مع بداية شهر مارس، بدأت مزارع الطائف موسم قطف الورود تزامنا مع قدوم فصل الربيع، على أن تستمر عملية قطف الورود لمدة 45 يوما حتى منتصف شهر أبريل، وقد تميزت محافظة الطائف بهذا الحدث كونها تحتضن أكثر من 2000 مزرعة للورد الطائفي التي تنتج أكثر من 2 مليون وردة يوميا، الأمر الذي ساعد المحافظة على تحقيق شهرة عالمية. أنواع الورد الطائفي | المرسال. مراحل إزهار الورد الطائفي ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، فإن الورد الطائفي يبدأ في الإزهار لمدة تتراوح ما بين 40 لـ50 يوما، حيث تكون الشجيرة محملة بالأقماع، وفي كل يوم تتفتح وتزهر بكميات محدودة، و يُجنى الورد المتفتح يومياً إلى أن يبلغ أعلى مستوى له، ثم يبدأ بالتناقص تدريجياً إلى أن ينقطع، حيث لا تُزهر هذه الوردة إلا مرة واحدة في كل عام. أماكن زراعة الورد الطائفي تميزت مدينة الطائف بزراعة هذا النوع من الورود خاصة في المناطق الجبلية مثل الهدا والشفا، ووادي محرم، والطلحات، ووادي الأعمق، ووادي البني، وبلاد طويرق والمخاضة. مراحل تطوير صناعة الورد الطائفي وشهد عملية زراعة الورد الطائفي تطورا مشهودا من خلال إجراء العديد من الأبحاث والدراسات العلمية لتطويره، بشكل يدعم تقديم منتجات ترتقي للمستوى العالمي في الصناعة السعودية، وتحقيق الريادة في هذا المجالز كما خلصت الأبحاث لتطوير عمليات استخلاص الزيوت من الورد الطائفي بتطبيق الطرق الحديثة، والاستخلاص بالسوائل، الموجات فوق الصوتية، والاستخلاص بالميكروويف، وتم التركيز على أبحاث أخرى تستهدف حماية الورد من الأمراض الميكروبية والطفيلية والحشرية، وأبحاث مقاومة الملوحة في نباتات الورد الطائفي باستخدام حامض الجبريلليك.
وأشار النمري إلى أن صناعة ماء وعطر الورد الطائفي تتم من خلال وضع من عشرة ألاف إلى ثلاثة عشر ألف وردة في القدر الخاص بطبخ الورد / التقطير / وإشعال النار تحته حيث يتجمع البخار الناتج عن الطبخ ويخرج من أنبوب في غطاء القدر التي بدورها تمر داخل إناء به ماء لتبريد البخار حيث يتكثف ومن ثم تخرج قطرات إلى ما يسمى / التلقية / وهي عبارة عن زجاجة ذات عنق تسع من 20 إلى 35 لتر. وأفاد أن هذه العملية يطلق عليها التلقية الأولى ويطفو عليها في العنق المادة العطرية وتسمى العروس وبعد امتلائها توضع تلقية أخرى وتسمى /الساير/ موضحا أن نسبة تركيز رائحة العروس تصل إلى حوالي 80 في المائة والثنو إلى حوالي 50 في المائة أما الساير فلا تتجاوز نسبة التركيز فيه من رائحة الورد عن 20 في المائة. عائلة إسبانية تسافر من مدريد إلى الطائف لحضور "موسم الورد" والعطر الفريد. وأبان أن سعر توله الورد الصافي تصل إلى أكثر من 3 الآلف ريال فيما يبلغ سعر ماء الورد / العروس / حوالي 50 ريالا وماء الورد / الثنو / 30 ريالا وماء الورد الساير عشرة ريالات. وأشار إلى وجود عوامل مؤثرة في زراعة شجرة الورد تتمثل في الماء المالح وملوحة الأرض وزيادة ونقص السماد وتشذيب الشجرة ومدى صلاحية التربة, كما تؤثر كمية الماء وكمية الورد وزيادة ونقص لهب النار ونوع إناء الطبخ وتنظيف الغطاء الأعلى في صناعة مائه وعطره.
صناعة عطر الورد الطائفي تمر صناعة ماء وعطر الورد الطائفي بمراحل، أهمها وضع نحو 12 ألف وردة في إناء يحوي ستين لترا من الماء، ويقفل الإناء ويشعل النار تحته، ليتبخر الماء من أنبوب متصل بخزان ماء، لكي يحدث التكثيف، وبعدها يصب في قارورة سعتها عشرون لترا، ويكون الدهن في أعلاها ثم تترك فترة من الزمن، ويسحب الدهن بواسطة برواز خاص بذلك، ويسمى الماء المسحوب (ماء العروس)، وبعده يتم التكرير بالحالة ذاتها، ويسحب عشرون لترا جديدة وتسمى (ماء الثنو). ثم يعبأ دهن الورد في "تولات"، بمقاسات تتراوح بين 11 إلى 12 سم. بدء رحلة قطف "الورد الطائفي" وإنتاج عطوره الأغلى في العالم. ويقسم الماء إلى نوعين، الأول ماء عروس، ويستخدم في الأدوية واستخدامات التجميل، وماء الورد العادي ويستخدم مع الأطعمة والحلويات. فوائد الورد الطائفي يروي عدد من كبار السن المهتمين به أن فوائده كثيرة حيث إنه بارد يابس قابض يقوى القلب والأسنان وإذا ربي بالعسل أو السكر جلى ما في المعدة من البلغم وأذهب العفونات وماؤه بارد لطيف، إضافة إلى أنه يزيل الصداع والحساسية، كما أن له نكهة طيبة إذا أضيف ماؤه إلى ماء الشرب أو وريقات من الورد إذا أضيفت إلى الشاي. المراجع: 1- الطائف.. انتاج 700 طن ماء ورد و 40 الف تولة سنويا.
تصوير (ماجد عسيري): بدأ خلال هذه الأيام مزارعو الورود بمحافظة الطائف، موسم القطاف؛ وهو التوقيت السنوي المتكرر في كل عام لإنتاج ماء وعطر الورد الطائفي وتسويقه في مختلف أنحاء المملكة والخارج. ورصدت عدسة "سبق" احتضان إحدى المزارع بمركز الهدا التابع لمحافظة الطائف بدء المزارعين في موسم القطاف لقطف الورد الطائفي أشهر أنواع الورد وأجوده، وأقيم بمقربة منه معامل لإنتاج ماء وعطر ودهن الورد الطائفي وتسويقه على النطاق المحلي والخارجي؛ حيث تسويقه على هيئته بالأسواق المحلية، أو باستخراج الماء والعطور من محصول الورود بمعامل مخصصة لذلك. ويوجد بالطائف وضواحيها عدد كبير لمزارع الورد الطائفيّ، تنتج أكثر من 200 مليون وردة في اليوم؛ حيث تنتج كل شجرة معدل 250 وردة يوميًّا طوال موسم الحصاد الذي يستمر قرابة 45 يومًا، وتكثر زراعة الورد الطائفي بقمم جبال الشفا، والهدا وبلاد طويرق، ووادي محرم، وبلاد الطلحات وادي البني ووادي الأعمق والمخاضة.
وفي تصريح سابق لجامعة الطائف خلال حديثها مع "واس"، أكدت على أن تدشين" كرسي الورد الطائفي" يهدف إلى إجراء الأبحاث التطويرية لمنتجات الورد، وإقامة الورش والندوات العلمية فى مجال طرق استخلاص الزيوت بالطرق الحديثة، بجانب عمل أبحاث لحماية الورد من الأمراض الميكروبية والطفيلية والحشرية، وتنمية وتطوير مهارات مزارعي الورد الطائفي. يمكنكم متابعة آخر الأخبار على " تويتر سيدتي "
الحديقة مليئة بأشجار الصبار جدير بالذكر أن مدينة الطائف أنشأت سجادة على مساحة 900 متر مربع في منطقة الملك الذهبي وزرعت 100 ألف نبتة من 10 أنواع من الزهور. حديقة فيصل في كاديلا ،ضمن مشاركتها في مهرجان زهرة الطائف، بالإضافة إلى جهود الحضانة الرئيسية، تدعم التوسع المستمر للمسطحات الخضراء في الطائف وضواحيها. وإنشاء الحدائق والمتنزهات، ما عدا في المحافظة بالإضافة إلى التحسين المستمر وتجميل الموقع. في عام 1440 م، نظمت مدينة الطائف مهرجان الورود بمساعدة جمعية العمل التطوعي التي شاركت في التنظيم بأكثر من 120 متطوعًا شابًا. ونفذت أنشطة صحية وثقافية ودعائية في أكثر من 8 مواقع، وركن مجاني للخط والرسم للجمهور، ومعرض فني للفنان ومعرض فني للمصور. موعد مهرجان الورد الطائفي مهرجان الورد الطائفي ويبدأ المهرجان من نهاية شهر مارس حتى بداية شهر أبريل حيث يتم قطف الورد، ويقدم المهرجان الورود الطائفية ومراحل قطفها وتقطيرها مما يعزز تنشيط حركة السياحة الداخلية. فعاليات مهرجان الورد الطائفي مهرجان الورد الطائفي تستقبل الحديقة العملاقة الزوار أولاً بنافورة تفاعلية موسيقية كلاسيكية، وأمامها سجادة ورد بمساحة 900 متر مربع تحتوي على أكثر من 1.
بدأت مزارع الطائف موسم قطف الورود والذي يتزامن مع بداية شهر مارس من كل عام، وبوادر فصل الربيع، ولمدة 45 يومًا حتى منتصف شهر أبريل. وتشتهر محافظة الطائف بزراعة وإنتاج الورد، والذي يعد أكثر أنواع الزيوت العطرية تداولًا في الخليج، والوطن العربي بصفة عامة، لا سيّما إذا ما خضع لعمليات تعتيق مكثفة، وفقًا لـ«العربية». وتضم محافظة الطائف وضواحيها أكثر من 2000 مزرعة للورد الطائفي تنتج أكثر من 2 مليون وردة يوميًّا، بمعدل ما يقارب من 250 وردة لكل شجرة، وهو ما جعل المحافظة تحقق شهرة عالمية في مجال زراعة وإنتاج الورود. وأشار محسن الثقفي، المختص في زراعة وإنتاج الورد الطائفي إلى أن عمليات الجني تبدأ فجراً، ثم ينقل الحصاد إلى المصنع، ويوضع في قدور النحاس، ثم يضاف إليه الماء، لتبدأ عملية التقطير واستخلاص دهن وماء الورد. ولفت إلى أن المزارعين في الطائف يقصون أشجار الورد في أول يوم من شهر يناير، ليبدأ الحصاد والقطاف بداية شهر مارس. وأكد الثقفي على ضرورة بقاء شجرة الورد قريبة من الأرض، بحيث لا يزيد ارتفاعها أكثر من متر ونصف المتر، ويشذب بآلات خاصة؛ لتحفيز الشجرة على إنتاج أقصى قدر ممكن من الورود.
الخميس 14 ابريل 2022 الدمام - واس: أطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»، مشروع «الشجرة» الذي يُوثّق ذاكرة الإنسان السعودي وبصمته الواضحة في مختلف المجالات، وذلك ضمن البرنامج الوطني «مبادرة إثراء المحتوى»، الهادف إلى تنمية صناعة المحتوى المحلي وتعزيز فرصه بالمملكة في شتى القطاعات الثقافية والإبداعية. وأوضح مدير المشروع عبدالجليل الناصر، أن المشروع يُوثّق ذاكرة الإنسان في المملكة، ويركّز بشكل أساسي على فئة عمرية محددة، تشمل الآباء والأجداد الذين شهدوا مراحل التطور والتغير في المملكة حتى الوصول إلى النهضة التي تشهدها البلاد، مشيراً إلى أن التوثيق من وجهة نظر الناس من مختلف مناطق المملكة يعطيه منظوراً مختلفاً. وأفاد الناصر أن المشروع أكمل 23 يوم تصوير في 13 مدينة لمختلف مناطق المملكة، التقى من خلالها بـ48 شخصية، تبلغ أعمارهم 60 عاماً فأكثر، مشيراً إلى أن نظرتهم للحياة وشهادتهم على التحولات التي مرت بها المملكة في مختلف المراحل والمدن، إضافة إلى حديثهم عن حياتهم الخاصة، صنعت أرشيفاً ضخماً يقارب 46 ساعة تسجيل مصورة بعدة كاميرات، فيما بلغ عدد العاملين على المشروع 20 شخصاً، كلهم من أبناء وبنات المملكة.
وقال البلوي إن الإجماع الذي حصل عليه ملف المملكة بإنشاء المركز يظهر التقدير الدولي لمكانة المملكة في رعاية الحوار والسلام، ويعكس الدور الكبير الذي حققته من منجزات محلية وإقليمية ودولية تجاه تعزيز الحوار والسلام العالميين. وكان وفد اليونسكو قد زار اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم التي يرأسها معالي وزير التعليم خلال شهر مايو الماضي، كما اطلع على جهود مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني المحلية والإقليمية في مجال الحوار والسلام، حيث ثمّن وفد اليونسكو الجهود التي تضطلع بها المملكة في دعم الحوار بين مختلف الثقافات والحضارات، من خلال دعمها لمشاريع محلية وإقليمية وعالمية في مجالات نـشر ثقافة الحوار وتعزيز التنوع الثقافي وبناء السلام وتعزيز العيش المشترك.
وترتكز هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والتي من المقرر توقيعها في الفترة المقبلة، على إعارة عدد من المقتنيات والقطع الأثرية والتعاون في تقديم المحتوى تمهيدًا لإطلاق معرض الهجرة. وتأتي هذه الشراكات التي يعمل عليها مركز (إثراء) في إطار تعزيز العلاقات والروابط الثقافية مع الجهات المحلية والعالمية، وكجزء من جهود المركز في توطيد أواصر التعاون والشراكة مع شركاء المحتوى المحليين والإقليميين والعالميين، لتفعيل التبادل الثقافي ولجلب أفضل مجموعات الفن الإسلامي إلى (إثراء)، من خلال إعارة عدد من القطع المهمة بما في ذلك عدد من المنسوجات من المسجد النبوي في المدينة المنورة، والمخطوطات والمقتنيات النبوية. كما يسعى مركز (إثراء) إلى تفعيل سبل التواصل مع مختلف الوزارات والمؤسسات والهيئات، والقطاع الخاص إيمانًا بمسؤوليته الوطنية لتحقيق هذه الأهداف من أجل تطوير وتنمية المجتمع، انسجامًا مع رؤية 2030، وانطلاقًا من التزام المركز بأن يكون شريكًا ثقافيًا وإبداعيًا واستشعارًا للدور التكاملي للشراكة المجتمعية. جدير بالذكر أن متحف إثراء يسعى لإقامة معارض وبرامج تفاعلية متنوعة بهدف التعريف بالثقافة الوطنية والثقافات الأخرى، كما تتركّز مهمّة المركز على تقديم برامج تعليمية وتطويرية في هذا القطاع الجديد بالمملكة، وتعريف الزوّار بروائع الفنون المعاصرة، والإسلامية، والعلوم الطبيعية؛ للوصول إلى مجتمع الابتكار والمعرفة والإبداع.