مقالات قد تعجبك: نص قرآني للزاني المحصن وعلى الرغم من هذا الحكم لا انه لا يوجد نص قرأني يوضح أن عقوبة الزاني المحصن هي الرجم حتى الموت. و اختلف الفقهاء في هذا الأمر ولكن ثبت في السنة النبوية الشريفة أن النبي صلى الله عليه وسلم قام برجم الرجال الزناة مثل ماعز والغامدية وغيرهم من الرجال. وقد نفى بعض العلماء أن يكون الرجم هو عقوبة الزاني المتزوج، وتأتي حجتهم بأن الرجم لم يأتي به نص في القرآن الكريم. وأن الرجم الوارد في السنة النبوية الشريفة والذي قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم، نسخ بأية الجلد للزاني. فقد جاءت الآية عامة دون تفرقة بين الزاني المحصن وغير المحصن. ما عقوبة الزاني - موضوع. شاهد أيضاً: ما حكم الماء المتطاير من تطهير بقعة نجسة؟ بعض مفاسد الزنا قد يترتب على الزنا، العديد من المفاسد لما له من أثار يمكنها تدمير المجتمعات والشعوب. فعند انتشار الزنا في المجتمع فيجلب معه الأمراض التي لم نكن نعلمها من قبل. وفي هذا حديث النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لم تظهر الفاحشة في قوم قط، حتى يلعنوا بها، إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا هو ما نراه ألان بين مجتمعاتنا مع انتشار الزنا والفساد بشكل كبير في الأرض، فنجد أوبئة وأمراض، لم تعهدها من قبل.
[١] عقوبة الزاني تختلف عقوبة الزنا بحسب حال الزاني؛ فإمّا أن يكون الزاني محصناً أو غير محصنٍ، والمحصن: هو المتزوج، وغير المحصن: هو الذي لم يتزوج، حيث إنّ الشريعة الإسلاميّة شدّدت العقوبة على المحصن؛ لأنّه يعلم حقيقة وخطر انتهاك الأعراض، وفيما يأتي بيان عقوبة كلٍّ منهما.
[١٢] ومن السنة النبوية أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جاءهُ رجلٌ من الأعراب، فسأله عن عقوبة ابنه الزاني -وهو غير محصن- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله: الوليدة والغنم رد، وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام، واغد يا أنيس إلى امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها. حكم الزنا في الإسلام - سطور. "، [١٣] وهذا الحديث دليل الجمهور على أنَّ التغريب مع الجلد حدٌّ، لكن الحنفيّة يعترضون بأن عموم القرآن لا يُخَصَّصُ بأحاديث الآحاد عندهم، [١٤] وهو خلاف أصوليٌّ مشهور بين الحنفيَّة والجمهور. [١٥] فيمكن القول بأنّ الجلد 100 جلدة للزاني غير المحصن مُجْمَعٌ عليه، بينما النّفي لازم عند الجمهور وغير لازم عند الحنفيّة. [١٥] ما حكم من زنا بغير المسلمة؟ الزنا كما سبق ومن كبائر الذنوب، ولا فرق في الإسلام بين من زنا بمسلمة أو بكافرة، فالزّنا هو الزّنا، فما دام الزاني مسلم فحكم الإسلام سارٍ عليه، بصرف النّظر ديانة المزنيِّ بها، فهو آثمُ ابتداءً وعليه الحد، [١٦] أمّا الغير المسلمة بالنسبة لإقامة الحدّ عليها ففيه خلاف. [١٧] هل يجوز الزنا للضّرورة؟ لا تنطبق قاعدة: الضرورات تبيح المحظورات في الزنا، ولا يمكن أن ترتكَب فاحشة الزنا للضرورة لأن الشهوة الجنسيَّة ليست ضمن الأمور التي يهلكُ الإنسانُ بكبحها، وقد يتعلَّل البعض بصعوبة الحلال هذه الأيام، بسبب ظروف الحياة وغلاء المهور وغيرها من الحجج والأسباب، إلّا أنَّ هذه الحجج غير مُعتَبرة شرعًا، فما أَحلَّته الشريعة للضّرورة متعلّق بما فيه خطرُ على الحياة، كالسرقة أو أكل لحم الخنزير والميتة لسدّ الرمق عند المشارفة على الهلاك، وبذلك بالقدر البسيط الذي يرفع خطر الموت، ولا تتحقَّق هذه الصورة للزِّنا، لذلك لا تعدُّ الضرورة مُبرِّرًا للزِّنا.
{الفرقان:68}. وقال سبحانه: وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً {الإسراء:32}. وعقوبة الزاني في الدنيا إذا ثبت زناه عند الحاكم المسلم أن يقام عليه الحد، وهو جلد مائة للزاني البكر وتغريبه من بلده عاماً، وأما الزاني المحصن (الذي سبق له وطء زوجته في زواج صحيح) فإنه يرجم بالحجارة حتى يموت، ويستوي في هذا الحد الرجل والمرأة، قال الله تعالى: الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ المُؤْمِنِينَ {النور:2} وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام، وعلى الثيب الرجم. " رواه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وهذا لفظ ابن ماجه. وقد جاء في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم التي قصها على الصحابة الكرام: فانطلقنا فأتينا على مثل التنور قال وأحسب أنه كان يقول فإذا فيه لغط وأصوات قال فاطلعنا فيه فإذا فيه رجال ونساء عراة وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا ، وفي آخر الحديث سأل عنهم صلى الله عليه وسلم فقيل: وأما الرجال والنساء العراة الذين في مثل بناء التنور فإنهم الزناة والزواني.