وعنه أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إِنَّ مِنْ أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّجُلَ يُفْضِى إِلَى امْرَأَتِهِ وَتُفْضِى إِلَيْهِ ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا. تبادل الأدوار بين الرجل والمرأة هل يحقق العدالة | البوابة. صحيح مسلم. قال المناوي في فيض القدير: والظاهر أن المرأة كالرجل فيحرم عليها إفشاء سره. فما فعلته زوجتك من إفشاء أسرار الفراش، خطأ كبير وخيانة للأمانة، كما أن والدها كان ينبغي له أن يزجرها عن الكلام في هذه الأمور، كما أنه لا يحق له أن يتدخل فيما بينك وبين زوجتك من أمور المعاشرة، ما دمت لم تتعد حدود الله، ومن باب أولى ألا يخبر غيره بذلك.
بقلم | fathy | الاربعاء 23 اكتوبر 2019 - 09:34 ص تقول دار الفتوى إن هذه الممارسات أو هذه التخيلات -زوج يعاشر زوجته وفي ذهنه أو ذهنها أنهما على حالة لا يحل لهما فيها ذلك ككونهما غير متزوجين ، أقرب ما تكون إلى ما ذكره الفقهاء في مسألة من يشرب ماء ويتصور أنه خمر، وهي ممنوعة؛ كما صرح به بعض أهل العلم. جاء في طرح التثريب: كما اشترطوا النية في العبادة، اشترطوا في تعاطي ما هو مباح في نفس الأمر أن لا يكون معه نية تقتضي تحريمه، كمن جامع امرأته، أو أمته ظانًّا أنها أجنبية، أو شرب شرابًا مباحًا وهو ظان أنه خمر، أو أقدم على استعمال ملكه ظانًّا أنه لأجنبي، ونحو ذلك، فإنه يحرم عليه تعاطي ذلك؛ اعتبارًا بنيته، وإن كان مباحًا له في نفس الأمر. انتهى
ومقدمات الجماع من التقبيل والكلام الذي يكون بين الزوجين هو " الرفث " – على أحد الأقوال – وإنما ينهى عنه المحرم حال إحرامه ، وفيه الإشارة إلى حلِّه في غير هذه الحال ، وهو الثابت المعلوم من حال خير القرون ومن بعدهم ، وهو المذكور في كتب الفقه أنه من آداب الجماع ، ومما يزيد المحبة بين الزوجين. قال تعالى: ( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ) البقرة/ من الآية 197. قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي – رحمه الله -: والأظهر في معنى الرفث في الآية أنه شامل لأمرين: أحدهما: مباشرة النساء بالجماع ، ومقدماته. والثاني: الكلام بذلك ، كأن يقول المحرم لامرأته: إن أحللنا من إحرامنا فعلنا كذا وكذا. ومن إطلاق الرفث على مباشرة المرأة كجماعها قوله تعالى: ( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ) البقرة/ 187 ، فالمراد بالرفث في الآية: المباشرة بالجماع ، ومقدماته. " أضواء البيان " ( 5 / 13). ولا حرج أن يذكر الزوجان ما يهيج شهوتهما من الكلام ، ولو كان بذكر ألفاظ العورة باسمها العرفي ، وقد بينا جواز ذلك في جواب السؤال رقم: ( 45597) ، وليس في ذكر كلمات الغرام والعشق بين الزوجين حرج ، وليس في ذكر العورة باسمها الصريح أو العرفي حرج إذا كان هذا يهيج الشهوة بينهما ، ولله در الإمام ابن قتيبة حيث لفت النظر إلى أن ذكر الأعضاء باسمها ليس فيه إثم ، إنما الإثم في قذف الأعراض ، وجعل تلك الألفاظ ديدناً.
لذا أوصيك بالصبر الجميل، وبمزيد من التحمل من أجل أولادك ومن أجل العشرة الطويلة، واعلمي أن النصر مع الصبر، وأن الله يحب الصابرين، وأنه لن يضيّعهم، فأعطيه حقه كله، وأحسني معاملته، واصبري عليه ولك الجنة إن شاء الله، واعلمي أن رضا الله من رضا الزوج، فاحرصي على ذلك، وحاولي التفاهم معه إلى أبعد حد. ثقي بأن الله معك، وهو الموفق. مواد ذات الصله لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن