يساعد تناول أرز الخميرة الأحمر على بقائك ممتلء لمدة طويلة، مما يقلل من تناولك للطعام، وبالتالي يساعد في تقليل الوزن، ومنع السمنة. متلازمة التمثيل الغذائي هي حالة تصيب كثير من الأشخاص، وترتبط بمجموعة من الأمراض المزمنة منها السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول، والمداومة على تناول أرز الخميرة الأحمر يساعد في تخفيف متلازمة التمثيل الغذائي من خلال تخفيف الأعراض المرتبطة بها. يساعد تناول أرز الخميرة الحمراء على تحسين صحة العظام، ومنع الإصابة بهشاشة العظام. يقلل من الالتهابات حيث أن المواد الفعالة الموجودة فيه، تعمل على تقليل التفاعلات الالتهابية التي تنتج من جهاز المناعة. الأثار الجانبية لأرز الخميرة الأحمر قد يكون تناول مستخلص أرز الخميرة الأحمر أمن للجميع، باستثناء حدوث بعض المشاكل في الجهاز الهضمي منها الانتفاخ والغازات وآلام المعدة. كما يجب على مرضى حساسية الخميرة عدم تناوله، لأنه قد يؤدي لظهور رد فعل تحسسي يشمل خلايا النحل، وصعوبة التنفس وتورم الوجه والشفتين واللسان أو الحلق، وقد يكون رد الفعل التحسسي من الخميرة بسيط أو شديد حسب حالة كل شخص. يمكن أن يكون تناول أرز الخميرة الأحمر خطير بالنسبة لمرضى الكبد، وخاصة إذا تم تناوله مع الكحول، حيث يمكن أن يؤدي لحدوث تلف أو فشل في الكبد، وإذا كان الشخص يداوم على تناوله وظهر عليه اصفرار في الجلد أو البول الداكن عن المعتاد، فعليه أن يذهب للطبيب.
نظرة عامة خميرة الأرز الحمراء هي إحدى منتجات الخميرة (باللاتينية: موناسكاس بيربرس) التي تنمو على الأرز الأبيض. يمثل خليط مسحوق الأرز والخميرة أحد أركان النظام الغذائي في آسيا وقد استُخدم ضمن الطب الصيني التقليدي. تتوفر خميرة الأرز الحمراء كذلك في شكل مكمل فموي. قد تحتوي خميرة الأرز الحمراء على مركبات يبدو أنها تخفض مستويات الكوليسترول. ومن ضمن مكوناتها مادة موناكولين كيه، وهي نفس المكون التي تتضمنه الوصفة الطبية لدواء لوفاستاتين (ألتوبريف) المخفض للكوليسترول. يتناول الناس خميرة الأرز الحمراء كمكمل فموي لعلاج ارتفاع مستوى الكوليسترول وأمراض القلب. الدلائل تبين الأبحاث التي أُجريت على استخدام أرز الخميرة الحمراء في علاج حالات معينة ما يلي: ارتفاع الكوليسترول (فرط شحوم الدم). تظهر الأبحاث أن أرز الخميرة الحمراء يحتوي على كميات كبيرة من موناكولين K يمكن أن تخفض مستوى الكوليسترول الكلي في الدم ومستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL، أو "السيئ") ومستوى الدهون الثلاثية لديك. مسؤوليتنا تحذير خميرة الأرز الحمراء قادرة على خفض مستويات كوليسترول الدم والمستويات الإجمالية للكوليسترول في الدم.
كشف بحث عن مكملات ماركات مختلفة من أرز الخميرة الحمراء أن محتوى الموناكولين يتراوح من صفر إلى 0. 58 في المائة. على الرغم من أن الدراسات المختلفة قد اقترحت جرعة معينة من مستخلص أرز الخميرة الحمراء ، فلا يمكنك حقًا معرفة ما إذا كانت العلامة التجارية التي تستخدمها ستحتوي على محتوى كافٍ من موناكولين. لذلك من الضروري التحقق دائمًا من محتوى monacolin في الملحق قبل اتخاذ قرار بشأن أي شيء جرعة أرز الخميرة الحمراء ليستخدم. في الطب الصيني التقليدي (TCM) ، يمكن أن تكون جرعة أرز الخميرة الحمراء الموصى بها عالية. ومع ذلك ، فقد استخدمت بعض الدراسات مستخلص أرز الخميرة الحمراء 600 ملغ جرعة أربع مرات في اليوم. توصي دراسات أخرى أيضًا بتناول مستخلص أرز الخميرة الحمراء 1200 مجم مرتين يوميًا. الآثار الجانبية استخراج الأرز الخميرة الحمراء نناقش أدناه بعض الآثار الجانبية لخميرة الأرز الأحمر. في كثير من الناس ، يكون أرز الخميرة الحمراء آمنًا بشكل عام عند تناوله عن طريق الفم لمدة تصل إلى 4 سنوات و 6 أشهر. وذلك وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة (NIH). تم العثور على Lovastatin في منتجات مختلفة من أرز الخميرة الحمراء. تؤدي الكميات المرتفعة للغاية من المستخلص إلى مجموعة متنوعة من الآثار الجانبية لخميرة الأرز الأحمر مثل تلف العضلات الشديد وتلف الكبد والكلى.
وقد تم تأكيد ذلك في إحدى التجارب المجراة في الصين، والتي وُجد بنتيجتِها أن 1200 ملغ من أرزِ الخميرةِ الحمراء قد خفّضت الكوليسترولَ الكليّ، والضارَ LDL، والشحومَ الثلاثيةَ، فضلاً عن ارتفاع الكوليسترول المفيد HDL بنسبةٍ مشابهةٍ لدواء Simvastatin (Zocor) 10 ملغ وذلك لدى مجموعة من المشاركين الذين يعانونَ من ارتفاعِ نسبةِ الشحوم في الدم. ويُضاف لذلك ما يتميّز به أرز الخميرة الحمراء من انعدامِ الآثار الجانبية التي تُلحظ في الأدوية المصنّعةِ كيميائياً. من جهةٍ أخرى، لوحظَ تفوّقُ أرز الخميرةِ الحمراء على الأدوية العشبية الصينية والمسمّاةِ جياوغولان (Jiaogulan (Gynostemma pentaphylla، إذ كان انخفاض الكوليسترول الكليّ لدى مجموعةِ الأرز الأحمر أكبر من مجموعةِ الأدوية العشبية، شأنهُ شأنَ الكوليسترول الضار LDL والشحوم الثلاثيةِ في الدم. كما ارتفعَ الكوليسترول المفيد HDL في مجموعةِ الأرز بنسبة مُبشِّرة كما تتابَعت النتائجُ المُشابِهةُ لما ذكر آنفاً في دولٍ أخرى غيرِ الصين، ممّا ساهمَ في إقرارٍ واسعٍ المدى بفعاليةِ أرز الخميرةِ الحمراء في خفضِ الكوليسترول الكلي والضار والشحوم الثلاثية في الدم، وذلك بشكلٍ مشابهٍ للمركبات الدوائية التالية: Pravastatin، وLovastatin، وAtorvastatin، وFluvastatin.
الجرعة المتعارف عليها تكون ما بين 200 إلى 4800 ميلجرام، معظم المكملات الغذائية تكون الجرعة الموصى بها ما بين 1200 إلى 2400 ميلجرام، لكن نظرًا لأن معظم المكملات الغذائية تحتوي على نسبة ضئيلة من مستخلص أرز الخميرة الحمراء، لهذا يوصى بزيادة الجرعة لتحقيق الاستفادة المطلوبة. الأعراض الجانبية من استخدام أرز الخمـيره الحمــراء الاعتماد على مكملات أرز الخميره الحمراء قد يتسبب في حدوث بعض الأعراض الجانبية، تتمثل الأعراض الجانبية من استخدام أرز الخــميـرة الحـــمراء في التالي: التسبب في بعض المشاكل المعدية مثل الغازات والانتفاخات والإصابة بألم المعدة. التسبب في بعض المشاكل في العضلات. ظهور رد فعل تحسسي تجاه المكونات التي تدخل في تركيب هذا الدواء. لا ينصح بتناول هذا المنتج للسيدات في مرحلة الرضاعة أو الحمل أو السيدات التي يتجاوز عمرها ستين عام. الإفراط في تناول مكملات أرز الخميرة الحمراء قد يتسبب في وجود سمية في الكبد وبعض المشاكل في العضلات، لأنه يحتوي على مادة تسمى مونا كولين كيه. الصداع. الشعور بالدوار والدوخة. بعض منتجات أرز الخمــيــره الــحـمـراء تحتوي على مادة سترينيت التي تتسبب في حدوث قصور في الكلى على المدى البعيد.
يمكنك الاستماع للمقالة عوضاً عن القراءة هل هي المرةُ الأولى التي تسمع فيها بوجود أرزٍّ غير الأرزّ الأبيض الذي نعرفُه؟ وما علاقةُ الخميرة بالأرز؟ ولماذا أصبح لونُهُ أحمر؟ قد يكون ذلك السبب في تأثيرِه على الكوليسترول.. وهو ما سنتعرّف عليه في مقال اليوم.. أرز الخميرة الحمراء أو Red yeast rice، عبارةٌ عن أرزّ مخمّرٍ بأحدِ أنواعِ الخمائر التي تُعرف باسم Monascus purpureus، الأمرُ الذي يكسبُهُ لوناً بنفسجيّاً محمرّاً.. ويستخدمُ هذا المنتجُ على نطاقٍ واسعٍ كمكمّلٍ غذائي كونهُ مادةً طبيعيةً تساعدُ على خفضِ الكوليسترول وبفعالية كبيرةٍ لا تقلّ عن الأدوية الشائعة. تاريخياً، كان أول استعمالٍ لأرزّ الخميرةِ الحمراء في الصين سنةَ 800 ميلاديّة، وقد عُرفَ عنهُ دورُهُ في حلّ مشاكلِ المعدة، والدورة الدموية، والطحال. كما استُخدِم في المطبخ وكملوّنٍ طبيعيّ في الأطعمةِ الآسيوية. ويعودُ دورُ الأرز الأحمر هذا في خفضِ الكوليسترول إلى قدرتِه على تثبيطِ إنزيم HMG-CoA المسؤولِ عن اصطناعِه في الجسم. وترجعُ قدرتُه التثبيطية هذه إلى احتوائه على موادَ طبيعيةٍ تُعرف باسم موناكولين Monacolin، ومنها Monacolin K الذي وُجِد أنه يعمل بشكلٍ مشابهٍ لدواء Lovastatin من الناحية الكيميائية.
علاج السكري يقال أن خميرة الأرز تحسن نسبة السكر في الدم، لهذا فهي مفيدة لمرضى السكر. مسكن الألم ذكر الدكتور: جون تشن في عام 2004م أن خميرة الأرز الحمراء عندما تخلط مع بعض الأعشاب مثل القزحية القبرية أو أعشاب هونغ هوا فإنها تعمل على تقليل الألم عند التعرض لأي صدمات. الآثار الجانبية من خميرة الأرز الحمراء الإفراط في استعمال خميرة الأرز الحمراء قد يتسبب في حدوث بعض الأعراض الجانبية الضارة ومنها: ألم في المعدة. وجود غازات وانتفاخات. الصداع الشديد. الحرقان. الإصابة بتلف الكبد ويستدل على ذلك من خلال تحول اللون البول إلى اللون الداكن أو وجود إنزيمات مرتفعة في الكبد عند إجراء الفحوصات المخبرية مع ظهور يرقان في العينين. اعتلال العضلات الذي يحدث في الألياف العضلية نتيجة الإفراط في تناول خميرة الأرز الحمراء. موانع استعمال خميرة الأرز الحمراء DXN لا يستخدم خميرة الأرز في الحالات الآتية: تناول أدوية مخفضة للدهون. الحمل والرضاعة. فرط الحساسية. مرض الفشل الكبدي. لا يستخدم هذا الدواء في حالة تناول أدوية خفض الدهون مثل: أنروفاستاتين. طريقة الاستعمال خميرة الأرز الحمراء DXN يتم تناول كبسولة واحدة في اليوم أو كبسولتين بعد استشارة الطبيب المتخصص.