الحر من راعى وداد لحظة أثر الطلاق على المرأة تقول إحدى المطلقات: إن المجتمع يحترم بل ويساعد الأرامل، أما المطلقة فهي مدانة في كل الأحوال، والكل ينظر إليها على أنها ستخطف الأزواج من زوجاتهم. وتقول أخرى: إن المطلقة تعود حاملة جراحها وآلامها ودموعها في حقيبتها، وكونها الجنس الأضعف في مجتمعنا التقليدي، فإن معاناتها النفسية أقوى. فالمطلقة تمثل عبء اجتماعي على الأسرة وعلى المجتمع، وغالبًا ما تتنصل الأسرة من مسئولية أطفالها وتربيتهم، مما يرغم الأم في كثير من الأحيان على التخلي عن حقها في رعايتهم إذا لم تكن عاملة، وتكون المراقبة والحراسة من الأهل أشد وأكثر إيلامًا. 'انتهى كلامها'. المرأة بعد الطلاق: المرأة بعد الطلاق تعاني بغض النظر عن الأسباب التي أدت إلى الطلاق ـ من الإحساس بخيبة الأمل والإحباط والفشل والظلم، وقد تصل للإحساس بالضياع والتشاؤم والخوف من المستقبل. وبالتالي هي لا تحتاج إلى من يزيد الضغوط عليها بتذكيرها بما حدث أو بما كان، فالضغوط النفسية لا تفارقها مهما حاولت إخفاء حالتها النفسية المضطربة، وبالتالي فهي في أمس الحاجة إلى إعادة الاتزان النفسي، ولن يتأتى ذلك إلا بالاستغراق في عمل جاد يثمر في نهايته نجاحًا واضحًا.
قال الإمام الشافعي رحمه الله: الحر من راعى وِدَاد لحظة، وانتمى لمن أفاده لفظة. قال الإمام الشافعي رحمه الله: الحر من راعى وِدَاد لحظة، وانتمى لمن أفاده لفظة. ومراده: أن مراعاة هذه الصفات مما ينال به المرء المنازل الشريفة والمراتب العالية والذكر الحميد بين الناس؛ لما اشتملت عليه من الوفاء والعدل والإنصاف والتواضع. إن محافظة الشخص على العلاقات الطيبة واحترامه الذكريات الحسنة بينه وبين من يلتقي بهم ويخالطهم لمن مكارم الأخلاق ومحاسن الخلال، وإذا ما كان الشخص الذي التقيت به وعاشرته قد قام بينك وبينه مقتضيات الود كأن يكون والداً أو ذا رحم أو زوجاً أو جاراً أو صديقاً أو زميلاً فإن يكتسب بذلك مزيد منزلة في الحب والود والوفاء، كلٌّ بحسب منزلته. جاء في الأثر: عليك بصاحبك الأقدم فإنك تجده على مودة واحدة وإن قدم العهد وبعدت البلاد. كان محمد بن واسع رحمه الله يقول: لا يبلغ العبد مقام الإحسان حتى يحسن إلى كل من صحبه ولو لساعة، وكان إذا باع شاة يوصي بها المشتري ويقول: قد كان لها معنا صحبة!. ويأتي تطبيق حفظ الود بيناً بين الزوجين لأن الله جعل هذا الود بينهما من آياته العظيمة: { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم:21].
ذلك أن الشارع سبحانه وتعالى أمر الزوج إذا فارق زوجته أن يسرحها سراحًا جميلاً وأن يسرحها بإحسان فيستر ما وقف عليه من عيوب زوجته ويمسك عما لا يجوز ذكره، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: 'لا ضرر ولا ضرار' [رواه مالك في الموطأ]. ـ ومن الخطأ العظيم ذم الزوجة أمام أولادها وحثهم على عقوقها وهجرها، وهذا أمر منكر، ونهي عن المعروف، فماذا يرجى من الأولاد إذا هم عقوا أمهم وهي أولى الناس ببرهم؟ فإن العقوق سينال هذا الأب من باب أولى. فالواجب على الزوج إذا فارق زوجته أن يمسك لسانه عن الوقيعة بها، وأن يحث أولادها ـ إن كان لها أولاد منه ـ على برها وصلتها. وهذا من المروءة والتدمم 'الرحم التي بينهما' وحسن الوفاء. ـ وما يقال للزوج يقال للزوجة أيضًا فإن كرام الناس وأهل الوفاء يحفظون الود ولا ينسون الإحساس مهاما تقادم عليه الزمان، حتى وإن افترقا، والحر من راعي وداد لحظة. ـ وهذه الزوجة التي طلقتها أيها الزوج لا شك كان لك معها ـ رغم كل عيوبها ـ لحظات وداد وصفاء، وكان لك معها أيام وذكريات، فلا تجعل الحقد يعمي عينيك عن رؤية الحق، كن شريفًا، وتخلق بأخلاق الكرماء، ولا تنسَ ما كان بينكما من فضل كما أمرك الله تعالى في قوله: {وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [البقرة:237].
ولله الحمد والمنة لقد منَّ الله علي من حيث لا أحتسب بزوج لا أجد له الكلمات التي أصفه بها سوى أنني لأظنه من خير البشر بعد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم أفتح كتاب الذكريات إلا لأستخلص منه أخطائي بنظرة إيجابية حيادية خالية من الانفعالات ومشاعر الحزن والأسى صدقوني بعد الطلاق الحياة ممكنة. ـ وتقول متميزة أخرى: اكتشفتُ ذاتي 'كان لطلاقي الأثر الكبير في اكتساب شخصيتي صفات جديدة حميدة لم أكن ألحظها فيها سابقًا، وهكذا بدأت الأمور تتحول من السلب إلى الإيجاب بمجرد تغير نظرتي لنفسي، وهنا أدركت أن الخير كان في الانفصال الأول؛ لأنه أدى إلى زواج آخر أكثر توفيقًا ونجاحًا، كما أوصلني إلى اكتشاف ذاتي. ـ وهذه مطلقة تجاوزت الأزمة تقول: لقد طلقت وأنا حامل وكان عمري عشرين سنة، وكافحت في تربية ابني التربية الحسنة حتى حفظ القرآن كاملاً وهو في الصف السادس الابتدائي، وقد عملت كإدارية في مدرسة خاصة لأعيل ابني وأخفف من مصروفي على والدي المسن. والآن أصبح ابني يؤم المصلين وهو في الصف الأول الثانوي وهو بن بار وصالح. ـ وهذه تقول: بعد طلاقي أكملت دراستي العليا وأصبحت أكثر من قراءاتي واطلاعي على الكتب والمجلات المفيدة كما أتقنت عالم الإنترنت وأشارك في العديد من المنتديات المفيدة، وقد أصبحت حاليًا أكتب بعض الموضوعات والمشاركات في المجلات والصحف مما أشعرني بثقة أكبر في نفسي.
ـ والمرأة بعد الطلاق إما أن تكون ما زالت شابة ولها حاجاتها النفسية والجنسية فتصدمها: الحقيقة الأولى: ـ أن غالب الشباب في مجتمعنا العربي لا يفضلون الزواج من امرأة فشلت في تجربتها الأولى ـ بغض النظر عن أسباب الفشل ـ. ـ وإن كانت متقدمة في السن فإن لقب مطلقة قد يجعل من زواج المطلقة مرة أخرى شيئًا صعبًا وخصوصًا إذا كان عمر المطلقة كبيرًا أو لديها أبناء في حضانتها. والحقيقة الثانية: هي مشكلة الأولاد:ـ فمن النساء من ترضى أن تتخلى عن أولادها وتخدم أولادًا غير أولادها إن هي تزوجت رجلاً أرملاً أو مطلقًا، ولن يتمكن من سد حاجات أطفاله وأطفالها معًا، بالإضافة إلى غيرته من هؤلاء الأطفال كلما رآهم. ـ وبعض المطلقات قد تحتفظ بأبنائها وترفض الزواج فتكون المسئولية الملقاة على عاتقها ثقيلة بالإضافة إلى كثرة الضغوط النفسية والقيود التي تحيط بها. إذ على الرغم من كل هذه التضحيات إلا أن المجتمع لا زال ينظر إليهن بنظرة دونية لأنها أولاً امرأة وثانيًا مطلقة. فمتى سندرك أن الطلاق بحالته الصحيحة ليس وصمة عار على جبين المرأة بل قد يكون نهاية سعيدة لحياة تعيسة مرهقة؟ والحقيقة الثالثة: _أن أهل المطلقة نفسها ومحيطها لا يقبلون لها حياة العزوبة خشية كلام الناس خاصة إذا كانت شابة وجميلة، وفي كثير من الأحيان يسارعون في تزويجها قبل أن تلتئم جراحاتها النفسية.
وأخيرًا نقول للزوج: لا تظلم زوجتك المطلقة وأعطها حقوقها كاملة، وما تم الاتفاق عليه ولا تراوغ وتحاول أن تأكل حقها، ولتخرج من حياتها بالمعروف وأعلم أن الله مطلع عليك { إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [البقرة:110]. المصدر: مفكرة الإسلام
إعلان الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فإن مِن مكارم الأخلاق ومحاسنها: اتصاف المرء بالوفاء، والإنصاف، والتواضع، ومحافظته على علاقاته الطيبة، وذكرياته الحسنة التي كانت بينه وبيْن إخوانه؛ فلا ينسى وداد لحظة، ولا مَن أفاده لفظة؛ فالحر هو الذي يحفظ الود فلا يغيبه، ويرعى حق الصحبة وساعات الصفاء والود فلا يضيعها -وإن كانت في عمر الزمن لحظة-، ولا ينسى الفضل لأهله -وإن قلّ حجمه وخف وزنه-، ولا أيام التزاور والتواصل -وإن كانت قليلة-، قال الشافعي: "إنَّ الحُرَّ مَن راعى وداد لحظَةٍ، وانتمى لمَن أفاده لفظَةً". وعن عائشة -رضي الله عنها-: أنه جاءت إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- عجوز، فقال: ( مَنْ أَنْتَ؟)، قَالَتْ: أَنَا جَثَّامَةُ الْمُزَنِيَّةُ، قَالَ: ( بَلْ أَنْتِ حَسَّانَةُ الْمُزَنِيَّةُ، كَيْفَ أَنْتُمْ؟ كَيْفَ حَالُكُمْ؟ كَيْفَ كُنْتُمْ بَعْدَنَا؟)، فَقَالَتْ: بِخَيْرٍ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَلَمَّا خَرَجَتْ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، تُقْبِلُ عَلَى هَذِهِ الْعَجُوزِ هَذَا الْإِقْبَالَ؟! فَقَالَ: ( إِنَّهَا كَانَتْ تَأتِينَا زَمَنَ خَدِيجَةَ، وَإِنَّ حُسْنَ الْعَهْدِ مِنَ الْإِيمَانِ) (رواه الحاكم، وصححه الألباني) ، قال النووي: "في هذا دلالة على حسن العهد، وحفظ الود، ورعاية حرمة الصاحب والمعاشر حيًّا وميتًا".
يملك اخلاصا وطنيا منقطع النظير وحبا» جما» لقيادته وبارا»لهم يظهر محاسن رؤسائه يؤثرهم عل نفسه, كيف لا وهو ابن المربي الفاضل فارس الكلمة ومفكر العرب الأول رجل الفكر العربي. وسموه قائد ذو خلق رفيع وقيادته صارمة في المواقف التي تتطلب الصرامة والرأفة والرحمة والايثار في مواقف أخرى, سموه قبل هذا كله خريج لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ثم التحق بكلية الملك فهد البحرية بالجبيل. والأمير القائد سلطان بن خالد الفيصل أعطي حكمة بأن يميز بين الذي يعرفه والذي يجهله يعلم بأن آفة الرأي الهوى فهو دائما» يحب أن يبعد عمله عن هوى النفس.
ووهب عقلا» راجحا» وأدبا» فذا» وسمو في الأخلاق يؤمن بأن احترام الآخرين هو أساس تحفيزهم ويعلم أن تاج المروءة هو التواضع فهو متواضع حقا», متأنٍ في قراراته يؤمن إيمانا» موقنا» أن الأمن في الأوطان أجٌل النعم. فالأمير سلطان بن خالد الفيصل ذو نفس تواقة للمعالي يجيد عملية التطوير ولا يؤمن بالفشل والقنوط بل يصنع من الفشل النجاح الباهر, ذو فكر وقاد متوج لا يعرف الخمول والكسل والملل، دمث الاخلاق ولين الجانب والتواضع الجم نبراسه. صافى السريرة يتحاشى الغيبة بل ينبذها يساعد المحتاج ويغيث المهموم أن كان على حق, شخصية كاريزمية, لديه نظرة متوازنة في كثير من الأمور وفي إدارته لضباطه وأفراده عقلانية في اتخاذ القرار عنده وفاء وحب جم لقادته ووطنه واحترام لمروؤسيه, فهنيئا» للوطن بمثل هؤلاء الرجال. [ALIGN=LEFT][COLOR=blue]صالح معزي الجهني – جدة [email protected] [/COLOR][/ALIGN] التصنيف: تصفّح المقالات
"الامير سلطان بن خالد الفيصل بن عبد العزيز ال سعود"، [1] الابن الثاني من أبناء الامير خالد الفيصل بن عبد العزيز ال سعود تخرج من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وعقيد بحري متقاعد نسبه هو الامير سلطان بن خالد الفيصل بن عبد العزيز بن الامام عبد الرحمن بن الامام فيصل بن الامام تركي بن الامام عبد الله بن الامام محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعه بن مانع بن ربيعه المريدي والمردة من حنيفه من بكر بن وائل بن قاسط الذي ينتهي في ربيعه بن نزار بن معد ابن عدنان مصادر موسوعات ذات صلة: موسوعة آل سعود موسوعة أعلام موسوعة السعودية
*مزون شمر* 02-06-2008, 08:16 PM قصيدة سلطان – خالد الفيصل بالهون يامتعب قوايمك بخطاك ماتستطيع الرجِل تلحق هقاويك إرفق على نفسك ودربك و ممشاك تعب القدم والدرب اللي يباريك ياشيخ هون خطوتك لاعدمناك معذورةٍ كان الرجل ماتماشيك سبحان من سمح طريقك و قواك درب الوعر تمشيه و الله يقديك ياساعيٍ للمجد.. و المجد يزهاك المجد ياسلطان في كف أياديك سمعتك طارت من ثرانا بالأفلاك شمسٍ يسير بنورها من حواليك إن غابت الأخلاق تبقى سجاياك وإذا انتهى المعروف يبقى الكرم فيك إسمك على فعلك يتوج مزاياك سلطان خلانك.. وسلطان أعاديك
تخط إلى المحتوى الرئيسي [ALIGN=CENTER][IMG]/IMG][/ALIGN] ربنا حبى هذه البلاد الطيبة بنعم كثيرة لا تخفى على ذي بصيرة من موقع استراتيجي وأماكن مقدسة تهوى لها كل الأفئدة المسلمة في العالم ومنتجات قلما ينتجها أي بلد في العالم وأبناء وبنات يستحقون التكريم والتبجيل والاحترام والتقدير والاعتراف بالفضل والجميل.
سعد البازعي، والكاتب والناقد المغربي د. محمد برادة، والشاعر العُماني سيف الرحبي. من جولة الشيخ سلطان القاسمي والأمير خالد الفيصل في الجناح السعودي القاسمي والفيصل يقصان شريط افتتاح المعرض حاكم الشارقة يلقي كلمته في افتتاح المعرض الأمير خالد الفيصل متحدثاً في افتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب معرض الشارقة للكتاب يعد من أهم المعارض العالمية