أول جملة كنت أقولها لطلبتي" عّز نفسك تجدها". عليك أن تعرف أن إرضاءك للناس معركة خاسرة، وأول خساراتك هي نفسك. هناك العديد من الأسباب التي تجعل حب الآخرين أسهل بكثير من حب النفس، وهذا ما يؤدي للخضوع للنقد الداخلي، وللعلاقات غير الصحية، وللتأثيرات السامة، ولتشويه الذات من قبل أنفُسنا. أما الآن فقد حان الوقت للبدء بالاهتمام بنفسك، وبناء احترامك لذاتك، وكسر أنماط الاعتماد المتبادل لتتمكن من تكوين علاقات صحية وسعيدة مع نفسك أولًا ثم مع الآخرين. إليك بعض الطرق التي يمكنك اعتمادها لتحب نفسك، البعض بسيط ومباشر، والبعض الآخر يحتاج منك جهدًا أكبر لإنجاحه: * تعرف إلى نفسك: قد يخطر ببالك، ما هذه الطريقة، أنا أعرف نفسي جيدًا؟. لا يا عزيزي، أنت لا تعرف نفسك بتاتًا! استثمر وقتك في التعرف واستكشاف ما تؤمن به، وما يعجبك وما تقدّره. احب نفسي كثيرا لودي نت. * طور نقاط قوتك: يفترض الآن أنك تعرف نقاط قوتك. هذه النقاط اعتبرها من الهدايا أو الهبات التي تتنوع من شخص لآخر. لكن، قد تجد صعوبة في عرض هذه النقاط، وتعريف الناس بها إن لم تكن تقدرها في المقام الأول. ركز على تلك النقاط، وتعامل معها بشكل إيجابي واستغل وجودها لمساعدة نفسك أولًا ثم الآخرين.
طبعاً ليس هناك إنسان لا "يحدث" نفسه في أموره الخاصة، ولكن عادة ما يكون حديثاً صامتاً، وكأنه نوع من التفكير والتأمل، فهذا أقرب للشيء "الطبيعي"، وإن لم يكن هناك شيء اسمه الأمر الطبيعي، والأمر يختلف من شخص لآخر، وهناك بعض الناس عندهم عادة أن "يفكر بصوت مرتفع" ولو حتى أمام الناس، وكان عندي في الماضي صديق خبير في إصلاح الأدوات الالكترونية والسيارات، وكان وهو يقوم بعمل ما يفكر بصوت مسموع بالخطوات الي سيقوم بها في أداء عمله، كأن يقول مثلا "والآن سأحاول قطع هذا السلك، ووضعه هناك.. انا لا احب التكلم عن نفسى كثيراً. " ولم يكن أحد يستغرب منه هذا العمل، فهذا أيضا خيار متاح لك. وحاولي أيضا أن تتواصلي مع أمك، فهذا مما سيريحك كثيراً، ويشجعك أكثر وأكثر على التواصل مع الناس الآخرين، ولم يعد أمر التواصل بالصعب في هذه الأيام. وفقك الله، ويسّر لك الخير. مواد ذات الصله لا يوجد استشارات مرتبطة لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك العراق زينب طبعا انا عندي نفس الحاله و مررت بنفس الضروف من طلاق ابي وامي ثم وفاه امي واشعر بالراحه عند الحديث مع نفسي و لا احب الكثي كندا أمة الله أقسمت بالله على من يقرأ هذا أن يدعو الله لي أن يفرج همي اشرف انني امر بنفس الحالة لكنني ألاحظ انني اشرح الامور لنفسي بشكل جيد سرين انا بنفسي حالتك يعني احب اتكلم نفسي و انا اشكرك يا اختي فاضلة على اعطاء لنا حل شكرا مصر انا افعل ذلك عندما احس بلندم تجاه موقف او فرحة وشيء مبهج حصل اضحك وابتسم ومن ثم اعلق ع الموضوع بصوت مرتفع واحيانا اكمل الاحداث ع هوايا
ابتداءً من ابدأ الان أطباء متميزون لهذا اليوم
* أنت جندي نفسك: كن حازمًا وليس متهورًا للدفاع عن آرائك واحتياجاتك. اتخذ لنفسك وسيلة لتقدم نقسك بأبهى حُلة. أنت الآن تقدم قيمة عُظمى وتنقلها للآخرين بتواضع وشموخ في آن واحد. * أظهر حبك لنفسك: إن كتابة رسالة تعبر بها عن ذاتك هي من الأمور العظيمة، والصعبة في آن واحد. تخيل في إحدى التدريبات طًلب منا أن نفعل ذلك، ولأول وهلة لم نجد ما نكتبه. ثم طلبت منا المدربة أن نتخيل خروجنا من أنفسنا، ثم النظر لذاتنا من الخارج وكتابة رسالة شكر لها. كم كان ذلك عظيمًا فيما بعد! * لامس مشاعرك: إن مشاعرك هو الجزء الأغلى من هويتك. هذا ما يجعلك حقيقيًّا، دون الشعور بالخجل من المشاعر السلبية. لا تنكر هذا الجزء العزيز منها، وأطلق العنان لخروج مشاعرك بطريقة صحية ومحترمة. * اجعل لك دائرة من الحب: انظر لمن يحبك ويحترمك، واقضِ معهم وقتًا نوعيًّا. هؤلاء هم الأشخاص الذين يستحقون أن تحيط نفسك بهم، مع إنهاء العلاقات مع الأشخاص المسيئين وغير الودودين معك. * تفرغ بعض الوقت: يكفيك ضغطٍا على نفسك. احب نفسي كثيرا الحلقة. هل دومًا تطرح عليك الأسئلة وتقول مشغول. متى قمت بنزهة أو لعبت مع الأطفال مؤخرًا؟ وأيضًا كانت إجابتك مشغول! حان الوقت لتسمح لجسدك وعقلك بالخضوع للراحة، وتبطيء ساعتك البيولوجية قليلًا.
بالتالي فإن عدم حب الإنسان لذاته يدفعه إلى تدميرها بالتصرفات المشينة، و السلوكيات الخاطئة، يقسوا عليها، و يستخسر فيها النجاح، عندما لا يحب الإنسان نفسه يتحول إلى عدو نفسه الأول فيقتل ذاته بالذنوب و المعاصي و الإدمان....... رسالت لك: تعلم حب ذاتك لأنها تستحق ذلك منك، و لأنك أولى بها من غيرك، و لأنه من غير المنطقي أن تطلب حب الآخرين و أنت نفسك غير قادر على حبك.....
السؤال: ♦ ملخص السؤال: شاب يحبُّ فتاة حبًّا شديدًا، لكنه يشكو من صُدودها عنه، ومقابلة حبه بقسوة وتعالٍ، ويريد حلاًّ لأنه متعب من هذا الحب. ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا شابٌّ تعرَّفْتُ إلى فتاةٍ محترمةٍ مؤَدَّبةٍ جميلة، أُعْجِبْتُ بها كثيرًا، وأحببتُها واعترفتُ لها بذلك، وهي اعترفتْ لي أنها تحبني. أنا أحبها كثيرًا، وأهتم بها، ولا يمضي عليَّ وقتٌ قليل إلا وأطْمَئن عليها كثيرًا، لكنها تُقابلني بقسوةٍ كبيرةٍ، وعنادٍ شديدٍ، وتُهملني كثيرًا، فإنْ غبتُ عنها لا تسأل عني بالقدْرِ الكافي، وإن تكلَّمْتُ معها لا أحس بِرُوحها، بل أجد كلماتٍ مُبَعْثَرةً، وإن أساءتْ فهمي تتركني، وأضطر أنا أن أعتذرَ، فكلُّ ما أريده منها قليلاً مِن الاهتمام والعناية، لحبي الشديد لها. عندما أتكلَّم معها أكون خائفًا ومرتبكًا، ولا أستطيع أن أربطَ الكلام ببعضه، أو أُخْرِج ما في قلبي نحوها. أحب الجنس العنيف كثيراً. أرجو أن تُفيدوني بما يمكنني فِعْلُه لأكونَ مرتاحًا فليس لي أحدٌ بعد الله غيركم وجزاكم الله خيرًا الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. نشكرك على التواصل عبر شبكة الألوكة، سائلين الله لك التوفيق والسداد لما يُحِبُّ ويرضى.