هل كن عربيات؟ كلهن عربيات باستثناء السيدة (ماريا) فقد كانت من خارج الجزيرة العربية وكانت من ارض مصر. هل كن مسلمات كلهن؟ نعم إلا اثنتين: السيدة صفية كانت يهودية والسيدة ماريا كانت مسيحية، رضي الله عنهن جميعاً. السؤال التالي: هل كان سبب تعدد الزواج من قبل الرسول -صلى الله عليه وسلم- شهوة؟ إذا تأملنا مراحل حياة الرسول -صلى الله عليه وسلم- الزوجية نجد أن الشهوة اختفت من حياته، والدليل عقلي، لنتأمل: 1-الرسول -صلى الله عليه وسلم- منذ نشأته و حتى سن 25 كان أعزباً. 2-الرسول -صلى الله عليه وسلم- من سن 25 إلى 50 (وهي فورة الشباب)متزوج سيدة أكبر منه ب15 سنة ومتزوجة من قبله برجلين ولها اولاد. 3-الرسول -صلى الله عليه وسلم- من سن 50 إلى 52 سنة من غير زواج حزنا ووفاء لزوجته الأولى. 4- الرسول -صلى الله علسه وسلم- من سن 52 إلى 60 تزوج عدة زوجات لأسباب سياسية ودينية واجتماعية. فهل من المعقول أن الشهوة ظهرت فجأة من سن 52 سنة؟ وهل من المعقول للرجل المحب للزواج أن يتزوج في فورة شبابه من ثيب تزوجت مرتين قبله ويمكث معها 25 سنة من غير أن يتزوج بغيرها، ثم يمكث سنتين من غير زواج وفاء وتكريما لها. الرسول تزوج يهودية - ووردز. ثم إنه عليه الصلاة والسلام عند زواجه بعد السيدة خديجة تزوج السيدة سودة وكان عمرها (80) سنة حيث كانت اول أرملة في الإسلام وأراد -عليه الصلاة والسلام- أن يكرمها ويكرم النساء اللواتي مثلها حيث ابتدا بنفسه ولم يأمر صحابته بزواجها، بل هو عليه الصلاة والسلام قام بتكريمها بنفسه ليكون هذا العمل الإنساني قدوة من بعده.
أخرجاه من حديث مالك. وقال الإمام أحمد: حدثنا عفان ، حدثنا مرحوم ، سمعت ثابتا يقول: كنت مع أنس جالسا وعنده ابنة له ، فقال أنس: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا نبي الله ، هل لك في حاجة ؟ فقالت ابنته: ما كان أقل حياءها. فقال: " هي خير منك ، رغبت في النبي ، فعرضت عليه نفسها ". انفرد بإخراجه البخاري ، من حديث مرحوم بن عبد العزيز [ العطار] ، عن ثابت البناني ، عن أنس ، به. وقال أحمد أيضا: حدثنا عبد الله بن بكر ، حدثنا سنان بن ربيعة ، عن الحضرمي ، عن أنس بن مالك: أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله ، ابنة لي كذا وكذا. هل يجوز الزواج من يهودية - موقع محتويات. فذكرت من حسنها وجمالها ، فآثرتك بها. فقال: " قد قبلتها ". فلم تزل تمدحها حتى ذكرت أنها لم تصدع ولم تشتك شيئا قط ، فقال: " لا حاجة لي في ابنتك ". لم يخرجوه. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي ، حدثنا منصور بن أبي مزاحم ، حدثنا ابن أبي الوضاح - يعني: محمد بن مسلم - عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت: التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم خولة بنت حكيم. وقال ابن وهب ، عن سعيد بن عبد الرحمن وابن أبي الزناد ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه: أن خولة بنت حكيم بن الأوقص ، من بني سليم ، كانت من اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
لووول زي ما الجماعة بيقولو!! يا زول قبل "الإعدام" أديني فرصة شوية أتنفّس..!! يمكن عندي حُجّة!! والله صحي! -مشكلتكم دائما دكتاتوريين مع أعداءكم!! فأقول:أولا:أشكرك على اهتمامك باللغة العربية التي نزل بها أعظم كتاب. وأشكرك على الاهتمام بمحاولة تصويب إنسان لايزال"يحبو" في اللغة والعلم والفقه وكللل شئ-إلا العلمانية واليبرالية! ثانيا: كنت أنتظر من حضرتك تفصيل "نحوي" ، علمي لشرح العلّة والسبب، وإزالة ما التبس-لو كان هناك التباس- ولكن-واأسفاه- كان لتداخلك"اللغوي" فرصة ل"مطاعنات" على "هامش" اللغة!!!! -شكرا على كل حال.. قولك: Quote: مش بتعرف حاجة إسمها إدغام النون في الميم ؟ نعم بعرف. وأنت ألا تعرف أن كلمة"ما" -أحيانا- تُكتب منفصلة عن كلمة"عن" التي قبلها؟! يعني مسألة وصل كلمة"عن" بكلمة"ما" ليست مسألة ثابتة في كل كلمة.. وهاك هذه المعلومة عشان تستفيد ونستفيد بدلا من الجري بنمرة 5!! : هذه قاعدة لغوية: Quote: إذا كانت ( ما) اسمًا موصولاً فتكتب منفصلة عن حرف الجرّ قبلها " سألت عن ما قلته موقع"المعاني"-لكل رسم معنى يعني أنا في أعني ب"ما""الموصول"الذي" ، أي: الذي دار وهاك.. زيادة خير!! : Quote: معنى عما في قاموس المعاني.
وقد قيل: إنما منع من التزوج بزوجاته لأنهن أزواجه في الجنة، وأن المرأة في الجنة لآخر أزواجها. انتهى. أما من فارقها من أزواجه فى حياته فقد اختلف في جواز نكاحها لغيره، وقد قيل إن كلا من زوجتيه: الكندية والكلبية قد تزوجتا بعد أن طلقهما وضعف ذلك بعض أهل العلم. قال القرطبي في تفسيره أيضا: فأما زوجاته عليه السلام اللاتي فارقهن في حياته مثل الكلبية وغيرها، فهل كان يحل لغيره نكاحهن؟ فيه خلاف، والصحيح جواز ذلك، لما روي أن الكلبية التي فارقها رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها عكرمة بن أبي جهل على ما تقدم. وقيل: إن الذي تزوجها الأشعث بن قيس الكندي، قال القاضي أبو الطيب: الذي تزوجها مهاجر بن أبي أمية، ولم ينكر ذلك أحد فدل على أنه إجماع. انتهى. وقال ابن عاشور فى التحرير والتنوير: واعلم أنه لم يتبين، هل التحريم الذي في الآية يختص بالنساء اللاتي بنى بهن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أو هو يعم كل امرأة عقد عليها مثل الكندية التي استعاذت منه، فقال لها: الحقي بأهلك، فتزوجها الأشعث بن قيس في زمن عمر بن الخطاب، ومثل قتيلة بنت قيس الكلبية التي زوجها أخوها الأشعث بن قيس من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم حملها معه إلى حضرموت فتوفي رسول الله قبل قفولهما، فتزوجها عكرمة بن أبي جهل، وأن أبا بكر هم بعقابه، فقال له عمر: إن رسول الله لم يدخل بها والمرويات في هذا الباب ضعيفة.