وألقت بلومبيرغ الضوء على أنه "في مقابلة حديثة مع مجلة ذا اتلانتيك، عندما سئل (محمد بن سلمان) عما إذا كان بايدن قد أساء فهمه، أجاب ولي العهد 'ببساطة ، أنا لا أهتم'".
وأضافت: "جاء موقف الولايات المتحدة اللين بعد أشهر من الجهود التي بذلها بعض كبار مسؤولي الإدارة لإقناع الرئيس بأن تجاهل (محمد بن سلمان) وأكبر مصدر للنفط في العالم يعيق أهداف السياسة الخارجية للولايات المتحدة". بلومبرج: مُحاولات أمريكية حثيثة لترتيب مكالمة بين الرئيس بايدن وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لأول مرة، لكن التوترات عميقة، والأمر يتطلّب وقتاً أطول. عجيبةٌ هي الدنيا في دورانها، أراد بايدن أن يجعلنا كسعوديين منبوذين، ويتسوّل الآن مُكالمة. ملاحظة: الصور من اختياري.. وتابعت: "لكن أحد المسؤولين الأمريكيين وصف العدوان الروسي بأنه أحدث تغييرا في النموذج الذي تنظر به واشنطن إلى المملكة العربية السعودية.. المشكلة هي أن المملكة العربية السعودية قد غيرت وجهة نظرها تجاه الولايات المتحدة، خاصة في عهد بايدن، يُنظر إلى قرار الرئيس المبكر بتجاوز الأمير محمد والتعامل مع والده فقط على أنه إهانة شخصية - وهي إهانة لن تُغفر بين عشية وضحاها". 🔴 خبر: امريكا تحاول التنسيق لإجراء مكالمة بين الرئيس الامريكي بايدن وولي العهد الامير محمد بن سلمان تعليق: الملهم علامة فارقة في زماننا فالحمدلله من قبل ومن بعد ونسأل الله أن يعزه ويعز به دينه وأمته.
وتابع ولي العهد قائلا: على سبيل المثال، في المملكة العربية السعودية، نحن نتقبل ثقافتكم في أمريكا، ونتقبل طريقة تفكيركم، ونتقبل كل شيء في دولتكم؛ لأن هذا الأمر عائد لكم، ونتمنى أن يتم معاملتنا بنفس الطريقة، فنحن نختلف مع الكثير من الأشياء التي تؤمنون بها، لكننا نحترمها، فليس لدينا الحق في وعظكم في أمريكا، بغض النظر عما إذا كنا نتفق معكم أو لا، ونفس الأمر ينطبق علينا. أنا لا أعتقد أننا نحن في المملكة العربية السعودية قد وصلنا إلى المعيار الاجتماعي الذي نطمح له، ومع ذلك، نحن نختار التغييرات التي نعتقد أننا - كسعوديين - نشعر بالثقة فيها، بناءً على ثقافتنا ومعتقداتنا في المملكة العربية السعودية.
ورداً على ذلك ، قال الأمين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي ، عبد العزيز العويشق ، إن "إعادة المعايرة المطلوبة هي إعادة النظر في المكونات الأساسية التي ترتكز عليها الشراكة الأمريكية طويلة الأمد مع السعودية وحلفائها في دول مجلس التعاون الخليجي. لعبت الولايات المتحدة دورًا رئيسيًا في أمن الخليج دون اتفاقيات رسمية بين الطرفين. هناك حاجة إلى بنية استراتيجية جديدة لتحديث وتطوير التعاون الأمني المخصص الحالي ". جاءت هذه التصريحات الوقت الذي ضغطت فيه السعودية والإمارات بدعم من الضغط الإسرائيلي في واشنطن ، على إدارة بايدن لتوقيع اتفاقية دفاع مع دول الخليج على غرار اتفاق بين الإمارات وفرنسا. صرح مايكل هرتزوغ ، سفير إسرائيل في الولايات المتحدة "أتفهم مخاوف الولايات المتحدة ، لكنني أعتقد أن المملكة العربية السعودية لاعب مهم للغاية في منطقتنا من العالم والعالم الإسلامي … ومن المهم ، في رأيي – إلى أقصى حد ممكن – إصلاح العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية".