ثانياً: الأمراض البكتيرية: 1 - التهاب ملتحمة العين Conjunctivitis: ينقل هذا المرض من القطط إلى الإنسان، وأعراضه تتمثل في احمرار العين مع إفرازات صديدية، ويسهل علاجه في القطط والإنسان بالقطرات والمراهم، والوقاية تتمثل في غسل الأيدي جيداً بعد ملامسة القطة عند إصابتها بالمرض، وعدم السماح للقطة بالتنقل بالمنزل والصعود على فراش البشر وأماكن جلوسهم أثناء إصابتها بالمرض. التهاب الملتحمة في القطط - الأعراض والعلاج. 2 - التهاب الحلق واللوزتين: فبعض القطط تحمل الميكروب السبحي Streptococcus الذي يسبب هذه الالتهابات، والعلاج يكون بالمضادات الحيوية، والوقاية تكون بعدم السماح للقطة بوضع فمها في طعام أو شراب البشر. 3 - النزلات المعوية: فبعض القطط تحمل ميكروبات السلمونيللا والكامبيلوباكتر التي قد تنتقل إلى الإنسان، وتسبب الإسهال والقيء.. والوقاية تكون بلبس القفازات عند تنظيف القطة وغسل الأيدي جيداً بعد ملاعبتها، وإبعاد القطة عن أماكن إعداد الطعام. 4 - عضة القطة: يوجد أكثر من 75% من القطط تحمل في فمها ميكروب الباستيوريللا الذي قد يسبب نوعاً من الحمى، وبعض القطط تحمل أيضا البكتيريا العنقودية، وكذلك التيتانوس يمكن انتقاله عن طريق عضة القط، هذا إضافة طبعاً إلى مرض السعار؛ لذلك ينصح بطلب المساعدة الطبية العاجلة في أسرع وقت بعد حدوث العضة، وبخاصة إذا كانت القطة من خارج المنزل، أو لو كانت القطة منزلية والعضة عميقة وشديدة؛ وذلك للتعامل مع الجرح والوقاية من النتائج المحتملة.
ذات صلة تربية القطط وأضرارها أضرار القطط على البنات أضرار تربية القطط في المنزل إنّ لتربية القطط في المنزل العديد من الفوائد التي تعود على مربّي هذا الحيوان الأليف، كتقليل القلق أو الشعور بالوحدة الذي قد يعاني منه العديد من الأشخاص إذا لم يجدوا حولهم جوّاً نفسياً مريحاً، وغيرها من الفوائد التي لسنا بصدد ذكرها في هذه المقالة، وإنّما سنتناول الوجه الآخر من الموضوع، وهو أضرار تربية القطط في المنزل التي تتمثل بشكل عام في الناحية الصحية، حيث قد تتسبّب في نقل العديد من الأمراض للإنسان كالتهاب ملحمة العين، ومرض السعار، ومرض خدش القطة، والتي سنتناولها بشيء من التفصيل في هذه المقالة. عدوى مرض التهاب ملتحمة العين تنقل القطط للإنسان العديد من الأمراض كمرض التهاب ملتحمة العين، والذي يظهر على شكل احمرار في العين، مع حدوث إفرزات صديدية، ولكنها ليست بالمشكلة الخطيرة، إذ يسهل علاج القطط والإنسان منه باستخدام القطرات والمراهم، وأمّا عن الوقاية منه فتكون عن طريق غسل الأيدي بالماء والصابون بعد لمس القطة إذا ثبت إصابتها بالمرض، كما يجب منع القطة إذا ما ثبت إصابتها بالمرض من التنقل في كلّ أرجاء المنزل، والحرص على إبقائها بعيدة عن فراش كلّ أفراد الأسرة، وأماكن جلوسهم ريثما تعالج من المرض.
7 - الدرن (السل)، وهو مرض صعب، يصيب الرئة، ويصيب أماكن أخرى من جسم الإنسان.. وقد ثبتت إمكانية انتقاله من القطط إلى الإنسان؛ لذلك يوصى بالقتل الرحيم للقطط المصابة بهذا المرض نظراً لصعوبة علاج القطط المصابة به، وإمكانية انتقاله إلى الإنسان. ثالثاً: التوكسوبلازما: وهي كائن وحيد الخلية، يصيب القطط عن طريق تناول لحوم غير مطهية جيداً، أو الأكل من لحوم الفرائس المصابة، أو التعرض لأماكن تبرز القطط الأخرى المصابة بالمرض مثل الحدائق أو الرمال. هل القطط تسبب الأمراض | المرسال. والقطة المصابة تظل تخرج البويضات مع البراز لمدة أسبوعين أو ثلاثة بعد إصابتها، وتصبح بعد ذلك غير معدية، وتكتسب مناعة قد تبقى معها مدى الحياة، أو على الأقل لفترة طويلة جداً، فلا تصاب ولا تعدي أحداً طوال هذه الفترة، والبويضات التي تخرجها القطة هي التي قد تعدي الإنسان أو تعدي القطط الأخرى، وهي قادرة على البقاء حية على الأرض لفترة طويلة، قد تصل إلى سنة أو أكثر، وبخاصة إذا وُجدت في الأماكن الرطبة المظللة، وقد ثبت أن القطة المصابة تخرج نحو عشرة ملايين بويضة مع البراز يومياً.
أما لو كانت عضة سطحية بسيطة من القطة المنزلية المطعَّمة فقد يُكتفى بغسل مكان العضة جيداً بالماء، ويطهر ببعض المطهرات مثل مسحات الكحول أو السافلون، ويوضع على المكان مرهم مضاد حيوي مثل مرهم الباكتروبان. 5 - مرض خدش القطة: وهو مرض تحمله القطط الصغيرة أكثر من القطط الكبيرة، والبكتيريا المسببة له تسمى البارتونيللا.. وتصل هذه البكتيريا إلى القطة عن طريق البراغيث التي تصيب القطط، وعندما تحمل القطة الميكروب ثم تخدش الإنسان تنتقل العدوى للإنسان. وأعراض المرض في الإنسان تتمثل في تضخم الغدد اللميفاوية وأحياناً سخونة، ويعالج بالمضادات الحيوية، وهو ليس خطيراً بالنسبة للأشخاص أصحاب المناعة السليمة، لكنه قد يكون خطيراً جداً إذا كانت مناعة الإنسان ضعيفة كما ذكرنا سابقاً. ويُنصح أيضاً بغسل مكان الخدش جيداً بالماء، ويطهر ببعض المطهرات مثل مسحات الكحول أو السافلون، ويوضع على المكان مرهم مضاد حيوي مثل مرهم الباكتروبان. 6 - بكتيريا الهليكوباكتر بيلوري: وهي البكتيريا التي تسبب قرحة المعدة والاثني عشر في الإنسان، وقد ثبت في بداية التسعينيات إمكانية انتقالها من القطط إلى الإنسان، وقد تسبب هذا الاكتشاف في رعب كبير وهلع بين أصحاب القطط في ذلك الوقت، والمرض ينتقل عن طريق تلوث الطعام بفضلات القطط، لذلك فالوقاية تتمثل في إبعاد القطط عن أماكن إعداد الطعام وعدم وضعها على طاولات المطابخ أو طاولات تناول الطعام، وكذلك غسل الأيدي جيداً قبل إعداد أو تناول الطعام، وبخاصة بعد ملامسة القطط.
أنواع التهاب الملتحمة هناك عدة أنواع من المرض. في القطط ، يمكن أن يكون التهاب الملتحمة: نزيف حاد. صديدي. مزمن جريبي. متني. في شكل حاد ، تتضخم بطانة العين وتدمُّق خفيف. بيئة الإفرازات من العين شفافة ، لكنها تصبح غائمة وسميكة كل يوم. تتراكم المخصصات في شكل كتل في زوايا العين ، ويمكن ملاحظة خيوط مخاطية في الزوايا الداخلية للعيون. في بعض الأحيان يتم تهيج جلد الحيوان أيضًا بسبب الإفرازات ، مما يؤدي إلى تساقط الشعر في أماكن التهيج. يمكن أن تجف التخصيصات بعد نوم القطة وتتحول إلى قشرة جافة تلتصق بالعين. إذا لم يتم علاج الحيوان ، فإن المرض يذهب إلى مرحلة مزمنة. يتميز الشكل القيحي بتلف كلتا العينين. لوحظ: الاكتئاب العام للقط. ضعف الشهية تخصيص القيح من المنطقة المتورمة ؛ انتفاخ العين. ظهور الغشاء المخاطي الأحمر خارج حدود المدار ؛ زيادة ر. عيون مؤلمة. تتميز المرحلة المزمنة من المرض بالمظهر المستمر لكمية صغيرة من الإفرازات المخاطية من العين. يتراكم السر في زوايا العين ، وتظهر القشور المجففة ، ويتساقط الشعر بالقرب من العين. يعتبر الشكل الجرابي للمرض هو الأكثر شدة في الممارسة البيطرية. على سطح الجفون ، تصبح الجريبات ملتهبة ، تظهر جولات صغيرة حمراء.
في هذه الحالة ، تضيق العين ، يتم تشخيص تشنج الجفن ، رد فعل على الضوء ، والتمزق. يظهر فيلم غائم على الملتحمة. يتجلى التهاب الملتحمة المتني عن طريق تورم الجفون وتلف ليس فقط على بطانة العين ، ولكن أيضًا في مناطق أخرى. عند لمس العين ، يظهر ألم شديد. يمكن أن يؤدي المرض المطول إلى العمى لدى الحيوان. يتم تشخيص المرض وشكله من قبل الطبيب البيطري بعد الفحص. لوصف العلاج بالمضادات الحيوية المناسبة ، من الضروري تحديد نوع العامل الممرض الذي تسبب في الالتهاب. للقيام بذلك ، أرسل السر الذي خرج من العين إلى المختبر البيطري. الأعراض الرئيسية غالبًا ما تشارك القرنية في العملية الالتهابية. قد يفقد الحيوان الرؤية إذا لم يبدأ العلاج في الوقت المناسب. يتجلى المرض ، كقاعدة عامة ، في احتقان الدم وذمة الملتحمة. قد تظهر حويصلات حمراء على الجفون. الحيوان ينام كثيرًا ولا يلعب. ربما قلة الشهية والنشاط. تشير حالة الاكتئاب للحيوان الأليف إلى بداية المرض. حدق القطة عينيه والدموع نازفة من قذائفها. كل يوم يصبح السر الذي يخرج من العينين أكثر سمكا وغموضا. في بعض الحالات ، قد ترتفع درجة حرارة الجسم. في حالة صحية طبيعية ، يكون جسم الحيوان 38-39 درجة مئوية.
بعد انتقال العدوى يصل الفيروس إلى الجهاز العصبي، ويؤثر فيه بشدة؛ فتحدث التشنجات الشديدة وتغير الشخصية وأعراض أخرى كثيرة، تنتهي بالوفاة غالباً. والقطط أقل بكثير من الكلاب في نقلها للعدوة؛ لأنها غالباً تكون ساكنة إذا أُصيبت بالمرض، ولا تصاب بحالة التهيج والعض التي تصيب الكلاب، والتطعيم متوافر لكل من الإنسان والقطط. (2) فيروسات أخرى: تنتقل من القطط للإنسان بصورة قليلة أو نادرة مثل: مرض جدري البقر Cowpox الذي يظهر على شكل حبيبات قليلة على الجلد، وكذلك هناك دراسات تبحث في علاقة القطط بأمراض فيروسية أخرى، مثل: إنفلونزا الطيور والسارس وجنون البقر، ولكن لم تظهر النتائج بعد. خامساً: أمراض الحساسية، ومنها: 1 - حساسية الصدر (الربو)، ومرض الأكزيما، وحساسية الأنف. ويتم ذلك عن طريق شعر وفرو القطط ولعابها، وقد حذرت دراسة نشرت في دورية الحساسية وعلم المناعة الإكلينيكي من أن اقتناء القطط بعد الوصول إلى سن البلوغ يضاعف من احتمالات الإصابة بالحساسية، ومن ثم يجب التفكير في تجنب القطط لدى البالغين، خاصة من لديه تاريخ من أمراض الحساسية. كما تفيد دراسة حديثة بأن المواليد الذين يوجدون مع القطط بعد ولادتهم بقليل يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض الأكزيما الجلدي، وقالت الدكتورة سو إنه يجب الحذر بالتخلي عن الحيوانات الأليفة تماماً؛ لأن هذا من شأنه أن يصيب الأطفال بالحساسية إذا ما تعاملوا معها في المستقبل.