يمكنك الاطلاع على مقالنا السابق الذي يتحدث عن مهارات التواصل. إدارة الوقت: حتى يستطيع الموظف العمل تحت الضغط عليه أن يمتلك مهارة قيادة الوقت بشكل صحيح ، ليستطيع إنجاز مهامه بالموعد المحدد وعدم التأخر بها ، حتى لا يسبب في الشعور بالضغط الكبير. التركيز على الإيجابيات: المواقف الصعبة التي تمر بها في العمل ، مهما كانت فهي تساعدك على تطوير وتنمية قدراتك وتحسين أدائك ، لذا على الموظف أن ينظر دائماً إلى الشيء الإيجابي في المواقف الصعبة. ثالثاً كيف تتعامل مع ضغوط العمل ؟ حافظ على هدوئك: عليك أن تتحكم بمشاعرك مهما حصل ، وقد يكون هذا الأمر صعباً ولكن عليك أن تتمرن عليه ، لأن ذلك سيظهر للآخرين مدى قدرتك في التحكم بمشاعرك وإنجاز أعمالك بشكل جيد في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها وأيضاً يساعدك في تخفيف الضغط النفسي المترتب على ضغط العمل. التعرف على مسببات الضغط في العمل والعمل على إصلاحها وعلاجها. تقسيم العمل بين أعضاء الفريق بالشكل الصحيح وتقسيم المهام على فترات متقاربة ، لأن العمل لساعات طويلة يؤدي إلى تراكم العمل على الموظف وشعوره بالملل وهذا ما يسبب ضغط عمل شديد. قم بمساعدة زملائك الواقعين تحت الضغط والتعاطف معهم ، لأن هذا الأمر سيعزز نشاطك وهمتك وسينعكس بشكل إيجابي على نفسيتك.
معضلة العمل تحت الضغط لم يعد النظر فيها قط، ولا يمكن حلها إن حاولت، بسبب عدم وضوح نوع الضغط المقصود وحصره، فلو خمنت قليلا مقصدها لوجدت أن الضغوطات أنواع كثيرة ومختلفة ومتجددة، بل أحيانا تتميز بتعدد مصدرها، فهل نحن جادون وظيفيًا عند الوعد بإمكانية العمل تحت الضغط ؟!. ما لا تعلمه هو أن أحد أهم أنواع الضغوطات في مجال العمل، الدناءة الأخلاقية والتي تتمثل في المكائد وحياكة الفخاخ، فهل من الكرامة أن تقبل العمل تحت هكذا نوع من الضغط؟، هل تستحق مجموعة الريالات أن تُهان ألف مرة دون إمكانيتك الرد لعدم وجود أدلة قانونية على هذا الضغط؟، التبرير العملي هو مهرب لكل ضعيف خلق، يرتكب حماقة أو يمارس صفاقة، كيف لنا أن نضبط هكذا ضغوطات؟. وهناك ضغط من نوع لا يمكن الحديث عنه، وهو الاستغلال، فلا يمكنك إثبات استغلال وقع عليك عمدا، بنهاية المطاف سيكون المهرب العملي جاهزا بتصدير مفهوم (عمل الفريق) و (دعم الفريق) كمبرر، وهذا المفهوم خُلق لمحدودي العطاء وبالتالي يحتاجون إلى مكملين، أما المبدعون فمصيرهم أن يكونوا ضحايا استغلال زملائهم لهم بغض النظر عن مناصبهم الوظيفية، مثال: مديريهم. أما ضغط الاختلالات النفسية لزملاء العمل الثابتة منها والمتغيرة مستوى آخر ومعاناة لا يمكن تفاديها مهما حصل، مثال بسيط: عقدة الرئيس من تفوق مرؤوسيه، خوفا على منصبه ومكانته وأهميته، فيقع الموظف ما بين قصور التدريب وسياج التحجيم، فتوؤد الكثير من الفرص المستحقة له، ويردد الموظف: «ألا يا مطولو صبري»، ولسان حال المدير يقول «ما لا يمكنني - أدبا- ذكره».. وضغط الابتزاز العاطفي حدث ولا حرج، ما بين تجاهل ونبذ يصبح الموظف في شحذ، يستخدم هذا الأسلوب كل من لم يجد مدخلا للإساءة، فيتجه إلى الاغتيال الإنساني، فإما أن يمتثل الموظف خنوعا وخضوعا، أو سيُرفض جهولا حقيرا.
في الغالب هذا التخطيط سيوفر عليك المزيد من الوقت الذي يمكن أن يضيع في التفكير في كيفية تنفيذ الأعمال المتراكمة عليك، لذلك يجب أن تهتم بإعداد خطة تناسب قدراتك وموقفك الحالي، حتى تتجنب أن يحدث ذلك معك. إنجاز المهم أولًا العمل تحت ضغط قد يؤدي في الكثير من الأحيان إلى أنه لا يتم إنجاز كل الأعمال المطلوبة، أو حتى تبدأ الجودة في التأثر تدريجيًا بالانتقال من مهمة إلى أخرى. لذلك عليك أن تلجأ إلى تنفيذ أهم الأعمال في البداية، من خلال تحديدك لأولوياتك وما تحتاج إليه في الوقت الحالي أكثر من بقية المهام. فإذا حدث ولم تتمكن من إتمام كل المهام المطلوبة منك، على الأقل تكون متأكدًا من أنك قد أتممت أهم الأعمال المطلوبة منك. تناول قسط من الراحة طبقًا لطبيعة العمل في بعض الأحيان فإن العمل تحت ضغط قد يتواصل لمجموعة من الأيام، وبالتالي كلما مر الوقت فإن ذلك يعني أن تركيز الإنسان يبدأ في التأثر، وقد يقل مع عدم الشعور بالراحة. وبالتالي طبقًا لطبيعة العمل المسند إليك، عليك أن تفكر في الحصول على بعض الراحة أثناء تنفيذ هذا العمل، لأن هذه هي الوسيلة الوحيدة التي سوف تساعدك على تأدية المهام بصورة صحيحة. فالبعض يظن أنه يجب أن يبقى مستيقظًا طوال فترة العمل حتى ينتهي من المطلوب منه، وهذا قد يؤثر على جودة العمل بصورة ملحوظة، لأنه مع مرور الوقت ومع استمرار العمل تحت ضغط كما ذكرنا فإن إحساس عدم الراحة سيؤثر على طريقة التنفيذ.
فكّر بأمر مضحك، أو شاهد مقطعًا مضحكًا، أو قم بأي شيء ينسيك للحظات الموقف الذي أنت فيه. 2- ركّز على واجباتك الأساسية مهما كان يومك في العمل مضغوطًا ومشحونًا بالتوتر، حاول قدر الإمكان أن تبقى مركّزًا على مهامّك الأساسية ومسؤولياتك الرئيسية لليوم. بدلاً من التفكير بحجم الضغط الذي تشعر به، أو بمدى توتّر مديرك أو غضبه أو قلقه، ركّز على ما يجب عليك أنت القيام به. يمكنك القيام بما يلي لتحافظ على تركيزك: حدّد أهدافك وأولوياتك لليوم واكتب في مكان ظاهر أمامك، على جهازك أو فوق مكتبك. افصل نفسك عن العالم من حولك من خلال وضع سماعات الأذن، أو إغلاق باب مكتبك. تخلّص من الملهيات، كأن تضع هاتفك على الوضع الصامت، وتوقف تنبيهات البريد الإلكتروني على حاسوبك. حدّد لنفسك فترات عمل متواصلة تترواح بين 30 إلى 90 دقيقة، واجعل بينها استراحات لمدّة عشر دقائق. 3- ساعد زملائك الواقعين تحت الضغط عندما تتمكّن من الحفاظ على هدوء أعصابك وتركّز على مهامّك الرئيسية، ستتمكّن على الأغلب من إنهاء أعمالك قبل الآخرين. وهنا تأتي هذه الخطوة... قدّم يد العون لزملائك ممّن يعانون من ضغط كبير، حيث يمكنك مساعدتهم في طباعة الملفات، أو من خلال إعداد كوب من الشاي لهم أو غيرها.
أن تعرف كيف تعمل تحت ضغط هو أن تعرف كيف تعمل وكيف تعيش معًا، فلا حياة من دون ضغوط، وغالبًا ما نواجه الكثير من المصاعب والعقبات غير المتوقعة، لا سيما أن الأمور لا تسير عادة على النحو الذي خططنا له مسبقًا. سوى أن غايتنا هنا لا أن نقدم إجابة عن سؤال: كيف تعمل تحت ضغط في العمل؟ فحسب، وإنما أن نبين، في الوقت ذاته، بعض الطرق والمنهجيات التي تعينك على العمل بكفاءة عالية وأداء جيد، حتى وإن كنت تواجه العديد من المصاعب والمشكلات في حياتك الشخصية. وذلك لأن حياتنا الشخصية والعملية مجدولتان في خيط واحد، فكلا منهما تؤثر في الأخرى وتتأثر بها، وتبدو مهمة الفصل بينهما جد عسيرة، لكنها محتمة مهما انطوت عليه من صعوبات. فإذا تركت عملك يؤثر في حياتك فلا شك أنك ستحيا في جحيم، وإذا أثرت حياتك الشخصية في عملك وتركت مزاجك يتحكم بك فالمؤكد أن مؤشرات أدائك لن تعرف الترقي الدائم، وإنما ستكون مرتهنة بأمور شخصية أخرى خارجة عن مجال العمل ذاته.
2. شخصية الفرد: إنَّ لشخصية الفرد وسماته دور أساسي في قدرته على تحمل ضغوطات العمل، ومن الصفات التي تختلف من شخص إلى آخر: الكفاءة. القدرة على تحمل المسؤولية الكاملة. ضعف الحافز وقوته. طموح الفرد. كل هذه الأمور لها تأثير كبير في قدرة الفرد على تحمل ضغط العمل من عدمه، لذلك نرى أنَّ الشخص الطموح لا يشعر بحجم ضغط العمل المترتب عليه، على عكس الشخص الذي لا يعدُّ نفسه مسؤولاً وينتابه الشعور الدائم بالقلق كونه غير واثق من قدراته. 3. حياة الفرد الشخصية: من الأمور التي تعدُّ من المسببات الرئيسة لضغط العمل: العوامل الخارجية. حياة الفرد الخاصة ومشكلاتها. تجعل كل هذه الأمور الفرد ضعيف القدرة على تحمل ضغط العمل. 4. عوامل داخلية: من العوامل الداخلية التي تضعف قدرة العاملين على تحمل ضغط العمل: ساعات العمل الطويلة. المهمات اليومية المتراكمة على الموظف. حيث تعدُّ كل هذه الأمور سبباً رئيساً في ضعف قدرة الموظف على تحمل ضغط العمل، وهي تختلف من مؤسسة إلى أخرى بحسب النظام وسياسة العاملين الخاصة المتبعة فيها. 5. عدم تقسيم المهمات بين الموظفين: يزيد عدم تقسيم المهمات والمسؤوليات بين الموظفين من ضغط العمل عليهم، ويُشعِرهم بعدم الإنصاف؛ الأمر الذي يزيد من الضغط النفسي لديهم.