775 - ما معنى التولّي يوم الزحف؟ - عثمان الخميس - YouTube
يقول الله عز وجل: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} (سورة الأنفال: 45-46). فقد أمر الله في هاتين الآيتين بما يحقق لهم النصر ويعظم لهم الأجر ويضاعف من إيمانهم وثقتهم بأنفسهم واعتزازهم بدينهم في جو من الإخاء والتعاون البناء.
[٨] المراجع [+] ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم: 1904، حديث صحيح. ↑ سورة النساء، آية: 75. ↑ "إعلاء كلمة الله تعالى" ، ، 18-4-2020، اطّلع عليه بتاريخ 18-4-2020. بتصرّف. ↑ سورة الأنفال، آية: 15،16. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6857، حديث صحيح. التولي يوم الزحف من الموبقات. ↑ "من محرمات الجهاد الفرار من الزحف" ، ، 18-4-2020، اطّلع عليه بتاريخ 18-4-2020. بتصرّف. ↑ سورة الأنفال، آية: 45. ↑ "شرح أثر تفسير ابن عباس لقوله تعالى: (إن يكن منكم عشرون صابرون)" ، ، 18-4-2020، اطّلع عليه بتاريخ 18-4-2020. بتصرّف.
ومعناه في اللغة: الرمي بالحجارة وغيرها. ومعناه في الشرع: الرمي بالزنا. قال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ} (سورة النور: 23- 25). والمراد بالمحصنات هنا العفيفات، ورميهن معناه اتهامهن بالزنا وهن غافلات عن ذلك بعيدات عنه كل البعد. حكم الفرار يوم الزحف - سطور. كما قال القائل: هن الحرائر ما هممن بريبة كظباء مكة صيدهن حرام ومعنى لعنوا: طردوا من رحمة الله تعالى في الدنيا والآخرة. وقوله تعالى: { يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ}. معناه: يوفيهم حسابهم ويجزيهم على قذفهم المحصنات الغافلات المؤمنات الجزاء الذي يستحقونه كاملاً غير منقوص. وفي ذلك أبلغ ردع لأولئك الذين يحوضون في أعراض الناس بألسنتهم ويحبون أن تشيع الفاحشة في المجتمع المسلم. والمتتبع للآيات التي نزلت في حديث الإفك يتبين له كيف عمل الإسلام على قطع ألسنة السوء وسد الباب على الذين يلتمسون للبرآء العيب، ومنع ضعاف النفوس من أن يجرحوا مشاعر الناس ويلغوا في أعراضهم.