنتاج الفلسطيني ومدى استفادة الاقتصاد الفلسطيني من كل سلعة نشتريها. وتجدر الإشارة إلى أن العديد من السلع الأميركية في أسواقنا المحلية هي في الواقع سلع إسرائيلية، بمعنى أن أصحاب الشركات الأميركية التي تصنع هذه المنتجات هم صهاينة يرصدون جزءا من أرباحهم لدعم الدولة اليهودية والمنظمات الصهيونية الأميركية والعالمية. كما يجب أن نحذر السلع الصهيونية المتسربة إلى سوقنا المحلية بأسماء فلسطينية وعربية. خسائر بمليارات الدولارات على "دولة الإحتلال" نتيجة حملات المقاطعة لمنتجاتها بالضفة الغربية | دولي | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء. وعندما نتحدث عن مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، فالمقصود شكل أساسي من أشكال مقاومة التطبيع مع الصهاينة ومؤسساتهم ومشاريعهم، باعتبار أن التعامل الفلسطيني والعربي مع المنتجات الإسرائيلية يعتبر تطبيعا مع هذه المنتجات والشركات والمصانع الإسرائيلية التي تصنعها. وبما أن الشرائح الشعبية هي التي يقع على عاتقها الدور الأساسي في حماية المنتج المحلي، فلا بد لهذه الشرائح الواسعة من شعبنا الفلسطيني أن تستفيد من الأرباح الناتجة عن التزامها بموقف مقاطعة المنتجات الإسرائيلية ودعم المنتجات المحلية؛ وذلك بتوفير مزيد من فرص العمل في المصانع والمنشآت الفلسطينية، والارتقاء بالاقتصاد الفلسطيني إلى حالة يستطيع معها توفير فرص أكبر للعمل ومستوى أعلى من الاعتماد على الذات.
اقرأ أيضا: إمبراطورية الجيش المصري (2-2).. سيطرة عسكرية على الثروة السمكية 12 مليون شيكل تدفع معطيات وزارة الاقتصاد الفلسطينية، إلى التساؤل: هل ثمة تقدم في إتلاف منتجات المستوطنات؟ بالرجوع إلى تاريخ الحملة الوطنية لمكافحة منتجات المستوطنات التي انطلقت في عام 2010 وحتى 2013، فإن المعطيات الرسمية الصادرة من وزارة الاقتصاد تفيد بأنه تم إتلاف ما قيمته 37. 5 مليون شيكل من تلك المنتجات، أي أن بضائع إسرائيلية، بقيمة 12 مليون شيكل، تدخل سنويا إلى أسواق الضفة الغربية، وبالمقارنة مع آخر تقرير لوزارة الاقتصاد، يمكن توثيق عدم وجود تغيير جوهري في حجم البضائع التي أتلفت والتي تقدر بنحو 12 مليون شيكل سنويا. يؤكد استمرار دخول منتجات المستوطنات، ومحاولات التهريب الدائمة منذ سنوات، وجود مستفيدين من الموضوع، ولا يتجاوز هامش المخاطرة لدى المهربين سوى في مصادرة البضائع المضبوطة، مع حبس لا يتجاوز يومين ودفع غرامة زهيدة، كما يحدث في أغلب الحالات. يمكن القول إن نجاح حملات مقاطعة البضائع الإسرائيلية أو بضائع المستوطنات في الضفة الغربية وقطاع غزة، لن يكتب لها النجاح على نحو يلحق خسائر جدية بالاقتصاد الإسرائيلي، من دون الاتفاق على برنامج عمل محدد تلتزم بتنفيذه حركتا فتح وحماس وبقية الفصائل والفعاليات الشعبية والمنظمات النقابية، ويتم تطبقيه بالتزامن في قطاع غزة والضفة الغربية سواء في مناطق (أ)، أو (ب)، أو (ج)، وتوجيه الجهود بالدرجة الأولى نحو وكلاء الشركات الإسرائيلية الكبرى من الفلسطينيين.
وبحسب وثائق حصلت عليها "العربي الجديد" من ناشطين في مجال المقاطعة، فإن كل واحدة من الشركات الإسرائيلية الست، التي أعلنت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة العقوبات الإسرائيلية عنها، تصدر ما قيمته خمسين مليون دولار للفلسطينيين سنويا، ويترواح إجمالي صادرات الشركات الكبرى مثل تنوفا أو شترواس نحو مئة مليون دولار، وتبلغ نسبة ما يتم تصديره للضفة وغزة من منتجات، من بين إجمالي إنتاج بعض الشركات المستهدفة بالمقاطعة ما بين 25% الى 30% من إجمالي إنتاجها. لكن لم يكتب النجاح لفرض المقاطعة على الشركات الإسرائيلية، بسبب تراجع الفلسطينيين عن تلك الخطوة، بعد أن حولت إسرائيل أموال عائدات الضرائب تحت ضغط دولي، بحسب خبراء اقتصاديين فلسطينيين. ويرتبط نجاح أي خطة لمقاطعة إسرائيل، بحسب هؤلاء الخبراء، بالتنسيق مع قطاع غزة التي يصل حجم سوقها، نحو ثلثي ما يستورده الفلسطينيون من إسرائيل من مواد غذائية من أصل 800 مليون دولار سنوياً. اقرأ أيضا: تسريب أملاك المقدسيين.. سماسرة يسهلون مهمة الاحتلال في تهويد المدينة تجاوز أسباب الفشل يثور تساؤل، حول كيفية إنجاح دعوات المقاطعة التي صدرت خلال الأسبوعين الأخيرين بعد إشعال إسرائيل الأوضاع في القدس والضفة الغربية، وقتل العديد من الفلسطينيين.
المشهد لم يكن خفيًا على أحد، ولقد شجع الإسرائيليون على اعتداءاتهم الأخيرة، تلك الهرولة التي شهدها عام 2020، بالتطبيع بين أربع دول عربية للأسف مع إسرائيل، (الإمارات، البحرين، السودان، المغرب)، لينضموا إلى مصر والأردن والسلطة الفلسطينية فيما يسمى "مهزلة السلام". وتهدف إسرائيل من مخطط التطبيع أن تصبح جزءًا من نسيج المنطقة، وأن تخترق النسيج المجتمعي لشعوب المنطقة بعد أن استهانت بالحكومات العربية، التي وقعت معها ما يسمى اتفاقيات السلام. فعقب توقيع إسرائيل لاتفاقيات السلام مع بعض الدول العربية، جنت العديد من الثمار السياسية والاقتصادية، بينما العرب ازدادوا تفتتًا وفرقة، فقد حصلت إسرائيل على إلغاء المقاطعة من الفئة أ و ب، من قبل الدول العربية، كما حصلت على إعادة علاقات كاملة اقتصاديًا وسياسيًا مع غالبية دول أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية التي كانت تقاطع إسرائيل بسبب احتلالها لفلسطين، فضلًا عن تدفقات مليارات الدولارات عبر الاستثمار الأجنبي المباشر، وكذلك رواج قطاعها السياحي. لماذا المقاطعة؟ المقاطعة سلاح مجرب مع الإسرائيليين ومؤيدهم، وبخاصة أمريكا، وكذلك جُرب هذا السلاح مع الدنمارك التي خرجت منها الرسوم المسيئة لرسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم.
وفاة الاعلامي سعود الدوسري عمون - انتقل إلى رحمة الله تعالى الزميل الإعلامي سعود الدوسري، حيث عثر عليه متوف داخل مقر سكنه في باريس. وكانت آخر تغريدات الراحل غرد بها في أواخر رمضان للحث على أهمية التحلي بالأخلاق الإسلامية قائلاً فيها: "ليس مهماً أن يكون في جيبك القرآن بل المهم أن تكون في أخلاقك آية، منقول بتصرف". وكان آخر ظهور تلفزيوني له مقدماً في البرنامج الحواري "ليطمئن قلبي" على قناة روتانا خليجية خلال رمضان الماضي والذي استضاف في حلقاته المفكر الدكتور عدنان إبراهيم للنقاش حول أبرز القضايا الاجتماعية والدينية الشائكة. وبدأ الدوسري حياته من الإذاعة وتقديم الأخبار ثم قدم مجموعة من البرامج المباشرة من ضمنها "صباح الخير يا عرب" و برنامج "حنين" الذي يسلط الضوء على الفنانين العرب ضمن مقابلات شخصية، وبرنامج "ليلكم فن" المباشر من القاهرة و غيرها من البرامج، وتنقل بالعمل بين الإذاعات والقنوات الفضائية ومنها مجموعة mbc وشبكة أوربت وأخيراً في روتانا خليجية. وحصل الراحل الدوسري على جائزة أفضل مذيع عربي عام 1995 من إحدى المجلات، وعلى جائزة جوردون أووردز كأفضل مذيع عربي عام 2010م. سعود الدوسري رحمه الله رجل الخير. وقدم عدة برامج على قناة mbc منها برنامج نقطة تحول والذي كان له عدة لقاءات مع عدد من الشخصيات المشهورة أمثال فضيلة اأحمد الشقيري والأمير بدر بن عبدالمحسن واللاعب ياسر القحطاني
شاهد أيضًا: وفاة انتصار الشراح إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقال برج سعود الدوسري حيث أوردنا العديد من التفاصيل حو لرجه وحياته الخاصة وسبب وفاته والبرامج التي كان لها كبير الأثر في الشاشة العربية.
سامي عبدالرؤوف (دبي) أعلنت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، اختيار شيخ القراء بالمسجد النبوي، فضيلة إبراهيم الأخضر بن علي القيم، شخصية العام الإسلامية للدورة الخامسة والعشرين للجائزة، وذلك تقديراً لدور فضيلته الريادي في خدمة كتاب الله وتعليمه وتحفيظه، سواء داخل المملكة العربية السعودية أو على مستوى العالم. وأعرب الشيخ الأخضر، عن سعادته بهذا الاختيار، الذي رآه تكريماً من دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، منوهاً بالاهتمام الكبير الذي توليه قيادة دولة الإمارات لكتاب الله وأهله وحفظته. وأشارت اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، إلى أنه يتم حالياً عمل الترتيبات اللازمة لاستقبال شخصية العام الإسلامية في وقت لاحق من شهر رمضان الفضيل، وذلك لتكريمها في نهاية الدورة الحالية (دورة اليوبيل الفضي). الشيخ إبراهيم الأخضر شخصية العام الإسلامية لجائزة دبي الدولية للقرآن - صحيفة الاتحاد. وقال المستشار إبراهيم بو ملحة، مستشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، في المؤتمر الصحفي بندوة الثقافة والعلوم بدبي مساء اليوم (الأحد): «تم اختيار فضيلة الشيخ إبراهيم الأخضر بعد دراسة لكل جوانب تميز فضيلته في مجال خدمة كتاب الله».