عكس كلمة الرفق إنّ كلمة ضدّ هي مُرادف لكلمة عكس، حيثُ أنّ الرّفق هو اللّين والرّقة والطّيبة وإن عكس كلمة الرّفق هي ذات المعنى من ضد كلمة الرّفق أي: البَطش والعُنف والقسوة. وهي معاكسة تمامًا لكلمة العُنف رسمًا ومعنى، فالتّعنيف هو أشدّ أنواع القسوة التي لا يستطيع بشرٌ أو أيّ كائن حيّ تحمّلها أو تقبّلها. أبيات شعريّة ورد فيها ضد هناك الكثير من العبارات والجمل التي وردت فيها عكس كلمة الرّفق، بالإضافة إلى الأبيات الشّعريّة ومنها كما يلي: يقول الشاعر نزار قباني: تصبحُ أرملة *** أنا ضدَّ الإصطياف كلّه. يقول الشّاعر راشد حسين: ضدَّ أن يحملَ طفلٌ "أي طفلٍ" قنبلهْ *** ضدَّ أن تدرسَ أُختي عضلاتِ البندقيهْ يقول جاسم محمد الصحيح: لا تعذليها … فللأشجار موقفها *** ضدَّ الخيانة … نعم الموقف العاتي ما معنى ضد (عكس) إنّ كلمة ضد تعني عكس الكلمة الأخرى في المعنى وتخالفها أيضًا في الكتابة والنّطق، فمثل ما يوجد الكثير من الألفاظ والكلمات التي تُعطي ذات المعنى، هناك أيضًا كلمات كثيرة تُعاكس الكلمة في المعنى، وهو ما يُعرف باللّغة العربيّة بالأضداد، مثل اللّون الأبيض ضدّه هو اللّون الأسود، وأيضًا ضد كلمة ناجح فهو راسب وغيرها الكثير من الكلمات الأخرى.
الرفق ضد ، عكس كلمة الرفق ، يبحث العديد من طلاب المعرفة عن أضداد المفردات والتعبيرات في اللغة العربية ، أي عكس الكلمة في المعنى ، حيث أن كلمة واحدة منها لها العديد من الكلمات المختلفة في الرسم ، ولكنها تحمل نفس المعنى ، فاللغة العربية بحر شاسع من الكلمات والمفردات ، ومن خلال هذا المقال سنشرح لك ما هو عكس كلمة الرّفق، ونقيضها في المعنى. ما معنى الرفق ضد إنّ معنى كلمة الرّفق ضد أي ضد العنف وهو الجانب اللّين الرّقيق المُحبّ الودود، إضافةً إلى الكثير من المُرادفات الأخرى، حيثُ أنّ الرّفق في المعاملة هو ضد العُنف والقسوة، وقد حثّنا الإسلام على الرّفق ببعضنا البعض وأيضًا الرّفق بالحيوان، فلا يظلم أحدنا الآخر ولا يقسو عليه، فنحنُ إخوةٌ في الإسلام وكلّ امرئ محاسبٌ على عمله وعلى تصرّفاته. الرفق ضد إنّ ضد كلمة الرّفق باللّغة العربيّة هو القسوة والعنف والبَطش، إضافةً إلى الكثير من المفردات الأخرى، حيثُ أنّ العنف والقسوة هي من أقسى أنواع التّعذيب والتّرهيب التي يستخدمها البعض تجاه الآخرين من البشر أو من الحيوانات أيضًا، وهذا يُخالف قوانين البشريّة وحتّى الشّرع والدّين، لأنّ ديننا الحنيف أوجب علينا الرّحمة والرأفة ببعضنا البعض، والرّفق بالحيوان أيضًا.
[5] انظر: فيض القدير 2: 237. [6] أخرجه البخاري في استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم، برقم 6415، ومسلم في البر والصلة والآداب برقم 4697 واللفظ له. [7] انظر: تفسير البغوي 2: 124، وتفسير ابن كثير 2: 148. [8] إحياء علوم الدين 2: 334. [9] أي: الموت العاجل عليك؛ انظر: تحفة الأحوذي 5: 189. [10] أخرجه البخاري في الاستئذان برقم 5786، ومسلم في السلام برقم 4027. [11] ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 8: 41 وقال: رواه البزار، وفيه كثير بن حبيب، وثقه ابن أبي حاتم، وفيه لين، وبقية رجاله ثقات. [12] فيض القدير 6: 241. [13] أخرجه مسلم في البر والصلة والآداب، باب: فضل الرفق، برقم 4694. [14] أخرجه أحمد في المسند 6: 71 برقم 24471، وذكره الهيثمي في المجمع 8: 43 برقم 12649، وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. [15] ذكره الهيثمي في المجمع 8: 43 برقم 12649، وقال: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. [16] ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 3: 488، وقال: رواه الطبراني ورجاله رجاله الصحيح. [17] أخرجه مسلم في الإمارة برقم 1828. [18] أخرجه مسلم في الإمارة برقم 1830. [19] فيض القدير للمناوي 4: 57.
وهو موافق لقوله تعالى: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [8]. 4- القَسْوة: يقال: قسا القلب، يقسو، قَسْواً، وقَساوَةً: اشتدَّ وصَلُبَ، فذهبت منه الرحمة واللِّين والخشوع، والقسوة في القلب: الغِلَظ والصَّلابة والشِّدَّة [9]. جاء في الحديث: ((لاَ تُكْثِرُوا الْكَلاَمَ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ؛ فَإِنَّ كَثْرَةَ الْكَلاَمِ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ قَسْوَةٌ لِلْقَلْبِ، وَإِنَّ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنَ اللَّهِ الْقَلْبُ الْقَاسِي)) أخرجه الترمذي [10]. 5- التَّكَلُّف: يقال: كلَّفه الشيءَ تكليفاً: إذا أمره بما يَشُقُّ عليه، وتكلَّفْتُ الشيءَ: إذا تجشَّمْتَه على مشقَّة وعلى خلاف عادتك. والتَّكْلِفة: المشقّة، وحملتُ الشيء تكلفة، إذا لم تُطِقْه إلا تكلُّفاً [11]. جاء في حديث أَنَسٍ رضي الله عنه قال: كنَّا عند عمرَ فقال: ((نُهِينا عن التَّكلُّف)). أخرجه البخاري [12]. 6- التَّشَدُّد: يقال: تشدَّد في الأمر، وشدَّد فيه، وشادَّ: إذا بالغ، ولم يخفِّف.
وقد أخبر الله تعالى بإرادةِ التيسير على عباده والرِّفق بهم، ونفى إرادة التضييق عليهم في الدين والدنيا، فقال تعالى: ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ﴾ [البقرة: 185]، وقال عز مِن قائل: ﴿ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ ﴾ [المائدة: 6]، وقال: ﴿ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ﴾ [الحج: 78] ، فلا يُكلِّف الله نفسًا إلا بحدود طاقتها؛ قال تعالى: ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ﴾ [البقرة: 286]. وامتنَّ الله على نبيِّه محمد صلى الله عليه وسلم بإلانةِ قلبه على أُمته، فسهلَت لهم أخلاقه، وكثُر عليهم احتماله، ولم يُسرِع إليهم فيما كان منهم، فكان ذلك سببًا لتآلفهم عليه، واجتماعهم بين يديه [7] ؛ قال تعالى: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ [آل عمران: 159]. كما أمر الله تعالى موسى وهارون عليهما السلام بالترفق ولين القول مع أكفر الخلق وأظلمهم، فقال تعالى: ﴿ فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ﴾ [طه: 44]. ولَمَّا جاء رجلٌ واعظ إلى الخليفة المأمون، فوعَظه وعنَّف له في القول، قال له: يا رجل ارفق، فقد بعث الله مَن هو خير منك إلى مَن هو شر مني، وأمره بالرفق، فقال تعالى: ﴿ فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا... ﴾ [طه: 44] [8].