أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مساء اليوم (الأربعاء)، أمراً ملكياً بتعيين الدكتور عبدالله بن شرف بن جمعان الغامدي رئيساً للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي بمرتبة وزير. وكان الدكتور عبدالله الغامدي يشغل منصب مدير مركز المعلومات الوطني منذ شهر أغسطس الماضي، وقام بتأسيس أول قسم لهندسة البرمجيات في المملكة، وتأسيس القيادة والسيطرة للأنظمة المتقدمة (مركز ذكاء حاليا) عام 2010 م. ويُذكر أن الغامدي يمتلك خبرة أكاديمية وتطبيقية واسعة في مجال هندسة البرمجيات وأمن المعلومات، حيث عمل مستشاراً وخبير برمجيات لدى عدة قطاعات حكومية وخاصة، لنقل التقنية وتوطينها في مجالات تطوير وهندسة البرمجيات وأمن المعلومات والذكاء الاصطناعي وذكاء الأعمال. جامعة الملك عبدالعزيز - أ.د. عبدالله الغامدي وكيلاً للجامعة للمشاريع. وتولى الدكتور عبدالله عدة مناصب وأبرزها: - رئيس مجلس إدارة مركز الاتصالات الآمنة، بمركز التواصل والاستشراف المعرفي بالديوان الملكي. - رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وقبلها نائب رئيس المجلس. - رئيس فريق استراتيجية مركز المعلومات الوطني. - رئيس فريق صياغة مقترح الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي.
نبذة عن الموقع البوابة الإخبارية تعنى بأخبار الجامعة ، تتميز بالتوافقية التامة مع أنظمة ذوي الإحتياجات الخاصة ونظام محدث وذكي لإدارة الأقسام وبشكل متكامل مع مواقع الجامعة.
انتقل إلى رحمة الله تعالى الشيخ الدكتور محمد بن عبدالله بن زربان الغامدي، الذي عمل لسنوات إماماً وخطيباً لمسجد قباء، وتقلد العديد من المناصب القيادية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، ويعتبر من أبرز طلاب العلم والدعاة البارزين بالمدينة المنورة، تغمده الله بواسع رحمته وأدخله فسيح جناته. وأعلن ذووه أنه سيصلى على الفقيد عصر اليوم السبت في المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، ونظراً للظروف الراهنة سيكتفى بالعزاء في البقيع. وفور نبأ وفاته نعاه عدد من طلاب العلم بمنصة التواصل الاجتماعي تويتر حيث غرد إمام وخطيب مسجد قباء الأستاذ الدكتور سليمان بن سليم الله الرحيلي، قائلاً: توفي عصر اليوم شيخي وأستاذي الشيخ محمد بن زربان الغامدي، وقد كان مديراً للمعهد الثانوي عندما كنت طالباً فيه واهتم بي كثيراً. وأضاف "الرحيلي": كان من أذكياء الناس وحكمائهم وعلى استقامة في دينه عموماً ومنهجه خصوصاً، وتولى الإمامة والخطابة في مسجد قباء مدة من الزمن رحمه الله رحمة واسعة وجعله منعماً في قبره. فيما قال مدير مركز دراسات الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة الدكتور علي يحيى الحدادي: رحمه الله وغفر له ورفع درجته في عليين وأحسن عزاءكم فيه وعزاء أهله وتلاميذه ومحبيه.