تنوعت الرسوم المتحركة والتي قد ظهرت في السنوات الأخيرة، حيث ان هذه الرسوم جذبت اهتمام الكثير من الأطفال في مختلف انحاء الوطن العربي، وأيضاً أغاني هذه الرسوم لقيت الصدى والاهتمام الكبير من قبل الأطفال في مختلف مراحلهم العمرية، حيث أنها تشتمل على كلمات معربة، وتخاطب عقول الأطفال، ومن اشهر الأغاني للرسوم المتحركة كانت أغنية هل شاهدتم ذئبا في البراري، والتي اصبحت هي من أكثر ما يبحث عنه الأطفال في الاوقات الأخيرة، فهي أغنية لرسوم متحركة شهيرة، وفي الفقرة التالية سوف نتعرف على كلمات أغنية هل شاهدتم ذئبا في البراري.
مسلسل سيمبا انشوده الرسوم المتحركة هل شاهدتم ذئبا في البراري يأكل اخاه كلمات موقع نور المعرفة هو موقع الكتروني تعليمي ثقافي ترفيهي... ،،، يسعى الى خدمة القراء العرب وتقديم معلومات مفيدة وجديدة وشاملة لكل المجالات والفنون... نرحب بمشاركاتكم المفيدة والقيمة ونعتذر عن قبول اي اساءة او تجريح لشخص او جهة ما او ما يخالف ديننا وثقافتنا وهويتنا..
اين يعيش ذئب البراري
والمراد بالفاجر هنا: المشركون لأنهم الذين لا يغيبون عن النار طرفة عين ، وذلك هو الخلود ، ونحن أهل السنة لا نعتقد الخلود في النار لغير الكافر. فأما عصاة المؤمنين فلا يخلدون في النار ، وإلا بطلت فائدة الإيمان. والنعيم: اسم ما ينعم به الإنسان. والظرفية من قوله: في نعيم مجازية; لأن النعيم أمر اعتباري لا يكون ظرفا حقيقة ، شبه دوام التنعم لهم بإحاطة الظرف بالمظروف بحيث لا يفارقه. وأما ظرفية قوله: لفي جحيم فهي حقيقية. آيات من سورتي الانفطار والمطففين بتفسير الزركشي. والجحيم صار علما بالغلبة على جهنم ، وقد تقدم في سورة التكوير وفي سورة النازعات. وجملة ( يصلونها) صفة لـ ( جحيم) ، أو حال من الفجار ، أو حال من الجحيم ، وصلي النار: مس حرها للجسم ، يقال: صلي النار ، إذا أحس بحرها ، وحقيقته: الإحساس بحر النار المؤلم ، فإذا أريد التدفي قيل: اصطلى. و يوم الدين ظرف لـ يصلونها وذكر لبيان: أنهم يصلونها جزاء عن فجورهم; لأن الدين الجزاء ويوم الدين يوم الجزاء وهو من أسماء يوم القيامة. [ ص: 183] وجملة وما هم عنها بغائبين عطف على جملة ( يصلونها) أي: يصلون حرها ولا يفارقونها ، أي: وهم خالدون فيها. وجيء بقوله: وما هم عنها بغائبين جملة اسمية دون أن يقال: وما يغيبون عنها ، أو ما يفارقونها ، لإفادة الاسمية الثبات سواء في الإثبات أو النفي ، فالثبات حالة للنسبة الخبرية سواء كانت نسبة إثبات أو نسبة نفي كما في قوله تعالى: وما هم بخارجين من النار في سورة البقرة.
ابن كثير: ثم ذكر ما يصير إليه الفجار من الجحيم والعذاب المقيم. القرطبى: تقسيم مثل قوله: " فريق في الجنة وفريق في السعير " [ الشورى: 7] وقال: " يومئذ يصدعون " [ الروم: 43] الآيتين. الطبرى: القول في تأويل قوله تعالى: وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) يقول تعالى ذكره: ( وَإِنَّ الْفُجَّارَ) الذين كفروا بربهم ( لَفِي جَحِيمٍ). ابن عاشور: وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) و { الفُجَّار}: جمع فاجر ، وصيغة فُعَّال تطّرد في تكسير فاعل المذكر الصحيح اللام. والفاجر: المتصف بالفجور وهو ضد البرور. والمراد ب { الفجّار} هنا: المشركون ، لأنهم الذين لا يغيبون عن النار طرفة عين وذلك هو الخلود ، ونحن أهل السنة لا نعتقد الخلود في النار لغير الكافر. فأما عصاة المؤمنين فلا يخلدون في النار وإلا لبطلت فائدة الإِيمان. والنعيم: اسم ما يَنْعم به الإِنسان. والظرفية من قوله: «في نعيم» مجازية لأن النعيم أمر اعتباري لا يكون ظرفاً حقيقة ، شبه دوام التنعم لهم بإحاطة الظرف بالمظروف بحيث لا يفارقه. وأما ظرفية قوله: { لفي جحيم} فهي حقيقية. والجحيم صار علماً بالغلبة على جهنم ، وقد تقدم في سورة التكوير وفي سورة النازعات.
تفسير الجلالين { وإن الفجار الكفار { لفي جحيم} نار محرقة. تفسير الطبري الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: { وَإِنَّ الْفُجَّار لَفِي جَحِيم} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: { وَإِنَّ الْفُجَّار} الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ { لَفِي جَحِيم}. الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: { وَإِنَّ الْفُجَّار لَفِي جَحِيم} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: { وَإِنَّ الْفُجَّار} الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ { لَفِي جَحِيم}. ' تفسير القرطبي قوله تعالى { إن الأبرار لفي نعيم. وإن الفجار لفي جحيم} تقسيم مثل قوله { فريق في الجنة وفريق في السعير} [الشورى: 7] وقال { يومئذ يصدعون} [الروم: 43] الآيتين. { يصلونها} أي يصيبهم لهبها وحرها { يوم الدين} أي يوم الجزاء والحساب، وكرر ذكره تعظيما لشأنه؛ نحو قوله تعالى { القارعة ما القارعة. وما أدراك ما القارعة} [القارعة: 1] وقال ابن عباس فيما روي عنه: كل شيء من القرآن من قوله { وما أدراك} فقد أدراه. وكل شيء من قوله { وما يدريك} فقد طوي عنه. { يوم لا تملك نفس} قرأ ابن كثير وأبو عمرو { يوم} بالرفع على البدل من { يوم الدين} أو ردا على اليوم الأول، فيكون صفة ونعتا لـ { يوم الدين}.