ما اسم والدة مريم العذراء يتساءل العديد حول ماهو اسم والده السيدة مريم عليها السلام، وفي أهمية التعرف علي اسم ام مريم العذراء السيدة مريم عليها السلام، حيث أن القصة القرآنية الخاصة بالسيدة مريم حظيت بالاهتمام الواسع من قبل المؤمنين الذين يؤمنون بالله سبحانه وتعالى. اسم والدة مريم العذراء حنة هي ابنة فاقوذا وهي زوجة عمران و أخت زكريا عليهما السلام, لم تحمل من عمران وفي يوم من الأيام رأت طائرا يطعم أفراخة فاشتاقت لأن يكون لها ولد فدعت ربها أن يرزقها الولد وستتصدق به على بيت المقدس فحملت بمريم فلفتها في خرقة وذهبت بها إلى بيت المقدس فتقبلها ربها بقبول حسن وكفلها زكريا. من هو أخو مريم عليها السلام الكثير يتساءل هل مريم عليها السلام أخت موسى عليه السلام، لذلك سوف نوضح لكم قصة مريم ابنة عمران أخت موسى، وكما قد اشار بعض العلماء الى ان قول الله تعالى لمريم عليها السلام اخت هارون التي قد ذكرت في سورة مريم لم يكن يقصد هارون اخ موسي عليه السلام بل كان المقصود من الاية اب ان مريم كانت شبيهة هارون في العبادة والصلاح. كما قد اشار العلماء الاخرين ان هارون كان رجلا صالحا من بني اسرائيل كانوا يقومون بتشبيه مريم عليها السلام به في صلاحها وعبادتها ولم يكن يقصد به هارون عليه السلام لوحود فارق ما يقرب من ستمائة عام بين موسي عليه السلام وعيسي عليه السلام.
العذراء الصديقة مريم ولادتها ونشأتها العذراء السيدة مريم عليها السلام ولادتها ونشأتها، كانت أم مريم حنة بنت فاقوذا تزوجت من عمران، وكانت عاقرا ولم يكن مقدرا لها أن ترزق بطفل حتى أصبحت عجوزة، فكما روي عنها أنها قامت بالدعاء لله عز وجل بأن يرزقها بولد، وقالت لربها بأنها سوف تهب هذا الطفل لخدمة بيت المقدس. وشاءت إرادة الله بأنها حملت ولكن في إنثى، فاعتذرت لربها لان البنات لا تقوم بالخدمة في المساجد، توفي عمران قبل أن تلد حنة مريم العذراء، لكن الله سبحانه وتعالى قبل من حنة النذر، وجعله نذراً مباركاً وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم من خلال الآيات التي ذكرت في سورة مريم. وولدت السيدة مريم عليها السلام يتيمه الاب وكانت امها كبيرة في السن ولا تستطيع تربيتها، لهذا كان الكثير من الناس يريدون أن يحظوا بكفالتها فعمران أبو مريم كان معلمهم وصاحب الفضل، فأراد الله سبحانه وتعالى أن يكفلها زكريا نبي الله، وهو كان زوج خالتها، وتربت مريم وبيتها المسجد وكان هو بالنسبة لها خلوتها. وبلطف الله بها كان الطعام يأتيها من الغيب، وكلما زارها النبي زكريا، وجد عندها رزقاً، فكان يسأل عن مصدر هذا الرزق لأنه هو كافلها، فتقول له هو من عند الله، ومرت السنين وكانت مريم عابدة صائمة تحي ذكر الله في المسجد.
فكانت أمها لا تستطيع تربيتها لكبر سنها. فكان كل شخص يريد أن يحظى بكفالتها فعمران أبو مريم عليها السلام كان معلمهم ومن درسهم دينهم وذا أفضال عليهم. فاتفقوا أن يقفوا على مجرى النهر ويرموا أقلامهم (اختاروا القلم لأن أبو مريم كان يعلمهم بالقلم). آخر قلم يبقى في النهر دون أن ينجرف هو الذي يكفلها. فرموا أقلامهم وجُرفت أقلامهم ووقف قلم زكريا أي أنه لم يكن آخر واحد ولكن وقف تماماً في النهر. فرموا مرة ثانية وحدث نفس ماحدث في المرة الأولى أي أن قلم زكريا وقف في النهر. رموا المرة الثالثة فوقف القلم في النهر مرة أخرى. والد مريم عليها السلام هو اسم والد مريم عليها السلام هو عمران، حيث ان السيدة مريم العذراء هي ام نبي الله عيسي عليه السلام وكانت تدعي كلثم او كلثوم كما انها ابنه عمران او يوكابد. وهذا يرجع نسبها الى ابراهيم عليه السلام فهي: هي مريم بنت عمران بن قاهث بن عازر بن لاوي بن يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم. وقد اختلفت الاقاويل في حقيقة كونها اخت موسي وهارون عليهما السلام. فمن العلماء من يري أن القران الكريم قد اتي بدلائل على اخوتها لهارون والبعض يري ان هارون في الاية الكريمة لم يكن يقصد به هارون اخ موسي عليه السلام.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. المصدر: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(3/289 -290) عبد الله بن قعود... عضو عبد الله بن غديان... عضو عبد الرزاق عفيفي... نائب رئيس اللجنة عبد العزيز بن عبد الله بن باز... الرئيس
السيدة مريم هي ليست اخت موسى حيث ذكرها الله ب يا اخت هارون وهو اخ موسى حيث بين موسى وعيسى اكثر من ٦٠٠ سنة ولكن هارون المذكور هنا يقال انه رجل صالح وان مريم ما كان يجب عليها ان تعمل الا الصالح ، وهناك مقولة اخرى بان مريم كان لها اخ قوي وشديد اسمه هارون وانه ما كان عليها ان تعمل عملاً مثل هذا وكان يجب عليها ان تعمل بما يليق بهذا الرجل القوي. وهناك مقولات كثيرة بهذا الصدد ، لكن من المؤكد ان مريم ليست اخت موسى ولو كانت كذلك لكان الله ذكرها باخت موسى ، والله اعلم.
وموسى نفسه عليه السلام حين قتل القبطي قال (ربِّ اغفر لي، فغفر له إنه هو الغفور الرحيم،قال رب بما أنعمت عليَّ فلن أكون ظهيراً للمجرمين) فكيف علم أن ربه غفر له؟وهذا قول من قال: لم يكن نبياً بل كان محدَّثاً، وصار نبياً ورسولاً وهو عائد إلى مصر حين كلمه الله عز وجل، وأظن أنه كان نبياً حين قتل القبطي ثم صار رسولاً حين كلمه ربه، والله أعلم.