وينظر: الصحيحة" (4/6) برقم (1503). [2] برقم (1348). [3] برقم (1162).
ويحتمل أن يريد به اليوم، ويحتمل أن يريد الحاجَّ خاصة. اهـ. وذهب بعض أهل العلم إلى أن هذا الفضل خاص بالحاج. قال الباجي المالكي في المنتقى شرح الموطأ: ويحتمل أن يريد به الحاج خاصة؛ لأن معنى دعاء يوم عرفة في حقه يصح، وبه يختص. وإن وصف اليوم في الجملة بيوم عرفة فإنه يوصف بفعل الحاج فيه. والله أعلم. انتهى. فضل يوم عرفة - الجزء الثاني - شبكة ابو نواف. وقال ابن قدامة في المغني: يستحب الإكثار من ذكر الله تعالى، والدعاء يوم عرفة؛ فإنه يوم ترجى فيه الإجابة، ولذلك أحببنا له الفطر يومئذ، ليتقوى على الدعاء، مع أن صومه بغير عرفة يعدل سنتين. انتهى. فمن رأى تعلق الفضل في الحديث بالمكان مع الزمان قصر ذلك على الحاج في عرفة، ومن رأى تعلق الفضل بالزمان جعله عاماً يشمل الحاج وغيره، وإن كان هو للحاج آكدَ والإجابة في حقه أقربَ؛ لاجتماع فضل المكان مع الزمان. كما في صحيح مسلم عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟. أما ما ذكرتَه من أنه لا يحول على الدعاء حول إلا وهو مجاب، فهذا لم نقف عليه في كلام الفقهاء، ولعله - إن صح - هو بتجربة بعض الفضلاء، لا بالنص، وقد سبق أن الدعاء في يوم عرفة مظنة الإجابة.
الفتاوى أ. د. خالد المشيقح أ. سليمان العيسى د. صالح بن فوزان الفوزان د. عبدالكريم الخضير اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عبدالعزيز بن باز رحمه الله صالح بن علي بن غصون رحمه الله محمد بن عثيمين رحمه الله عبد العزيز الراجحي عبدالعزيز بن عبد الله آل الشيخ د. عبد الله الجبرين رحمه الله عبد الرحمن البراك سليمان الماجد عبد الله بن حميد للاستماع لمحتوى المادة سيغال ساموئيل أ. صحه حديث خير الدعاء دعاء يوم عرفه للامام الحسين ع. علي بن محمد عودة الغامدي أحمد ماهر العكيدي
نعيش هذا اليوم المبارك الذي هو أفضل الأيام كما صح في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام: «ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة، ينزل الله إلى السماء، – نزول تجلٍ ورحمة - فيقول: انظروا إلى عبادي شعثا غبرا ضاحِّين، جاءوا من كل فج عميق، ولم يروا رحمتي ولا عذابي، فلم يُر أكثرَ عتيقا من النار من يوم عرفة». - يومُ عرفة يتجلى فيه الله تعالى على عباده بمغفرته ورحمته وواسع فضله. الدعاء يوم عرفة مرجو الإجابة - إسلام ويب - مركز الفتوى. هذا اليوم الذي يتجلى فيه الله تعالى على عباده بمغفرته ورحمته وواسع فضله. هذا اليوم الذي أكمل الله تعالى فيه الدين، وأتم فيه النعمة، وفيه أنزل: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾، ففيه عَظُمت مِنَّةُ الله تعالى على عبده ورسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم، وعلى أمته من بعده، والذي غبطتنا عليه يهود وقالت: «لو علينا معشر يهود، نزلت هذه الآية، لاتخذنا ذلك اليوم عيدا»، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «فقد علمت اليوم الذي أنزلت فيه، والساعة، وأين رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزلت، نزلت ليلة جَمعٍ، ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفات». هذا اليوم الذي خطب فيه النبي، صلى الله عليه وآله وسلم، خطبته العظيمة التي وضع فيها قواعد وأسس العدالة الاجتماعية في الأموال والدماء والحقوق الأسرية، وعظَّم فيه الحرمات، فكان مما قاله فيها: «فإن دماءكم وأموالكم عليكم حرام، وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا، ألا هل بلغت؟».
وعليه: فهذا الحديث المسؤول عنه -والله أعلم- مختصٌّ بأهل الموقف مِن الحجاج ، تقبَّل الله منهم ، ورزقنا سبحانه مِن فضله ، ولكنَّ الله عز وجل تفضَّل على أهل سائر الأقطار بفضيلةٍ في هذا اليوم ، وهي صيامُه ، فهو لهم دون أهل عرفة ، فقد سُئل -صلَّى الله عليه وسلَّم- عن صوم يوم عرفة ، فقال: (يكفِّرُ السَّنةَ الماضية والباقية) رواه مسلم [3]. والله أعلم، وصلَّى الله وسلَّم على نبيّنا محمَّد. أملاه: عبدالرَّحمن بن ناصر البرَّاك في السابع من ذي الحجة لعام 1439هـ ----------- [1] أخرجه بهذا اللفظ: أحمد (6961)، والترمذي (3585) من طريق حماد بن أبي حُميد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، به. صحة حديث خير الدعاء دعاء يوم عرفة بموقع صيد الفوائد. قال الترمذي: "هذا حديث غريب من هذا الوجه، وحماد بن أبي حُميد هو محمد بن أبي حُميد، وهو أبو إبراهيم الأنصاري المديني، وليس هو بالقوي عند أهل الحديث". وقال الحافظ في التلخيص (2/ 547): " وفي إسناده حماد بن أبي حميد وهو ضعيف". وله شاهد مرسل من حديث طلحة بين عبيد الله بن كريز: أخرجه مالك في الموطأ (2/ 300) برقم: (726 / 239) – ومن طريقه البيهقي في سننه الكبير (4/ 470) برقم (8391)-، وعبد الرزاق في "مصنفه" (4 / 378) برقم: (8125) من طريق زياد بن أبي زياد ميسرة المخزومي المدني، عن طلحة بن عبيد الله بن كريز مرسلًا.
من المؤكد أن الدعاء يجب أن يقوم به كل المسلمين في هذا اليوم حتى الحجاج. الدعاء في يوم عرفة يجب على المسلم أن يقوم بالدعاء الكثير في هذا اليوم ويكون دعاؤه الأكبر أن يغفر الله سبحانه وتعالى ذنوبه. وأن يستعيذ بالله من نار جهنم. كما أن من المحبب أن يقوم الشخص بالصلاة على سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام. حديث: «خيرُ الدّعاءِ دعاءُ يومِ عرفة»، هل هو خاص بأهل عرفة، أو هو عام لجميع المسلمين؟ | موقع المسلم. ويحمد الله سبحانه وتعالى على نعمه الكثيرة. وأيضا أن يتذكر في دعائه كل من له حق عليه والديه وأهل بيته. ويتذكر أثناء الدعاء أن يدعو للأمة الإسلامية كلها. دعاء يوم عرفة مستجاب ورد عن ابن مسعود تفضيله الدعاء بقوله: "سبحان الذي في السماء عرشه، سبحان الذي في الأرض موطئه، سبحان الذي في القبور قضاؤه، سبحان الذي في الهواء روحه، سبحان الذي رفع السماء، سبحان الذي وضع الأرضين، سبحان الذي لا ملجأ ولا منجى منه إلا إليه". ورد من دعاء ابن عمر -رضي الله عنه- قوله: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، اللهم اهدِنا بالهدى وزيِّنا بالتقوى واغفرْ لنا في الآخرةِ والأولى. ثم يخفض صوته ثم يقول: اللهم إني أسألك من فضلِك وعطائِك رزقًا طيبًا مباركًا، اللهم إنك أمرت بالدعاءِ وقضيت على نفسِك بالاستجابةِ، وأنت لا تخلف وعدك ولا تكذب عهدك، اللهم ما أحببت من خيرٍ فحبِّبه إلينا ويسِّره لنا، وما كرهت من شيءٍ فكرِّهه إلينا وجنِّبناه، ولا تنزعْ منا الإسلام بعد إذْ أعطيناه مقالات قد تعجبك: دعاء يوم عرفة مستجاب قصص اللهم قدْ آويْتنِي مِنْ ضناي، وبصرْتنِي مِنْ عماي، وأنْقذْتنِي مِنْ جهْلِي وجفاي، أسْألك ما يتِم بِهِ فوْزِي.
تاريخ النشر: الخميس 21 محرم 1436 هـ - 13-11-2014 م التقييم: رقم الفتوى: 274177 211164 0 295 السؤال حصل بيني وبين زوجي مداعبة في نهار رمضان بدون إيلاج, وكنت أصل للرعشة والفتور بعدها، ولم أكن أعلم أن هذا الشعور يعني الإنزال للمرأة، فهل عليّ قضاء عن كل يوم بيوم أم عليّ شهران متتابعان؟ وهل علي كفارة أم لا؟ وهل أقضي جميع الصلوات أم لا؟ مع العلم أن ذلك كان قبل خمس سنوات أو أكثر. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد بينا مدى أثر المداعبة بين الزوجين على الصوم، وانظري الفتاوى: 18861 ، 127123 ، 165263. هل العبث بالفرج يوجب الغسل المجزئ. وراجعي للفائدة أيضًا الفتوى رقم: 123013. ولكنك هنا لم تبيني لنا ما إذا كان قد نزل المني منك بسبب الفعل المذكور أو أنه لم ينزل، وعلى أية حال؛ فمجرد حصول الرعشة ليس موجبًا للغسل إذا لم ينزل المني، وأما إذا نزل ووصل إلى ظاهر الفرج، ولم يخرج إلى خارج الفرج، فإن أهل العلم قد اختلفوا في حكم ذلك؛ فقد جاء في الموسوعة الفقهية: للفقهاء في حصول الاحتلام من المرأة ثلاثة آراء: أ - حصول الاحتلام بوصول المني إلى ظاهر الفرج. وهو قول الحنابلة، وظاهر الرواية عند الحنفية، وهو قول الشافعية بالنسبة للثيب.
متى يجب الغسل ومتى يستحب ؟ سؤال: هل يجب الغسل بعد الاحتلام ، أم إنه فقط بعد المعاشرة ؟ وما هي المواضع الأخرى التي يجب أو يستحب فيها الغسل ؟. هل العبث بالفرج يوجب الغسل بدون الوضوء. الجواب: الحمد لله الغسل قد يكون واجبا ، وقد يكون سنة مستحبة ، وقد بين العلماء رحمهم الله جميع تلك الحالات ، ويمكن تقسيم كلامهم إلى ثلاثة أقسام: الأول: موجبات الغسل المتفق عليها ، وهي: 1- خروج المني ولو من غير جماع. جاء في الموسوعة الفقهية (31/195): " اتّفق الفقهاء على أنّ خروج المنيّ من موجبات الغسل ، بل نقل النّوويّ الإجماع على ذلك ، ولا فرق في ذلك بين الرّجل والمرأة في النّوم أو اليقظة ، والأصل في ذلك حديث أبي سعيد الخدريّ رضي الله تعالى عنه أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: ( إنّما الماء من الماء) رواه مسلم (343) ، ومعناه - كما حكاه النّوويّ - يجب الغسل بالماء من إنزال الماء الدّافق وهو المنيّ " انتهى. 2- التقاء الختانين بتغييب الحشفة كاملة في الفرج ، ولو لم يحصل إنزال. 3-4: الحيض والنفاس جاء في الموسوعة الفقهية (31/204): " اتفق الفقهاء على أن الحيض والنفاس من موجبات الغسل ، ونقل ابن المنذر وابن جرير الطبري وآخرون الإجماع عليه ، ودليل وجوب الغسل في الحيض قوله تعالى: { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ} " انتهى.
رواه البخاري (1478) ومسلم (1259) القسم الثالث: الأغسال المختلف فيها ، وبيان الراجح في ذلك: 1- غسل الميت: ذهب جماهير أهل العلم إلى أن الموت من موجبات الغسل ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم حين توفيت ابنته ( اغْسِلْنَهَا ثَلاثًا أَو خَمْسًا أَو أَكثَرَ مِن ذَلِكَ) رواه البخاري (1253) ومسلم (939) 2- الغسل من غسل الميت: اختلف العلماء فيه تبعا لاختلافهم في حكم الحديث المروي فيه. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( مَن غَسَّلَ مَيتًا فَلْيَغتَسِلْ) رواه أحمد (2/454) وأبو داود (3161) والترمذي (993) وقال حديث حسن ، وقال الإمام أحمد "مسائل أحمد لأبي داود" (309): ليس يثبت فيه حديث. يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله "الشرح الممتع" (1/411): " ( الاستحباب) هو القول الوسط والأقرب " انتهى. 3- غسل الجمعة: قال النووي "المجموع" (2/232): " هو سنة عند الجمهور ، وأوجبه بعض السلف " انتهى. والصحيح فيه ما اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية "الفتاوى الكبرى" (5/307): " ويجب غسل الجمعة على من له عرق أو ريح يتأذى به غيره " انتهى. هل العبث بالفرج يوجب الغسل للصف السابع. 4- إذا أسلم الكافر: جاء في الموسوعة الفقهية (31/205-206): ذهب المالكيّة والحنابلة إلى أنّ إسلام الكافر موجب للغسل ، فإذا أسلم الكافر وجب عليه أن يغتسل ، لما روى أبو هريرة رضي الله عنه ( أنّ ثمامة بن أثال رضي الله عنه أسلم ، فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: اذهبوا به إلى حائط بني فلان فمروه أن يغتسل) وعن ( قيس بن عاصم أنّه أسلم: فأمره النّبيّ صلى الله عليه وسلم أن يغتسل بماء وسدر) ؛ ولأنّه لا يسلم غالباً من جنابة ، فأقيمت المظنّة مقام الحقيقة كالنّوم والتقاء الختانين.
والمراد بظاهر الفرج: ما يظهر عند قضاء الحاجة، أو عند الجلوس عند القدمين. ب - حصول الاحتلام بوصول المني خارج الفرج. وهو قول المالكية مطلقا، وقول الشافعية بالنسبة للبكر؛ لأن داخل فرجها كباطن الجسم. ح - حصول الاحتلام بمجرد إنزال المرأة في رحمها، وإن لم يخرج المني إلى ظاهر الفرج؛ لأن مني المرأة عادة ينعكس داخل الرحم ليتخلق منه الولد. وهو قول محمد بن الحسن من الحنفية. انتهى. حكم المداعبة مع الزوجة من غير إنزال | سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ. وقال النووي في المجموع: قَالَ صَاحِبُ الْحَاوِي: وَلَوْ أَنْزَلَت الْمَرْأَةُ الْمَنِيَّ إلَى فَرْجِهَا؛ فَإِنْ كَانَتْ بِكْرًا لَمْ يَلْزَمْهَا الْغُسْلُ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ فَرْجِهَا؛ لِأَنَّ دَاخِلَ فَرْجِهَا فِي حُكْمِ الْبَاطِنِ، وَلِهَذَا لَا يَلْزَمُهَا تَطْهِيرُهُ فِي الِاسْتِنْجَاءِ وَالْغُسْلِ، فَأَشْبَهَ إحْلِيلَ الذَّكَرِ، وَإِنْ كَانَتْ ثَيِّبًا لَزِمَهَا الْغُسْلُ؛ لِأَنَّهُ يَلْزَمُهَا تَطْهِيرُ دَاخِلِ فَرْجِهَا فِي الِاسْتِنْجَاءِ فَأَشْبَهَ الْعُضْوَ الظَّاهِرَ". انتهى. وبناء على جميع ما ذكرنا؛ فإن كان قد نزل المني بسبب الفعل المذكور، فإن عليك قضاء هذا اليوم، ولا يلزمك صيام شهرين متتابعين. وأما بالنسبة للصلاة: - فعلى تقدير نزول المني: فإن كنت قد صليت صلوات قبل الاغتسال لحيض أو جنابة فقد صليت بغير طهارة، وجمهور العلماء يرون وجوب قضاء الصلاة في هذه الحال؛ لأنك صليت بغير طهارة، سواء بقي وقتها أم لا، وهذا القول أحوط، ويرى شيخ الإسلام: أن من ترك شرطًا أو ركنًا من شروط الصلاة وأركانها جهلًا، فلا شيء عليه؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يأمر المسيء بقضاء ما فات من الصلاة مع جهله بكيفيتها الصحيحة، ولم يأمر المستحاضة بقضاء ما فاتها من صلوات حيث كانت تظن ذلك حيضًا في نظائر متعددة.
وذهب الحنفية والشافعية إلى استحباب الغسل للكافر إذا أسلم وهو غير جنب ؛ لأنه أسلم خلق كثير ولم يأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالغسل ، وإذا أسلم الكافر وهو جنب وجب عليه الغسل ، قال النّوويّ: نصّ عليه الشّافعيّ ، واتّفق عليه جماهير الأصحاب " انتهى. يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله "الشرح الممتع" (1/397): " الأحوط أن يغتسل " انتهى. والله أعلم. الإسلام سؤال وجواب
السؤال: الفتوى رقم(7770) تزوجت منذ عدة شهور من بنت عمي ومن فرط حبنا لبعض لقد اعتدنا على النوم أحيانا كثيرة في أحضان بعضنا بدون ملابس لذا، أحب أن أسأل في أي حالة من الأحوال الآتية التي لا يقع فيها إيلاج تكون صلاة الصبح صحيحة بدون غسل: (1) عدم تلامس عضوي التناسل. (2) تلامس عضوي التناسل فقط. (3) تلامس عضوي التناسل ونزول المذي فقط من طرف واحد أو الطرفين معا. أرجو من فضيلتكم التكرم بإفادتنا على صفحات جريدتكم العامرة بالحلول الوافية لهذه التساؤلات آنفة الذكر مع فائق شكري وتقديري لكم والله يحفظكم؟ الجواب: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد: إذا كان الواقع كما ذكرت ففي الحالة الأولى لا يجب الغسل. هل يجب الغسل من الجنابة حال تلامس الأعضاء التناسلية؟. وفي الحالة الثانية: لا يجب الغسل أيضا إذا لم يحصل إيلاج تغيب به حشفة الذكر في الفرج وإلا وجب الغسل. والحكم في الحالة الثالثة كالحكم في الحالة الثانية إلا أنه يجب فيها على الرجل غسل الذكر والأنثيين من أجل نزول المذي، ويجب على المرأة غسل قبلها -فرجها- كذلك إذا نزل منها المذي. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. المصدر: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(5/334- 335).