كتاب سيدنا ابراهيم عليه السلام وسيدنا لوط عليه السلام للكاتب هارون يحيى, كتاب ديني تاريخي مهم يتناول فيه الكاتب الحديث عن اثنين من أنبياء الله -سبحانه وتعالى- وهما ابراهيم - عليه السلام- ولوط -عليه السلام - وتناول الحديث عن حياتهما بشيء من التفصيل والشرح الدقيق المفصّل والشامل للأحداث التاريخية التي حدثت في عهدهما. حقوق النشر محفوظه التحميل غير متوفر
سألوا الناس عن فاعل هذه الجريمة؛ لمعاقبته على فعلته الشنيعة الظالمة، وطلبوا من الجمهور أن يبلغهم بالمجرم إذا علموا عنه شيئا، فأجاب الناس بأن شخصا يسمى إبراهيم يذكر هذه الأصنام بسوء، ولا يعترف بألوهيتها، ويدعو إلى نبذ عبادتها. فجمعوا الناس، وأحضروا إبراهيم أمامهم؛ لينال العقوبة على رءوس الأشهاد, وحتى يكون عبرة لهم جميعا. وبدأت المحاكمة: سألوا إبراهيم عليه السلام: {قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ} ١؟ أجاب عليه السلام وهو يشير للأصنام بالأصبع الأكبر بيده اليمنى، قال تعالى: {قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ} ٢. فتحيّر الملأ، وعجزوا عن الرد، وفقدوا الجواب أمام الجماهير المحتشدة، وتداولوا في الأمر، واعترفوا بهوان الأصنام، لكن إبليس دفعهم بالعزة الآثمة، وقوّى فيهم الضلال والهوى، فردوا على إبراهيم بإجابة تؤكد ما ينادي به، وتعترف بدليله، ومع ذلك لم يؤمنوا، قال تعالى: {فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ، ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ} ٣. ووجد إبراهيم -عليه السلام- نفسه في موقف مفيد للدعوة حيث الجماهير تتابع، وتسمع، والملأ المعارض يعترف بأن الأصنام لا تنطق، وبالتالي فهي لا تسمع، ولا تنفع, ولا تضر.
شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان إبراهيم عليه السلام في أسفار اليهود المؤلف فاطمه خالد ردمان عدد الأجزاء 1 عدد الأوراق 429 رقم الطبعة 1 بلد النشر السعودية المحقق أحمد عبد الرحيم السايح نوع الوعاء ماجستير دار النشر جامعة أم القرى تاريخ النشر 1421ه المدينة مكة المكرمة
9- إبراهيم عليه السلام هو أول من يُكسى يوم القيامة. 10- إن إبراهيم عليه السلام هو أبو الأنبياء. 11- منح الله سبحانه وتعالى إبراهيم عليه السلام درجة اليقين. 12- كان إبراهيم عليه السلام شاكرًا. 13- وصف الله سبحانه وتعالى إبراهيم عليه السلام بالأواه. 14- وصف الله سبحانه وتعالى إبراهيم عليه السلام بأنه كان قانتًا لله سبحانه وتعالى. 15- وصف الله سبحانه وتعالى إبراهيم عليه السلام بالـ ( أوّاه). 16- إنَّ إبراهيم عليه السلام من أولي العزم من الرسل. 17- آتاه الله سبحانه وتعالى الحُجَّة. 18- إنَّ قلبَ إبراهيم عليه السلام كان سليمًا. • أدعية إبراهيم عليه السلام • أدعية إبراهيم عليه السلام بعد مناظرة أبيه وقومه. • دعوته عليه السلام بأن يُرزق الولد. • دعاؤه عليه السلام عندما ترك هاجر وإسماعيل في مكة. • أدعيته عليه السلام وهو يبني الكعبة. • الدعوة التي غيرت مسار البشرية. • الخاتمة • المصادر • محتوى الكتاب.
وَ رُوِيَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله) أَنَّهُ قَالَ: " أَنْزَلَ اللَّهُ مِائَةً وَ أَرْبَعَةَ كُتُبٍ ، مِنْهَا عَلَى إِبْرَاهِيمَ ( عليه السلام) عَشْرُ صَحَائِفَ " ، ( بحارالأنوار: 12/ 59). وَ رُوِيَ عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيِّ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ ، عَنِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله) قَالَ: " أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ عِشْرِينَ صَحِيفَةً ". قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا كَانَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ ؟ قَالَ " كَانَتْ أَمْثَالًا كُلُّهَا... " ، ( بحارالأنوار: 12 / 71). وَ رُوِيَ عَنْ الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام) أنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و آله): " أُنْزِلَ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ ( عليه السلام) فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ " ، ( بحار الأنوار: 12 / 75). هذا و ما أُنزل على سيدنا إبراهيم ( عليه السلام) يُعرف بـ " الصُحُف " ، و " صُحُف إبراهيم " و " الصُحُف الأولى " ، قال الله عز و جل: { إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى * صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى} ، ( سورة الأعلى: 18 و 19).
مواضيع ذات صلة
ملاحظة: تحتاج إلى برنامج قاريء (PDF) لتتمكن من فتح الملف وتحميله. 1- الاستسلام لله أحمد عبدالفتاح محمد - مصر 25-08-2017 07:28 AM إن إبراهيم كان أمة وقدوة في الاستسلام والانقياد لله تعالى 1 أضف تعليقك: إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد الاسم البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار) الدولة عنوان التعليق نص التعليق رجاء، اكتب كلمة: تعليق في المربع التالي مرحباً بالضيف