تداولات من هنا لهناك، بين المخابرات ووزير الدفاع ورئيس الأركان، وزير الدفاع المشير ''حسين طنطاوي'' ورئيس الأركان ''صالح الحلبي'' وقتها كانا يصران على وضع ''الشاذلي'' في مكان لائق به، وأيضَا يتوفر فيه الأمان، وهو ما فعله ''راشد'' بتصوير فيديو كامل للسجن الحربي بالهايكستب من الخارج حتى الغرفة المقصود بها إقامة ''الشاذلي''، وإعطاء الفيديو لـ''طنطاوي''، ليصبح مهيأ لاستقبال رئيس الأركان السابق ''كان بيجيله أثاث مشفتش زيه في السجن قبل كدة، حاجة 7 نجوم''، على حد قول ''راشد''. التحية العسكرية.. احترام السجان لرئيس الأركان ''التحية العسكرية''.. أسرار ''الشاذلي'' السجين يرويها مدير ''السجن الحربي'' | مصراوى. كانت أول لقاء بين الاثنين، أداها ''راشد'' إلى ''الشاذلي'' السجين ''التحية نوع من الاحترام، مثل صباح الخير بين العسكريين''، لم ينس أنه كان رئيسًا للأركان، بالحديث بينهما تعرف ''الشاذلي'' على موقع ''راشد'' وقت حرب أكتوبر في سلاح المشاة، ليقول له ''راشد'' ''إحنا ما كناش نقدر نعمل حاجة في الحرب إلا بالتوجيه 41'' وهو ما غمر ''الشاذلي'' بالغبطة من مدير سجنه، ليطلب مدير السجن منه عند بداية الحجز أن يلتزم بقوانين السجن، وألا يكون قائد السجن طرفًا في نزاع بين ''الشاذلي'' والسلطة حينها.
''طنطاوي'' و''مبارك'' و''الشاذلي'' كان ''الشاذلي'' قائدَا على كلا من ''حسني مبارك'' و''حسين طنطاوي''، أما في فترة السجن اختلف الأمر، فذات مرة طلب ''طنطاوي'' من قائد السجن إخلاء المستشفى العسكري – محل إقامة الشاذلي- ليرى ''الشاذلي'' أن ذلك ''نوع من أنواع الحبس الانفرادي''، وليقول ''مبارك'' عنه ''هو ده سعد الشاذلي مش هيتغير أبدَا''، كان ذلك عقب واقعة تعنت من ''الشاذلي'' لإصلاح طربوش أسنانه، بدعوى ''أنا مش زي أي مسجون''، وتصميمه لأن يتم علاجه بالمركز الطبي العالمي. راشد الحربي الطقس الطائف. قانون ''الشاذلي'' ذاق ''الشاذلي'' نتيجة قرار اتخذه وهو رئيس للأركان، فالسجين كان يود لقاء محاميه، ليعطيه مدير السجن الحربي نسخة ممهورة بتوقيعه من القانون العسكري توضح الشروط للقاء أي متهم بمحاميه، وضرورة موافقة وزير الدفاع على تلك الزيارة، لكن تلك لم تكن قسوة من المدير، فحين يتعلق الأمر بقرار لانتقال ''الشاذلي'' إلى غرفة واحدة بدلًا من غرفتين ''كان الموضوع صعب نفسيًا عليا إنى أعمل كدة في الشاذلي.. فعملت خدعة بسيطة مع مفتش السجن أن يغضب من الوضع عند الزيارة أمام الشاذلي وكأني لا أعلم بالأمر.. وقتها الشاذلي أخلى الغرفة بنفسه، ليبقى في غرفة واحدة''.
وفى سياق متصل تم تنظيم لقاء توعية بواسطة قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى لضباط وضباط صف وجنود قطاع تأمين شمال سيناء وذلك على هامش تنظيم ندوة لجامعة العريش حاضر فيه الكاتب السياسى والإعلامى أحمد محمود المسلمانى والدكتور أسامة السيد الأزهرى المستشار الدينى للسيد رئيس الجمهورية الذى إستعرض خلالهم عدد من الموضوعات والقضايا من المنظور الدينى والسياسى. وألقى خلال الندوات قائد قوات الدفاع الشعبى العسكرى كلمة نقل فيها تحيات الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى ، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة للحضور، مشيراً إلى المخاطر والتحديات التى تواجه الشباب ، والدور الذى تقوم به الدولة المصرية بما يهدف إلى توفير سبل العيش الكريم للمواطن المصرى. وفى نهاية الندوات تم تكريم عدد من أسر الشهداء وعدد من ذوى الهمم وتبادل الدروع وإختتمت جميعها بالسلام الوطنى لجمهورية مصر العربية.
------------------ الهوامش: (43) انظر تفسير نظيرة هذه الآية فيما سلف 1: 551 / 2: 150 ، 512 ، 513 / 5: 519. (44) "الخفض": لين العيش وسعته وخصبه ، يقال: "عيش خفض ، وخافض ، وخفيض ، ومخفوض": خصيب في دعة ولين. و "الزلفة": القربة والدرجة والمنزلة ، عند الله رب العالمين. ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله gif. (45) انظر معاني القرآن للفراء 1: 247. (46) انظر تفسير "زعم" فيما سلف قريبًا ص 392 تعليق: 1. (47) الأثر: 8229- سيرة ابن هشام 3: 126 ، وهو تتمة الآثار التي آخرها: 8220 ونص ابن هشام: "قد أذهب الله... " ، وهو أجود.
وقوله: "وقال عبدة... " ، يريد أن "عبدة بن سليمان" قال: "في روضة" بدل "في قبة". ووقع في المطبوعة "أو قال عبدة". ووضع "أو" هنا بدل واو العطف - خطأ غير مستساغ. ونرجح أنه من ناسخ أو طابع. (3) الخبر: 2324- هذا خبر لا أدري ما هو؟! ورأسه "ابن بشار السلمي؛ أو أبو بشار" - الذي شك فيه ابن جرير: لم أهتد إلى شيء يدل عليه. وقد ذكره السيوطي 2: 96 ، عن هذا الموضع من الطبري ، ثم لم يصنع شيئًا! (4) سياق الكلام: ولكنه تعالى ذكره لما كان قد أنبأ عباده... ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله مكتوبة. ترك أعادة ذكر... ". (5) في المطبوعة: "إنهم أحياء" ، والسياق يقتضي ما أثبت. وانظر معاني القرآن للفراء 1: 93-94 ، فقد استوفى ما اختصره الطبري.
وروى البخاري في الكبير 4/1/402 ، بإسناد صحيح: "عن محمود بن لبيد قال ، أسرع النبي صلى الله عليه وسلم حتى تقطعت نعالنا ، يوم مات سعد بن معاذ". وهذا حجة كافية في إثبات صحبته. فقال ابن أبي حاتم 4/1/289-290: "قال البخاري: له صحبة. فخط أبي عليه ، وقال لا يعرف له صحبة"! وهو نفي دون دليل ، لا يقوم أمام إثبات عن دليل صحيح. ولذلك قال ابن عبد البر - كما في التهذيب: "قول البخاري أولى". وهو مترجم أيضًا في ابن سعد 5: 55-56. والإصابة 6: 66-67. والحديث رواه أحمد في المسند: 2390 ، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، عن أبيه ، عن ابن إسحاق ، بهذا الإسناد. وكذلك رواه ابن حبان في صحيحه 7: 69 (من مخطوطة الإحسان) ، من طريق يعقوب ، به. ورواه الحاكم في المستدرك 2: 74 ، من طريق يزيد بن هارون ، عن ابن إسحاق. وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم ، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي. ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله. وذكره ابن كثير في التفسير 2: 292 ، عن رواية المسند. قال: "تفرد به أحمد". ثم أشار إلى رواية الطبري هذه ، وقال: "وهو إسناد جيد". وهو في مجمع الزوائد 5: 298 ، ونسبه لأحمد ، والطبراني ، وقال: "ورجال أحمد ثقات". وذكره السيوطي 2: 96. وزاد نسبته لابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن أبي حاتم ، وابن المنذر والبيهقي في البعث.