د. ج 2, 800 📖 الكتاب: *العدة في شرح العمدة* ✒️المؤلف: *بهاء الدين عبد الرحمن المقدسي 624 هـ* 🔍تحقيق: *عبد الله بن عبد المحسن التركي. * 📎بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد: ♦️قد مر الفقه الإسلامي بمراحل نشأ فيها وتطور، ونما وازدهر، فكثرت مسائله وتشعبت فروعه، ودونت في الكتب، ووضعت فيه المصنفات، وكان ملاذا للمسلمين في قضاياهم الصغر والكبرى. ص599 - كتاب العدة شرح العمدة - باب حد القذف - المكتبة الشاملة. ♦️وقد ظهر في تلك المراحل أئمة أعلام ومجتهدون كبار تعددت بينهم المشارب واختلفت المدارك مع اتفاقهم على مصادر التشريع، ما أدى إلى ظهور مدارس فقهية تمثل اتجاهات في الاجتهاد والاستنباط، وهو ما عرف بالمذاهب الفقهية. ♦️ومذهب الإمام أحمد إمام أهل السنة واحد من هذه المذاهب المعتمدة التي كتب لها القبول وحظيت بالاتباع ودونت فيها الكتب المفاخر. ♦️والكتاب الذي بين أيدينا هو «العدة في شرح العمدة» *أحد هذه النفائس، وجوهرة من جواهر كنزنا الفقهي العظيم* ، وقد التقي في هذا السفر عالمان: صاحب العمدة وهو موفق الدين ابن قدامة والشاره وهو بهاء الدين المقدسي. ♦️ *والعمدة هو الحلقة الأولى من سلسلة كتب تمثل منهاجا متكاملا للتفقه، ألفه ابن قدامة، يهدف فيه إلى الأخذ بيد طالب الفقه من مستوى المبتدئين إلى مسالك المجتهدين وهي على الترتيب المنهجي التالي: «العمدة» ثم «المقنع» ثم «الكافي» ثم «المغني».
ومن أبوابه الممتعة باب سرقة الشعر وأنواعها: كالسلخ والاصطراف والانتحال والإغارة والغصب والمرادفة والاهتدام والإلمام والاختلاس والمواردة. وهناك أبواب يمكن أن تعين على فهم التراث الشعري ، (منها: ذكر منازل القمر ، في ذكر الوقائع و الأيام ، في الأصول والنسب وغيرها.. ). المصدر:
ثم قال: الصلوات الخمس واجبة على كل مسلم عاقل بالغ؛ لأن العقل مناط التكليف، فالتكليف لا يكون إلا لعاقل، فإن ذهب العقل ذهب التكليف، ولذلك لا تكليف على المجنون؛ لأنه فقد عقله، ولا تكليف على الناسي؛ لأنه فقد العقل بالنسيان، وفقد الذاكرة، ولا تكليف على النائم؛ لأن النوم ليس معه إرادة، فلا بد أن يكون مختاراً مريداً عاقلاً. ثم قال: على كل مسلم عاقل بالغ إلا الحائض والنفساء. ثم قال: فمن جحد وجوبها لجهله عرف ذلك، وإن جحدها عناداً كفر بالإجماع، وحكمه حكم المرتدين، وإن كان متهاوناً بها وهو مقر بوجوبها دعي إليها، ويقال له: إن صليت وإلا قتلناك، فإن صلى وإلا قتل بالسيف؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله)، قال: يستتاب وإلا قتل بالسيف؛ لأن القتل في الإسلام يكون بالسيف، فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن القتل صبراً، وعن القتل بأي وسيلة أخرى، كالخنق فهو وسيلة غير شرعية، والرمي بالرصاص وسيلة غير شرعية، والقتل بالجوع وسيلة غير شرعية. العدة في شرح العمدة. كيفية قضاء الصلوات الفائتة السؤال: رجل ترك الصلاة لمدة خمسة أيام ثم عاد إلى الصلاة من نحو ثلاثة أيام، فكيف يؤدي ما فاته؟ الجواب: اختلف العلماء في هذا على قولين: القول الأول: لا قضاء للفائتة، وإنما عليه أن يكثر من النوافل.
[الالتزام بنظافة المسجد من شعائر الدين] السؤال في المسجد أولاد وأطفال وطعام وورق وكل شيء من الإهمال والقذارة وكلام وضحك وحكايات نساء، أستحلفك بالله إنقاذي من ذلك؟ الجواب والله إنه لمشهد عجيب، حتى الالتزام بالنظافة لا نقدر عليه، وكأنه لا يوجد أخلاق: لا حلم، ولا شجاعة، ولا حياء ولا ولا إلى آخره، فالإسلام يدعونا إلى النظافة، فعندما يدخل المسلم المسجد يكون نظيفاً خاشعاً، وفي الطريق العام يسير بحياء وخجل، لكن بعض الناس نساء ورجالاً لا يوجد عندهم التزام بالشرع أبداً، لا في المظهر العام ولا في التعامل مع الناس ولا في الحياء إلى غير ذلك. وبعض الإخوة والأخوات يستجيرون، يقول أحدهم: عندما أسجد وأركع أقوم بعد الصلاة وفي ثوبي بقع بنِّية من الوساخة التي في الأرض، وبعض الأخوات تحضر (كشري) معها وبراد الشاي فهل هذا التزام؟! كتاب الطهارة بلغة الإشارة من كتاب العدة شرح العمدة (1) (PDF). وأيضاً جاءتني شكوى مراراً أن المرأة تأتي إلى المسجد وهي تلبس لبساً ضيقاً وتقول: دعوة إلى الله! أقول: الدعوة إلى الله تحتاج إلى حكمة. ومن الأشياء العجيبة أن فنانة تائبة تتحدث في الفضائية عن توبتها وصلاح نفسها ثم تفتي! فهل من حقها الإفتاء؟! جاءني بالأمس طبيب يستغيث، أن زوجته تحضر عندها مدرِّسة تقول: المدارس الحكومية مدارس طواغيت، خذي ابنك وأقعديه في البيت، وتحية العلم طواغيت، والمدرسون طواغيت، وأصبحت الدنيا كلها طواغيت، أليس هذا تكفيراً؟ فهذه المرأة لها علاقة بالمدارس وتدرس، فيا لها من مصيبة كبيرة!
وعندما يترك الخطيب مكانه يصعد أي شخص ويخطب. كنت أصلي مرة في (المقطم) فرأيت رجلاً يلبس بنطلوناً يصلي بالناس ويقرأ: تبت إيد أبو لهب وتب!! وهكذا وسد الأمر إلى غير أهله. تحميل كتاب العدة في شرح العمدة PDF - مكتبة نور. وهناك بعض من ينتسب إلى العلم يسيئون إلى العلم وأهله، يظهر في قناة فتقول المستضيفة: ونحن الآن في برنامجنا نستضيف الأستاذ الدكتور العالم الجليل فلان بن فلان، وهي كاشفة عن صدرها وتلبس بنطلوناً، فيقول لها: مرحباً يا ابنتي. تقول: ما الذي أحضرك إلى هنا أيها العالم؟! متبرجة عاهرة تستضيفك بهذه الطريقة؟ ألا تعلم أن الناس سيقولون: لباسها حلال، ولو كان حراماً لما حضر هذا العالم، فالفضائيات لها بريق، فهو يريد أن يظهر على الشاشة بأي ثمن؛ لأنه سيقبض ستة آلاف دولار للحلقة الواحدة، فهذه ظواهر كلها ليس لها أصل ولن تدوم طويلاً. قبل حوالي أربع سنوات ظهر فنان، وأظهر أغنية في السوق تقول: (لولاكِ) وكل الشعب كان يقول: (لولاكِ) ، والآن لا أحد يحس به؛ لأنه ليس له قدم راسخة في العلم. فنصيحة لإخواني وطلبة العلم والملتزمات أن نبدأ في طلب العلم كحال السلف، وأن نحفظ المتون وندرس على أيدي شيوخ، وأن ندرس الكتب من مراجعها، ولا تكن وظيفة الواحد منا التهييج والإثارة حتى ينفض الناس.