2010-04-01, 10:49 AM #1 خطأ شائع في الاستدلال بقوله تعالى(ما فرطنا في الكتاب من شيء)العلامة العثيمين. قال الحافظ العلامة ابن رجب –رحمه الله تعالى- في (جامع العلوم والحكم) في شرح حديث النعمان بن بشير-رضي الله عنه-: (( وحاصلُ الأمر أنَّ الله –تعالى- أنزل على نبيه الكتاب ، وبيّن فيه للأمة ما يُحتاجُ إليه من حلال وحرام ، كما قال تعالى: { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ}... - أرشيف منتدى الألوكة - خطأ شائع في الاستدلال بقوله تعالى ما فرطنا في الكتاب من شيء العلامة العثيمين - المكتبة الشاملة الحديثة. ))اهـ. قال الشيخ العلامة العثيمين: ( هذا هو الاستدلال الصحيح! أن القرآن الكريم ما ترك شيئا إلا بينه ، "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء" ،"تبيانا" إما أن تكون مفعولا لأجله ، وعاملها "نزلنا" ؛وإما أن تكون مصدرا في موضع الحال من "الكتاب" ،أي: مُبينا. وأيا كان ، فهذا هو الاستدلال على أن القرآن فيه بيان كل شيء. أما ما يستدل به كثير من الناس ،وهو قوله تعالى: {ما فرطنا في الكتاب من شيء} فهذا خطأ ،وتنزيل للآية على غير ما أراد الله تعالى ، قال الله تعالى: {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ} فالمراد بالكتاب هنا اللوح المحفوظ وليس الكتاب العزيز)اهـ.
علي القرة داغي الأحد 11 يونيو 2017 11:23 م د. ما فرطنا في الكتاب من شيء دليل على - العربي نت. علي محي الدين القرة داغي قال الشيخ علي محيي الدين القرة داغي في كتابه الاجتهاد، والذي ينشر على حلقات بصحيفة «العرب» طوال شهر رمضان المعظم: «سبق أن ذكرنا أن لفظ الكتاب قد يطلق على السنة، يقول الماوردي في تفسير هذه الآية: «فيه تأويلان: أحدهما: ما تركنا خلقاً إلا أوجبنا له أجلاً، والكتاب هنا إيجاب الأجل كما قال تعالى: (لكل أجل كتاب)، والتأويل الثاني أن الكتاب هو القرآن الذي أنزله ما أخل فيه بشيء من أمور الدين إما مفصلاً يستغني عن التفسير، أو مجملاً جعل إلى تفسيره سبيلاً. ويحتمل تأويلاً. ثالثاً: ما فرطنا فيه بدخول خلل عليه، أو وجود نقص فيه، فكتاب الله سليم من النقص والخلل.
ومن الناس من قال: إن القرآن قد حوى علوم الأكوان كلها.. قوله تعالى: {مّا فَرّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ} – – منصة قلم. وهذا القول لم يقل به أحد من الصحابة ولا علماء التابعين، ولا غيرهم من علماء السلف الصالحين، ولا يقبله أحد من الناس إلا من يرون أن كل ما كتبه الميتون في كتبهم حق، وإن كان لا يقبله عقل ولا يهدي إليه نقل، ولا تدل عليه اللغة، بل قال أئمة السلف: إن القرآن لا يشتمل على جميع فروع أحكام العبادات الضرورية بدلالة النص، ولا الفحوى، وإنما أثبت وجوب اتباع الرسول فصار دالاً على كل ما ثبت في السنة، وأثبت قواعد القياس الصحيح وقواعد أخرى فصار مشتملاً على جميع فروعها وجزئياتها ولا يخرج شيء من الدين عنها. وأما دليلهم الثاني فلا يدل على المطلوب قطعاً، وذلك لأن تخصيص إكمال الدين بالكتاب مما لم يقل به أحد من السلف ولا تدل عليه الآية نفسها، فالدين يشمل ما أنزل، سواء كان قرآناً أو سنة، حتى لو سلم أن المراد به هنا القرآن فلا يدل على أن السنة لا تأتي بأحكام جديدة، وذلك لأن القرآن نفسه قد أمر باتباعها، وجعل طاعة الرسول من طاعة الله. ثم إن ما ذكروه من الأحاديث التي استشهد فيها الرسول صلى الله عليه وسلم بالآيات لا يدل على أن جميع الأحاديث تحتاج إلى وجود هذا الاستشهاد، وتوفُّر أصل خاص لكل حديث، فغالبية الأحاديث لم يستشهد فيها بأي آية، وبعض الأحكام التي ذكرها صلى الله عليه وسلم لا توجد لها آية خاصة بها، فأين الآية الخاصة بإعطاء الجدة السدس، وبتحريم الزواج بالعمة على ابنة أخيها؟ إذن فما ذكر فيها الآيات هو خاص بالجزء الخاص من السنة الذي يكون بياناً للقرآن، وأما جزؤه الآخر، أي الذي يأتي بأحكام جديدة، فلا يحتاج إلى الاستشهاد بآية خاصة تدل عليه.
يعلم كل ما تفعل محيط بكل حركة و كل سكون لا تخفى عليه من مخلوقاته خافية فأين تهرب منه؟؟ أيها الظالم... أنت مسكين.. ضعيف.. جاهل.. أضعت نفسك بمخالفته و معاداته سبحانه. أيها الغافل.... أفق و تذكر فأنت لا شيء في ملكوته لا مهرب منه إلا إليه أحاط بكل الكائنات علماً و قدرة وقهراً { وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ} [الأنعام 38]. قال السعدي في تفسيره: أي: جميع الحيوانات، الأرضية والهوائية، من البهائم والوحوش والطيور،كلها أمم أمثالكم خلقناها. ما فرطنا في هذا الكتاب من شيء. كما خلقناكم، ورزقناها كما رزقناكم، ونفذت فيها مشيئتنا وقدرتنا، كما كانت نافذة فيكم. { مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} أي: ما أهملنا ولا أغفلنا، في اللوح المحفوظ شيئا من الأشياء، بل جميع الأشياء، صغيرها وكبيرها، مثبتة في اللوح المحفوظ، على ما هي عليه، فتقع جميع الحوادث طبق ما جرى به القلم. وفي هذه الآية، دليل على أن الكتاب الأول، قد حوى جميع الكائنات، وهذا أحد مراتب القضاء والقدر ، فإنها أربع مراتب: علم الله الشامل لجميع الأشياء، وكتابه المحيط بجميع الموجودات، ومشيئته وقدرته النافذة العامة لكل شيء، وخلقه لجميع المخلوقات، حتى أفعال العباد.
وهو حافظ لما لها وما عليها، مهيمن على أحوالها.. إعراب الآية رقم (39): {وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُماتِ مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (39)}.
ويحتمل أن المراد بالكتاب، هذا القرآن، وأن المعنى كالمعنى في قوله تعالى { وَنزلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ}. وقوله { ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ} أي: جميع الأمم تحشر وتجمع إلى الله في موقف القيامة ، في ذلك الموقف العظيم الهائل، فيجازيهم بعدله وإحسانه،ويمضي عليهم حكمه الذي يحمده عليه الأولون والآخرون، أهل السماء وأهل الأرض. أبو الهيثم 9 0 70, 578
شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان الداء والدواء المؤلف ابن القيم الجوزية عدد الأجزاء 1 عدد الأوراق 752 رقم الطبعة الطبعة الأولى بلد النشر السعودية المحقق محمد أجمل الإصلاحي نوع الوعاء كتاب دار النشر دار عالم الفوائد تاريخ النشر 1429هـ المدينة مكة المكرمة الوصف مراجعات (0) المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "الداء والدواء"
كتاب حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح كتاب الفراسة كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد عرض المزيد الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
[٣] القضية الثانية: محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم تحدث الإمام ابن القيم في هذا الباب حول حبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وقصد فيها المحبة الخاصّة، وهي التي تشغل قلب المحبّ وفكره وذكره لمحبوبه، وإلا فكلّ مسلم في قلبه محبةٌ لله ورسوله، لا يدخل في الإِسلام إلا بها والناس متفاوتون في درجات هذه المحبة تفاوتَا لا يحصيه إلا الله، فبين محبة الخليلين ومحبة غيرهما ما بينهما. [٣] فهذه المحبة التي تلطّف الروح وتخفّف أثقال التكاليف، وتسخّي البخيل، وتشجّع الجبان، وتصفّي الذهن، وتروّض النفس، وتطيّب الحياة على الحقيقة، لا محبة الصور المحرّمة وإذا بُليت السرائر يوم اللقاء كانت سريرةُ صاحبها من خير سرائر العباد. [٣] القضية الثالثة: لذات الدنيا وعلاقتها بالآخرة تحدث الإمام ابن القيم في هذا الباب حول أن أعظم لذات الدنيا هي الموصلة إلى أعظم لذة في الآخرة وأن لذات الدنيا ثلاثة أنواع لذة هي الموصلة إلى لذة الآخرة وهي أعظمها وأكملها ولذة هي المانعة من لذة الآخرة وهي الذنوب والمعاصي التي تغضب الله سبحانه وتعالى والثالثة وهي اللذة المباحة وهي ما أباحه الله سبحانه وتعالى.
10-03-2022, 09:36 AM المشاركه # 9 تاريخ التسجيل: May 2020 المشاركات: 1, 500 10-03-2022, 09:43 AM المشاركه # 10 التداوي بالمحرمات وأجاب عن هذا السؤالـ الدكتور نصر فريد واصل، مفتى الجمهورية الأسبق، مؤكّدًا أنَّ الفقهاء اختلفوا حول جواز التداوي بالمحرمات ومنها أجزاء الخنزير، فمنهم من حرمه، ومنهم من أباحه عند الضرورة بشرطين. كتاب الداء والدواء لابن قيم الجوزية. أحدهما: أنَّ يتعين التداوي والنقل بالمحرم بمعرفة طبيب مسلم خبير بمهنة الطب معروف بالصدق والأمانة والتدين. والثاني: ألَّا يوجد دواء غيره، ولا يكون القصد من تناوله التحايل لتعاطي المحرم، وألَّا يتجاوز قدر الضرورة؛ لأن الأساس في هذه الإباحة الضرورة، التي تقدر بقدرها. دار الإفتاء وقال مفتى الجمهورية الأسبق: «نحن نرى أنَّه لا مانع من ذلك شرعًا إذا دعت الحاجة الماسة والضرورة القصوى إلى ذلك ولا يوجد بديلٌ للمُحَرَّم، والذي يقدر ذلك هم الخبراء المختصون العدول الثقات، أما بالنسبة لنقل الأعضاء، فيرى جمهور الفقهاء، أنَّه يجوز نقل عضو من أعضاء الميت أو الحيوان إلى جسم إنسانٍ حيٍّ إذا كان هذا النقل يؤدي إلى منفعة الإنسان المنقول إليه منفعةً ضروريةً لا يوجد بديل لها، وأن يحكم بذلك الطبيب المختص الثقة».