قصة معن بن زائده مع الأعرابي الشاعر حِلْمُ مَعْنُ بن زائِدةَ حِلْمُ مَعْنُ بن زائِدةَ رَحِمَهُ اللّهُ تذاكرجماعةفيمابينهم أخبارمعن بن زائدة؛وما هوعليه من وفرةالحلم ولين الجانب وأطالوا في ذلك؛وكان معن لا يغيظ أحداً؛ولا أحد يغيظه؛ فقام بعض الشعراءوقد آلى على نفسه أن يغضبه؛فقال: أناأغيظه لكم! ؛ولو كان قلبه من حجر؛فراهنوه على: مائة بعير إن أغاظه أخذها؛وإن لم يغظه دفع مثلها!.
قال: أتيت من أرض قضاعة وإن مدة من السنين مجدبة وقد أخصبت هذه السنة فزرعت فيها القثاء فطرحت في غير وقتها فجمعت منها ما استحسنته من القثاة وقصدت الأمير معن بن زائدة لكرمه المشهور ومعروفه المأثور فقال له: كم أملت منه? قال: ألف دينار. فقال: فإن قال لك هذا القدر كثير قال: خمسمائة دينار قال: فإن قال لك كثير قال مائة دينار قال: فإن قال لك كثير قال خمسين دينار قال فإن قال لك هذا كثير? معن بن زائده. قال أدخلت قوائم حماري في حرامه ورجعت إلى أهلي صفر اليدين، فضحك معن من كلامه وساق جواده حتى لحق بعسكره ونزل في منزله وقال لحاجبه: إذا أتاك شخص على حمار بقثاة فأدخله علي فأتى ذلك الرجل بعد ساعة فأذن له الحاجب بالدخول، فلما دخل على الأمير مهن لم يعرف أنه هو الذي قابله في البرية لهيبته وجلاله وكثرة خدمه وحشمه وهو متصدر في دست مملكته والحفدة قيام عن يمينه وعن شماله وبين يديه. فلما سلم عليه قال له الأمير: ما الذي أتى بك يا أخا العرب? قال: أملت من الأمير واتيت له بقثاة في غير أوانها فقال له: كم أملت منها? قال: ألف دينار، قال ك هذا القدر كثير، قال: خمسمائة دينار قال: كثير قال: كثير قال: ثلثمائة دينار قال: كثير قال: مائتي دينار قال: كثير، قال: مائة دينار قال: كثير، قال خمسين ديناراً قال: كثير، قال ثلاثين ديناراً قال: كثير.
فضاءات عربية … بقلم د. فاروق مواسي – فلسطين المحتلة جولة مع شخصية زاحمت الخلفاء: معن بن زائدة (ت. 786 م) ورد في كتاب الذهبي (سِير أعلام النبلاء)- الطبقة السادسة – في مادة "معن بن زائدة": معن بن زائدة أمير العرب أبو الوليد الشيباني، أحد أبطال الإسلام، وعين الأجواد. كان من أمراء متولّي العراقين- يزيد بن عمر بن هبيرة، فلما تملك آل العباس، اختفى معن مدة، والطلب عليه حثيث، فلما كان يوم خروج الريوندية والخراسانية على المنصور، وحمي القتال، وحار المنصور في أمره، ظهر معن، وقاتل الريوندية، فكان النصر على يده، وهو مقنّع في الحديد، فقال المنصور: "ويحك! من تكون؟"، فكشف لثامه، وقال: "أنا طِلبتك معن". فسرّ به، وقدمه وعظمه، ثم ولاه اليمن وغيرها. قال بعضهم: دخل معن على المنصور ، فقال له: "كبرت سنك يا معن". معن بن زائدة - Wikiwand. قال:" في طاعتك". قال المنصور: "إنك لتتجلد". قال: "لأعدائك. قال: "وإن فيك لبقية". قال: "هي لك يا أمير المؤمنين". نلاحظ هنا أن أجوبته بلاغية هي في باب (أسلوب الحكيم) ثم إنه ولي سجستان، وقد ثبت عليه خوارج وهو يحتجم، فقتلوه. كرم معن بن زائدة عرف عن معن بن زائدة القائد العربي الشهير انه من أوسع الناس حلمًا و جودًا و عفوًا عن زلات الناس.
ومضىٰ.. فوَ اللهِ لقدْ طلبْتُه بعدَ أنْ أمِنْتُ، وبذلْتُ لمَنْ جاءَني به ما شاء، فما عرفْتُ له خَبَرًا؛ وكأنَّ الأرضَ ابتلَعَتْه. الحسين بن مُطَيْر مِنْ قصيدةٍ يرثي بها مَعْنَ بنَ زائدةَ الشَّيبانيَّ (ت 151ھ)؛ أحدَ أجوادِ العربِ المشهورين، الَّذينَ يُضرَبُ المثلُ بهم في الشَّجاعةِ والكَرَم. قالَ أبو هلالٍ العسكريُّ في (ديوانِ المعاني): «إنَّ هذه الأبياتَ أرثىٰ ما قيلَ في الجاهليةِ والإسلام». معن بن زائدة - المعرفة. أَلِمَّا بمَعْنٍ ثمَّ قُولَا لقَبْرِهِ: سَقَتْكَ الغَوادِي مَرْبَعًا ثمَّ مَرْبَعَا 1 فيا قَبْرَ مَعْنٍ كُنْتَ أوَّلَ حُفْرةٍ منَ الأرضِ خُطَّتْ للسَّماحةِ مَضْجَعَا 2 ويا قَبْرَ مَعْنٍ كيفَ وارَيْتَ جُودَهُ وقَدْ كانَ منهُ البَرُّ والبَحْرُ مُتْرَعَا؟! 3 بلىٰ، قدْ وَسِعْتَ الجُودَ والجُودُ مَيِّتٌ ولَوْ كانَ حَيًّا ضِقْتَ حتَّىٰ تَصَدَّعَا 4 ولمَّا مَضَىٰ مَعْنٌ مَضَى الجُودُ وانْقَضَىٰ وأصْبَحَ عِرْنِينُ المَكارِمِ أجْدَعَا 5 وما كانَ إلَّا الجُودَ صُورةُ خَلْقِهِ فعاشَ زَمانًا ثمَّ وَلَّىٰ فوَدَّعَا أبىٰ ذِكْرُ مَعْنٍ أنْ تَمُوتَ فِعالُهُ وإنْ كانَ قَدْ لاقىٰ حِمامًا ومَصْرَعَا 6 فتًى عِيْشَ في مَعْرُوفِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ كما كانَ بَعْدَ السَّيلِ مَجْراهُ مَرْتَعَا 7 تَمَنَّىٰ أُناسٌ شَأْوَهُ مِنْ ضَلالِهمْ فأضْحَوْا علَى الأذْقانِ صَرْعىٰ وظُلَّعَا!
فأنشد الأعرابي قائلًا: أتذكرُ إذ لحافك جلد شاةٍ وإذ نعلاكَ من جلد البعيرِ فقال له معن: نعم أتذكر ذلك ولم أنساه، و الحمد لله ، فقال له الأعرابي: فسُبحانَ الذي أعطاكَ مُلكاً وعلََمكَ الجلوسَ على السريرِ فقال معن: سبحان الله تعالى!
ورثاه مروان بن أبي حفصة بعد أن كان مدحه طويلاً، بمرثيَة مطلعها: مضى لسبيله معن وأبقى مكارم لن تبيد ولن تُنالا ومنها: وكان الناس كلهم لمعنٍ إلى أن زار حفرتَه عيالا وكان كلما مدح خليفة أو أميرًا كان يُقال له: "وأنت قلت لمعن: وقلنا أين نرحل بعد معن وقد ذهب النوال فلا نوالا" وموقف الخليفة المهدي يتكرر مع هذا الشاعر أيضًا، فقد قال له: "جئت تطلب نوالنا وقد ذهب النوال، لا شيء عندنا، جرّوا برجله! " ولما أفضت الخلافة إلى الرشيد دخل مروان بن أبي حفصة في جملة الشعراء، فسأله الرشيد: من أنت؟ فلما علم به طلب أن يخرجوه في الحال، قائلاً: لا نوال عندنا!
أقرأ التالي منذ 12 ساعة قصة منزل الأشجار النحاسية منذ 12 ساعة قصة خبز منذ 12 ساعة قصة لغز وادي بوسكومب منذ 12 ساعة قصة مغامرة الرجل الأحدب منذ 12 ساعة قصيدة Lunchtime Lecture منذ 12 ساعة قصيدة Origin of the Marble Forest منذ 12 ساعة قصيدة Praise Song For My Mother منذ 12 ساعة قصيدة Price We Pay for the Sun منذ 13 ساعة قصيدة Island Man منذ 13 ساعة قصيدة Buzzard