فتبدأ في إخباره أن الحياة باتت أكثر أمنا من السابق، وأن كل شيء على مايرام، وأنها باتت تشعر بالسعادة معه، وأن الله موجود، وهو أساس الأمن في الحياة، ثم تدلك رقبته، وتمسد ظهره، لينطلق في جسده هرمون الأندروفين فيخدر عقله المرهق، فيبدأ في الإسترخاء، وقد يميل إلى مبادلتها الجنس، أو قد ينام من شدة الإرهاق، ليقوم في اليوم التالي ويعوضها، كذلك فإن الشمالي إن أحس أن زوجته قد تتخلى عنه لأنه لا يهتم لمشاعرها، سيخصص وقتا مستقطعا كل فترة وفترة ليواصل معها العلاقة العاطفية، لكن هذا يحتاج إلى خطة ماضية..... رسايل تناسب الشمالي الشرقي الجنوبي. سبحان الله، ولله في خلقه شؤوووون. لكن الشمالي المحب لعائلته، ولأنه مشغول في تحقيق أمنهم وسلامهم، ينسى أن يهتم بعواطف أولاده، إنه ينسى أن يقبلهم، ويضمهم في صدره، فإن كانوا جنوبيين، أصيبوا بالإحباط، وإن كانوا شماليين، أحبوه وتفهموه. وعندما يصبح في مأمن، ويشعر أنه أدى مهمته الأساسية في الحياة، ووضع قواعد الأمن والسلامة لأسرته وعائلته التي يحبها ويموت فداءا لحمايتها، ويضحي بعمره لنجدتها، بعد أن يضع لهم كل دواعي الأمن والسلامة، يعود ليهتم بصحتهم النفسية، ويعملهم فنون القتال في الحياة ( الغابة).......!!!!
وقصفت المدفعية التركية قرية الشيخ عيسى ضمن مناطق انتشار القوات الكردية في ريف حلب الشمالي، رداً على الهجوم. وتسيطر الوحدات الكردية التي تشكل الثقل الرئيسي في "قسد"، على مدينة تل رفعت وقرى في محيطها في ريف حلب الشمالي منذ مطلع عام 2016 حين دحرت فصائل المعارضة تحت غطاء جوي روسي لتتحول المنطقة إلى مجال نفوذ روسي. وكان جندي من القوات التركية قد قُتل الخميس الماضي، وجرح آخرون، إثر قصف مدفعي لـ"قسد" استهدف قاعدة عسكرية للجيش التركي في منطقة "درع الفرات" الواقعة تحت سيطرة "الجيش الوطني" المعارض شمال شرقي محافظة حلب. ويأتي التصعيد العسكري من قبل القوات الكردية في خضم خلاف تركي روسي حول مصير الشمال الغربي من سورية الذي يضم محافظة إدلب ومحيطها. تصعيد في ريف حلب الشمالي: رسائل روسية للأتراك عبر قوات كردية - المرصد السوري لحقوق الإنسان. ومن الواضح أن هجوم الأحد الذي استهدف المدرعة التركية انطلق من المنطقة التي تخضع للنفوذ الروسي، وهو ما يفسره مراقبون بمحاولة موسكو الضغط على أنقرة من أكثر من اتجاه. وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم "الجيش الوطني" المعارض الرائد يوسف حمود، في حديث مع "العربي الجديد" إن "هناك تناغما بين القصف الجوي والمدفعي من قبل الروس والنظام في شمال غربي سورية، وبين عمليات تقوم بها مليشيا قسد في ريف حلب".
في أكتوبر 12, 2021 انتقل التصعيد العسكري الذي يشهده الشمال السوري إلى ريف حلب الشمالي الذي يخضع قسم منه لـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) والتي استهدفت مجموعة تابعة لها مدرعة تركية بصاروخ روسي من منطقة خاضعة لنفوذ موسكو، ما يؤكد استمرار الخلاف بين الروس والأتراك حول ملفات الشمال الغربي من سورية. وأعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أمس الإثنين، مقتل شرطيين اثنين من أفراد المهام الخاصة التركية جراء هجوم شنّته جماعة تطلق على نفسها "قوات تحرير عفرين" الأحد في ريف حلب الشمالي. ما هي نقاط ضعف الشمالي الشرقي بالتفصيل ؟ - صحيفة البوابة. وقال صويلو في تغريدة عبر "تويتر": "إن عنصري شرطة المهام الخاصة جهاد شاهين، وفاتح دوغان، استشهدا في مدينة مارع بمنطقة عملية "درع الفرات" جراء هجوم بصاروخ موجّه نفذه تنظيم "بي كا كا-ب ي د" (العمال الكردستاني- الاتحاد الديمقراطي) الإرهابي انطلاقاً من مدينة تل رفعت". وكانت وزارة الداخلية التركية ذكرت في بيان، أن الهجوم نفذ بصاروخ موجّه انطلاقاً من منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي، واستهدف مدرعة تركية في منطقة عملية "درع الفرات" بين مدينتي مارع وأعزاز. من جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن جنديين تركيين قُتلا في الهجوم بصاروخ موجّه من قبل قوات تحرير عفرين قرب مدينة مارع في ريف حلب الشمالي.