حديث يدل على محبه الرسول عليه الصلاه والسلام للانصار قد جاء في أكثر من موضع من مواضع كتب السيرة النبوية، إذ أنّ النبي –صلى الله عليه وسلم- امتدحهم وأثنى عليهم، وبيّن في أكثر من قول له أنهم أحبائه وأن الذين يحبون الأنصار إنما هم قومٌ مؤمنون، بل زكّاهم بتوضيحه أنه يسلك الطريق الذي يسلكه الأنصار ودعا لهم ولأبنائهم وذرياتهم بالرحمة، فهم الذين عاهدوه من قبل في مكة بأن ينصروه ويكونوا حصنه الحصين وسده المنيع، وقد أوفوا بما عاهدوا عليه. محبة الرسول عليه الصلاه والسلام للانصار لم يكن هناك حديث يدل على حب رسول الله عليه الصلاه والسلام للانصار إلا لِعُلُو قَدر هؤلاء الثُلة من الناس، فهم الطيبون الطاهرون المناصرون لدين الله والمحبون لنبيه والمستعدون لبذل الغالي والنفيس في سبيل إعلاء كلمة الحق، وليس أدلّ على ذلك من استقبالهم للنبي –صلى الله عليه وسلم- بعد أن ترك مكة وهاجر إلى المدينة. كان الأنصار يخرجون للاستقبال في حرّ الظهيرة كل يوم لعدم معرفتهم الوقت المحدد لقدوم النبي، حتى أنهم خرجوا ذات يوم وكانوا نحو خمسمائة فرد ثم بدأوا يعودوا إلى منازلهم مثل كل يوم إلّا أنهم اكتشفوا قدوم النبي –صلى الله عليه وسلم- وأبي بكرٍ، فأصبح الجواري والأطفال في طرق المدينة ينشدوا كلمات الترحاب والسرور.
حديث يدل على محبه الرسول عليه الصلاة والسلام للأنصار، الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحب الأنصار حباً كبيراً، وذلك بسبب تعاملهم الخير والمحب لاخوانه المهاجرين وما قدموه من محبة وإخاء للمسلمين من المهاجرين الذين حلوا عليهم بعد هجرتهم لمكة المكرمة. الأنصار هم الصحابة الكرام، الذين استقبلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمهاجرين -رضي الله عنهم- في المدينة المنورة الهجرة من مكة إليهم، فنصروهم وأكرموهم، وآثروهم على أنفسم رغم ما كان بهم من ضيق الحال، وكانوا مثالاً يقتدى في الكرم والإخاء وصدق المحبة للنبي عليه الصلاة والسلام، فلذلك يحبهم الرسول حباً شديداً، وذكرت آيات تدلل على حب النب لهو أحاديث شريفة قالها الرسول فيهم ليعبر لهم عن حبه، وهنا سوف نذكر لكم بعضاً منها. حديث يدل على محبه الرسول عليه الصلاة والسلام للأنصار// ( والذي نفسي بيده لا يحب الأنصار رجل حتى يلقى الله، إلا لقي الله وهو يحبه، ولا يبغض الأنصار رجل حتى يلقى الله إلا لقي الله وهو يبغضه) عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((آية المنافق: بُغض الأنصار، وآية المؤمن: حب الأنصار)) ( لا يحب الأنصار إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق، من أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله) رواه الترمذي (صحيح الجامع 7629) في الصحيحين من حديث البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الأنصار « لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق ».
حديث يدل على محبة الرسول للانصار رضي الله عنهم أجمعين، فالأنصار هم القوم الذين قد أعزّ الله -تعالى- بهم الإسلام وارتفعت فيهم راية التوحيد وانخرط رجالهم في جيوش الإسلام فاتحين لا تسقط لهم راية بإذن الله، وفي هذا المقال سوف يتوقف موقع المرجع لبيان حديث قد ذكره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدلّ على محبّته لأولئك القوم، إضافة إلى الإضاءة على كثير من الجزئيات التي تتصل بهذا الموضوع. حديث يدل على محبة الرسول للانصار لقد كان النبي -صلى الله عليه وسلّم- يعيش في مكّة ولقي من قومه من الأذى ما لقي، ثمّ هاجر إلى المدينة المنورة ليجد هنالك النصرة والمنعة والغلبة، وهناك حديث يدل على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم للانصار يقول فيه: "الأنْصارُ لا يُحِبُّهُمْ إلَّا مُؤْمِنٌ، ولا يُبْغِضُهُمْ إلَّا مُنافِقٌ، فمَن أحَبَّهُمْ أحَبَّهُ اللهُ، ومَن أبْغَضَهُمْ أبْغَضَهُ اللهُ". [1] شاهد أيضًا: اذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها صحة الحديث من هم الأنصار الأنصار هم الشعوب التي كانت تسكن المدينة المنورة قبل الإسلام، وبعد الإسلام هاجر إليهم النبي -صلى الله عليه وسلّم- فنصروه وآزروه واستعملوا سيوفهم في سبيل نصرة هذا الدين، وآخى النبي -عليه الصلاة والسلام- بينهم وبين المهاجرين حين وصل إلى المدينة المنوّرة.
حيث إنه جعل محبة المسلم للأنصار من إيمانه، أي أنه بين من خلال كلماته الشريفة، كون الإنسان يكون مؤمن، فيكون ذلك من حبه للأنصار. ويكون حب الأنصار شيء بالفطرة في قلوب المسلمين، وأن الذي لا يكون حب الأنصار داخل قلبه، إنما هو يكون من المنافقين. وتعتبر صفة النفاق في الدين الإسلامي هي واحدة من أسوأ الصفات، والتي تعتبر ذميمة وبغيضة لصاحبها. دليل محبة الرسول للانصار وهناك الكثير من الدلائل المختلفة على حب رسولنا الكريم إلى الأنصار، وهي واحدة من بين الأمور التي ظهرت في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي ذكرناها لكم في الفقرات السابقة، وبعض الأحاديث الأخرى التي لم نقم بذكرها، ومن بين تلك الدلائل الآتي: تشبيه الرسول صلى الله عليه وسلم بمن يحب الأنصار، بأنه من المؤمنين على حق، وأن من يكرههم أو يبغضهم فهو من المنافقين. كما أن الرسول قد أثنى عليه في الكثير من المناسبات المختلفة، والتي وردت في الكثير من الروايات المختلفة. كما أنه عليه الصلاة والسلام قد أوصى بضرورة احترامهم وتقديرهم، وأيضًا حفظ حقوقهم. ولقد أوصى النبي الكريم بضرورة حفظ منزلة الأنصار، ومراعاة مشاعرهم وحقوقهم. كما أن الأنصار قاموا بنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووقفوا بجانبه بعد هجرته، وساهموا في استقرار المسلمين عندهم.
كما أن من يبغضهم هو لا يكون إلا منافق في دينه. وبالإضافة إلى ذلك أنه من يحب الأنصار ويتبع سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام، فإنه بذلك ينال محبة الله عز وجل. كما أن الإنسان الذي يحمل في قلبه بغض للأنصار، فإنه ينال بغض الله سبحانه وتعالى. وهذا ما يعني أن الرسول يدعو المسلمين إلى ضرورة نشر المحبة والسلام لهم، لأنه كان لهم منزلة كبيرة جدًا عند رسولنا الكريم. وهذا ما جعل تشبيه الرسول لمن يبغضهم بالمنافق.
جاءت السيرة النبوية لتكمل ما ورد في القرآن الكريم من عبادات وأحكام دينية، خلال الفترة العمرية التي قضاها رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعز الأنصار ويكن لهم محبة خالصة، كيف لا وهم من إستقبلوا الرسول عليه الصلاة والسلام في بدايات الرسالة، وسموا بالأنصار لأنهم نصروه كانوا خير سند له، فمحبة الرسول للأنصار كانت كبيرة وتم الإشارة إليها في الكثير من المناسبات والأحاديث النبوية. تضمنت مجموعة من كتب السيرة النبوية مسألة حب الرسول صلى الله عليه وسلم للأنصار، فقد كان يثني عليهم ويمتدحهم أكثر من مرة، إذ يقول عنهم أنهم أحبائه وأن الذين يحبون الأنصار إنما هم قومٌ مؤمنون، الأكثر من هذا فقد: زكّاهم الرسول عليه الصلاة والسلام بتوضيحه ودعا لهم ولأبنائهم وذرياتهم بالرحمة وقال أنه يسلك الطريق الذي يسلكه الأنصار فالأنصار كانوا من السباقين لتصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتباع خطواته، فكانوا له حصن منيع وسد شديد، فلما عاهدوه وفو بعهدهم إلى النهاية. تابع كذلك: حديث أركان الإيمان للاطفال محبة الرسول عليه الصلاه والسلام للانصار محبة الرسول صلى الله عليه وسلم للأنصار لم تأتي في حديث نبوي شريف مباشر، وهذا ليس لأن قيمة الأنصار لذا الرسول لم تكن عالية ورفيعة بل على العكس، فمقام الأنصار كان جد عالي في سيرة الإسلام ككل، لما يتصفون به طيبة وطهارة وثباة عن العهد والموقف لنصرة الإسلام ومحبة الرسول، اتباعه في طريق الهداية إلى أن أتم رسالته على أمته.