بث تليفزيون اليوم السابع، تغطية عاجلة حول اخر اخبار سد النهضة والبيان الذى صدر عن وزارة الخارجية، معلنا فشل مفاوضات سد النهضة التى جرت فى الكونغو، بسبب التعنت الإثيوبى، وهى التغطية التى قدمتها الزميلة رغدة بكر. وفى البيان قال المتحدث باسم الوزارة إن جولة المفاوضات التي عقدت في كينشاسا حول سد النهضة الإثيوبي خلال يومي 4 و5 إبريل 2021 لم تحقق تقدما، ولم تفض إلى اتفاق حول إعادة إطلاق المفاوضات، حيث رفضت إثيوبيا المقترح الذي قدمه السودان وأيدته مصر، بتشكيل رباعية دولية تقودها جمهورية الكونغو الديمقراطية التي ترأس الاتحاد الإفريقي للتوسط بين الدول الثلاث، ورفضت إثيوبيا كذلك خلال الاجتماع كافة المقترحات والبدائل الأخرى التي طرحتها مصر وأيدتها السودان، من أجل تطوير العملية التفاوضية. وعدد البيان المقترحات المصرية التي رفضتها السودان ودعمتها السودان بهدف استئناف المفاوضات، إلا أن إثيوبيا رفضت هذا الطرح مما أدى إلى فشل الاجتماع في التوصل لتوافق حول إعادة إطلاق المفاوضات. شاهد.. أحدث صورة لسد النهضة الإثيوبي التُقطت عبر الأقمار الاصطناعية | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية. وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن هذا الموقف يكشف مجدداً عن غياب الإرادة السياسية لدى إثيوبيا للتفاوض بحسن نية وسعيها للمماطلة والتسويف من خلال الاكتفاء بآلية تفاوضية شكلية وغير مجدية، وهو نهج مؤسف يعيه المفاوض المصري جيداً ولا ينطلي عليه.
وأضاف قائلا «سد النهضة بكمية الحجارة و الخرسانة المستخدمة، تؤثر على التربة، و البديهي أن يحدث معها هبوط، وممكن أن يتحرك أفقي أو مع ضغط المياه، وطالما أن الجانب الإثيوبي يميل للتعتيم الشديد، فمن المؤكد أن هناك خطأ ما، وقال لي بعض المسؤولين أن المشكلة الأكبر في السد تأتي من السد الترابي». ولفت إلى أن كل تلك المشكلات ظهرت بدون أي استخدام للمياه بعد، لأن المليء الثاني لم يبلغ هذه المرحلة، والصور التي يتم التقاطها عبر الستالايت، تكشف أن هناك تصليحات تجرى في هذا السد الآن، وهذا يعد نوع من عدم المسؤولية من الجانب الإثيوبي لم نواجها من قبل. وتعجب من إصرار الجانب الإثيوبي على إخفاء قياسات تحركات السد عن العالم، أمر مقلق وفي غاية الخطورة، وقانونا من حق السودان ومصر أن تطالب بمعرفة مجريات الأمور لانهما دول المصب.
أشاد رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد بإطلاق عملية إنتاج الكهرباء من سد النهضة، يوم الأحد، مهنئا المواطنين بهذا الإنجاز. وقال أبي أحمد في تغريدة على حسابه الرسمي في "تويتر": "اليوم بدأ أول توربين في سد النهضة، أكبر محطة للطاقة في إفريقيا، بتوليد الكهرباء". وأضاف: "تمثل هذه الخطوة أخبارا جيدة لقارتنا ولدول المصب التي نطمح للعمل معها". اخر اخبار سد النهضه اليوم السابع. واختتم منشوره قائلا: "بينما تحتفل إثيوبيا بميلاد عهد جديد، أهنئ جميع المواطنين". وقام رئيس الوزراء الإثيوبي برفقة مسؤولين رفيعي المستوى، بجولة في محطة توليد الطاقة وضغط مجموعة من الأزرار على شاشة إلكترونية، وهي خطوة قال مسؤولون إنها أطلقت عملية الإنتاج، حسبما ذكرت "فرانس برس". وكانت "فرانس برس" قد نقلت يوم السبت، عن مسؤول في الحكومة الإثيوبية قوله: "يوم الأحد ستبدأ أول عملية توليد كهرباء من السد"، وأكد مسؤول آخر هذه المعلومات. ويثير السد الذي يتوقع أن يكون أكبر مشروع في إفريقيا لتوليد الكهرباء من المياه، خلافا إقليميا منذ أن أطلقت إثيوبيا المشروع في 2011. وتتخوف دولتا المصب جارتا إثيوبيا، مصر والسودان، من تداعيات السد على أمنهما المائي، فيما تشدد أديس أبابا على أهميته لتوليد الكهرباء والتنمية.
أحاط غموض كبير ولا يزال بعمل وتشغيل "التوربين" الذي افتتحته إثيوبيا في موقع سد النهضة قبل أسابيع، كما أثار غضبا مصريا وسودانيا، لا سيما بعد أن ترددت أنباء خلال الساعات الماضية بتوقفه عن العمل، وقيام الجانب الإثيوبي بفتح بوابتي تصريف مياه السد. فيما كشف الخبير المصري عباس شراقي أن المعلومات المتداولة والقادمة من إثيوبيا حاليا تفيد بفتح بوابتي التصريف، وهو ما لم توضحه صور الأقمار الصناعية الملتقطة يوم الخميس الماضي، لكنها وفق ما يقول لو صحت تلك المعلومات فإن ذلك يعني أن التوربين الذي أطلق رئيس الوزراء الإثيوبي شارة البدء بتشغيله قبل أسابيع، فشل في تصريف المياه التي تمر أعلى الممر الأوسط ولو كان يعمل بكامل طاقته لتمكن من تجفيف تلك المياه في غضون يومين فقط. استفادة أكبر كما أوضح في حديث لـ"العربية. نت"، "أن إثيوبيا افتتحت أحد التوربينات التي تولد الكهرباء لكي تستفيد من المياه في السد، آملة في تشغيل توربين آخر للاستفادة بشكل أكبر مما ينتح عن تجفيف الممر الأوسط لسد النهضة. صورة للاقمار الصناعية لسد النهضة يوم 10 مارس 2022 وأضاف أن كمية المياه التي تمر حاليا من أعلى السد تبلغ حوالي 30 مليون متر مكعب يوميا، كانت إثيوبيا تأمل في الاستفادة منها لتوليد الكهرباء وتشغيل التوربينين، لكنها فتحت بوابتي التصريف لتمرير تلك المياه ما يؤكد فشلها.