وكذلك حل الطالب لمسألة هندسية والبرهان عليها. مساهمات ثورنديك في مجال نظريات التعلم: لقد نبّه ثورنديك على نحو مبكر إلى الدور الذي يمكن أن يسهم فيه حقل علم النفس في مجال التربية من حيث تخطيطها وتنفيذها وتقويمها، وقد أوضح الكيفية التي من خلالها يمكن تحسين عملية التعلم والتعليم لدى المتعلمين بالاستفادة من المبادئ والقوانين النفسية. ومن التوجيهات التي تكفل الوصول إلى تعلم جيد: تحديد عناصر الموقف التعلمي وشروطه، ومساعدة المتعلم على إدراك حاجة يمكن إشباعها فيه. تحديد الاستجابات المطلوب تكوينها في الموقف التعليمي. تحديد الأنشطة والفعاليات التعلمية اللازمة لحدوث الارتباطات بين المثيرات والاستجابات وتقوية الارتباطات المرغوب فيها. تجنب تكوين أكثر من ارتباط في وقت واحد. صياغة المادة التعليمية بحيث يتقبلها المتعلم على أنها هامة وذات معنى بالنسبة إليه. استثارة انتباه المتعلمين على نحو يمكنهم من تحليل مادة التعلم وإدراك العناصر الهامة فيها. تحديد خصائص الأداء الجيد. نموذج التعلم بالمحاولة والخطأ أو النظرية الربطية لثورنديك "Learning by Trial & Error -Thorndike's Connectionism ". توفير الشروط المناسبة بجعل المواقف التعلمية تشبه مواقف الحياة لتكون أكثر قابلية للانتقال. لقد أسهم ثورنديك في تطوير أفكار نظريات التعزيز التي ظهرت فيما بعد.
ثم قام ثرونديك بتعديل قانون التكرار فأصبح:- التكرار وحده لا يكفى لحدوث عملية التعلم ولكن التكرار يتيح الفرصة لعوامل أخرى لكى تحدث تأثيرها فى عملية التعلم مثل التوجيه والأثر التى يتبع الاستجابة. نظرية المحاولة والخطأ لثورندايك | يمن فويس للأنباء. إن تطبيقات قانون التكرار فى التربية والتعليم كثيرة فمثلا تعلم الكتابة على الآلة الكاتبة يكون عن طريق استخدام الحركات المناسبة الصحيحة ثم تكرارها حتى تصبح سهلة وميسرة وينطبق هذا على تعلم اللغات 2- قانون الأثر:- ينص على « درجة الارتباط بين استجابات الكائن والمثيرات التى أدت إليها تقوى أو تضعف حسب الاثر الذى يتبع الاستجابة من حيث ثواباً أو عقاباً ». أى أن الاستجابات والحركات تثبت او تحذف حسب الاثر المترتب عليها الأثر الطيب ← يقوي الرابط← احتمال تكرار قوي الأثر السلبي"الضيق" ← يضعف الرابط ← احتمالية تكرار الفعل ضعيفة وقد أعاد ثرونديك النظر فى هذا القانون حيث بتره إلى النصف فيصبح:- درجة الارتباط بين استجابات الكائن والمثيرات التى أدت إليها تقوى إذا كانت نتيجة الاستجابة إشباع، فى حين انه ليس بالضرورة أن تضعف العلاقة بين الاستجابات والمثيرات التى أدت إليها إذا كانت نتيجة الاستجابة عدم الاشباع. إذا سألت تلميذا سؤالا معيناً وأجاب التلميذ إجابة صحيحة وكافئته فإن ذلك يعمل على تقوية الرابطة من المثير والاستجابة.
أما إذا عاقبته فإن ذلك يؤدى إلى إضعاف الرابطة بين المثير والاستجابة وقد يؤدى إلى تكوين روابط أخرى مثل الهروب من المدرسة وأنتحال الأعذار. ثم عدله إلى:- الأثر الطيب لا يؤثر فقط على الرابطة بين استجابة الكائن الحى والمثير الذى أدى إليها بل ينتشر أثره إلى الروابط الأخرى القريبة منه زمنياً أى السابقة او اللاحقة له. علم النفس التربوي - الوحدة 3 : نظرية التعلم بالمحاولة والخطأ - YouTube. فنحن نذكر جيداً المواقف التى سبقت موقف الإثابة وكذلك المواقف اللاحقة له. 3 - قانون الاستعداد: يحدد هذا القانون الأسس الفسيولوجية لقانون الأثر وهو أن تعلم الكائن الحي يتأثر بجهازه العصبي ويحدد ثلاثة ظروف أساسية يمكن أن يعمل الكائن الحي تحت تأثيرها في مواقف 1-إذا كان الكائن الحي مستعدا ومهيأ عصبيا للعمل ويعمل فعلا فيؤدي إلي ارتياح: ويسير التعلم أكثر فاعلية. 2-إذا كان الكائن الحي مستعد للعمل ولم تعمل فهذا يبعث على الضيق وعدم الارتياح ويصعب تحقيق التعلم 3-إذا لم يكن الكائن الحي مستعد للعمل وأجبر على العمل يؤدى ذلك إلى الضيق ويصعب على الكائن التعلم 4- إذا لم يكن الكائن الحى مستعدا وغير مهيأ لأداء أفعال ما ولم يؤديها فإنه يشعر بالإرتياح. مثال: حينما يكون الطالب مستعد للمذاكرة وأحضر الكتب والكراسات والاقلام وجلس على المكتب فإذا قام بالمذاكرة يؤدى ذلك إلى الارتياح ولكن اذا طلب منه أحد أفراد الاسرة أن يذهب لشراء شىء ما فإن ذلك يسبب له الضيق.
مثل: عنوان الدرس المشكله مهارات الكتابه على لوحه المفاتيح المطلوب الاســــم: Name: المطلوب من الطالب ادخال اسمه مره باللغه العربيه ومره باللغه الانجليزيه. والغرض من هذا الدرس هو ان اقوم بتعليم الطالب واكسابه مهاره الكتابه على لوحه المفاتيح. ثانيا: قانون الاستعداد وهو مسئول عن تهيئه الطالب واستعداده للقيام بتعلم هذه المهاره بدون كراهيه وخوف او قلق.
رغم المحاولات الكثيرة الخاطئة إلا أن التعلم يحدث عند الوصول إلى حل المشكلة. يزداد تمكن الطالب من المهارة بتكرار تطبيقها، وكلما كثَّف اللاعبون التدريبات فإنهم يحققون نتائج إيجابية في المباريات والمنافسات. 3. قانون الأثر (الثأثير): درجة الارتباط بين استجابات الكائن والمثيرات التى أدت إليها تَقوى أو تضعف حسب الأثر الذى يتبع الاستجابة ثواباً أو عقاباً. يرى فيه ثورندايك بأن العلاقة الارتباطية بين الوضع والاستجابة تزداد قوتها إذا كانت نتيجة الاستجابة مرضية "ارتباط ذو إشباع" وتضعف قوتها إذا كانت نتيجتها غير مرضية "ارتباط ذو ضيق". فإذا أجاب المتعلم إجابة صحيحة وكوفئ عليها فإن ذلك يُقوي لديه الرغبة في التعلم، بينما إن أخفق فعوقب فإنه ربما فرّ من المدرسة ولم يرغب في العودة لاحقاً. 4. نظرية المحاولة والخطأ. قانون الإهمال: ويشير إلى أن الارتباطات تضعف نتيجة عدم ممارستها وإهمالها، ويعيق الإهمال سير الارتباطات اللازمة لحدوث عملية التعلم وسهولتها، وبموجب هذا القانون فَسَّر ثورندايك النسيان. يقول داليو في وثيقة تقع في 123 صفحة يتحدث فيها عن مبادئه في الإدارة والحياة عموماً: «عرفت أن الجميع يخطئ ولكل شخص نقاط ضعف، ومن أهم ما يميز الناس عن بعضهم مقاربتهم للتصرف مع الأخطاء.