حيث أن غير المتعلم قد يرى الأمر من جهة واحدة ويغفل عن عدد من النواحي المهمة التي ترى في الأمور. لكن المتعلم قد يرى جوانب الخير في شيء يعتبره الجاهل شرا محضا ولا يرى فيه أي خير. كما أن العلم مهم للفرد لأنه يجعل تركيزه في اتجاه هدف محدد واحد ولا يتشتت في الأهداف الفرعية. وهذا الأمر يجعل حياة المرء منظمة هادفة وذات فائدة فتجده منشرح الصدر سعيدا. أيضا فمن أهمية العلم أن يعلي شأن صاحبه، فقد يكون المرء وضيعا بين الناس فيرفعه علمه. كما أنه قد يكون شريفا عندهم ويحط من قدره الجهل، كما أن العالم يكون قدوة لغيره وأسوة جيدة. كما أن العلم يجعل حياة المرء مرنة ومشعة بالنشاط والهمة فلا وقت لدى المتعلم للكسل والإحباط بل هو ينتقل من عمل إلى عمل ومن علم إلى علم. بحث عن العلم - مقال. العلم والمعرفة هما سلاح الأمان للمرء لحمايته من كل المخاطر والتهديدات. العلم يجعل المرء قادر على التفكير السليم ووضع الأمور في نصابها الصحيح، ويساعده على حل المشكلات بإيجابية. تسلح المرء بالعلم يجعله قادر على التصدي لكل الشائعات والقضاء على الجهل والظلام والفقر. مكانة العلم وأهميته في المجتمع كما أن العلم مهم جدا للأفراد فإن أهميته لا تقل للمجتمعات، فعلى نطاق المجتمعات نجد أن العلم هو أهم شيء يرتبط ببناء الحضارات.
[3] وهي إحدى الطرق للوصول إلى ما نرغب فيه مثل الإنترنت وغيرها في اكتساب العلم والمعرفة التي يجب أن نتبناها لتحقيق الثقافة والمعرفة لنا كأفراد، ولصالح مجتمعاتنا أيضاً عن طريق ضوء المعرفة الذي ينعكس على الأفراد، حيث تتطور المجتمعات يلزمه تطبيق للعلم، حيث أنه لا يمكن للعلم بناء بيوت أو تطوير حضارات دون تطبيق ما تعلمناه بالفعل لأن العلم ليس كتابا يُقرأ ثم يُنسى! ، بل هو الصمت يليه الاستماع ثم الفهم والحفظ ثم التطبيق، والنشر كما قال الكاتب المنفلوطي: "أوّل العلم الصمت، والثاني حُسن الاستماع، والثالث حفظه، والرابع العمل به، والخامس نشره". الهدف من العلم يساعد العلم على تلبية العديد من الاحتياجات الإنسانية الأساسية وتحسين مستويات المعيشة، بالإضافة إلى العثور على علاج للسرطان، على سبيل المثال يتم تبرير العلم للجمهور باعتباره محركاً للنمو الاقتصادي، والذي يُنظر إليه على أنه عائد على الاستثمار للتمويل العام، لكن خلال العقود القليلة الماضية ظهر هدف آخر للعلم وهو إيجاد طريقة لاستخدام الموارد الطبيعية بطريقة عقلانية لضمان استمراريتها واستمرارية البشرية نفسها وهو مسعى يشار إليه حالياً باسم "الاستدامة".
وقد أظهرت نتائج الدراسة أن اتجاهات معلمات العلوم الطبيعية نحو التطوير المهني القائم على استراتيجية بحث الدرس في تدريس العلوم الطبيعية في المرحلة الثانوية جاءت في مدى موافق، حيث جاءت الممارسات الصفية في المرتبة الأولى، يليها التطوير المهني، ثم التقييم، بينما جاء الدعم المدرسي بالمرتبة الأخيرة، كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات معلمات العلوم الطبيعية نحو التطوير المهني القائم على استراتيجية بحث في تدريس العلوم الطبيعية في المرحلة الثانوية يعزى للتخصص العلمي، وسنوات الخبرة في التدريس.