بين دفتي كتاب (13): قلب من بنقلان لسيف الاسلام آل سعود رواية / قلب من بنقلان المؤلف/ د. سيف الإسلام بن سعود بن عبد العزيز آل سعود إصدار / دار الفارابي قلب من بنقلان رواية للأمير د.
استاذة النقد الحديث الرئيسية الاعلانات المواد الدراسية السيرة الذاتية الساعات المكتبية المنشورات والمؤلفات المدونات English العربية نظرية المعرفة الأدب السعودي مشروع بحث الأجناس الأدبية النثر العربي الحديث المزيد أدلجة السرد وتسريد الأدلجة الرياض في الرواية السعودية تجليات الخطاب الروائي في رواية الأسود يليق بك لأحلام مستغانمي ثنائية الأنثى - المكان في رواية قلب من بنقلان لسيف الإسلام بن سعود علم السرد بين التنظير والتأطير تسجيل الدخول دليل الاستخدام جديد كتاب, منال بنت عبدالعزيز العيسى. 2002 نوع عمل المنشور كتاب
الطريق للأحساء لم يكن طريقا قصيرا بل كان طويلا للغاية بالبر ركبت مريم الهودج إبتداء من مسقط مرورا ببركاء تليها المصنعة فالسويق فالخابورة و ديل و صحم بعد ذلك إنحرفت فالصحراء إتجاها للوقبة ثم البريمي حيث كانت في تلك الفترة في نزاع لإمتلاكها بين السعوديين و سلطان عمان و مشيخة الإمارات حيث حدثت تدخلات عدة بين هذه القوى للسيطرك عليها ، هي واحة بين الصحاري تسكنها قبائل متعددة كالنعيم و الظواهر و غيرهم. تحميل كتاب قلب من بنقلان رواية ل د سيف الإسلام بن سعود بن عبد العزيز آل سعود pdf - مكتبة نور. خير أحدهم مريم بين المكوث في أبوظبي " حيث سيطلبها من السلطان " أو السعى نحو المجهول و لكنها فضلت السعى للمجهول. المجهول فصل جديد من الرواية يبدأ بالأحساء حيث أرسلت مريم لحاكمها " بن جلوى " كهدية بوساطة بن داديل ، تليه تاريخيات عن مساهمة هذا الحاكم بالتاريخ السعودى ، و أمور الرق و إشكالياتهم. يركز الجزء الأخير من الرواية على سرد تاريخي متخلل بالأسماء و الأماكن ، يساعد الرواى والدته بشرح بعض التاريخ من مطالعاته و قرآته. تبدا حكاية مريم مع الملك سعود بوصوله للأحساء حيث قوبل بإحتفال بهيج من أهالى المنطقة يلى ذلك تكريم من " بن جلوى " بمنزله ، نظرة منها للملك أدى لإعجابها للملك ، تُهدى مريم من بن جلوى للملك و تبدأ رحلة السفر للرياض " الناصرية ".
من الواضح أن سوق النخاسة كان نشطاً في الحجاز، وكانت الضفة الموجودة في الجانب الآخر من البحر الأحمر هدفًا استراتيجيًا لتجار العبيد! فسكان هذه المناطق (الصومال وإرتيريا وجيبوتي وأثيوبيا والسودان) كانوا أهدافاً لتجار العبيد. ومع ذلك اختلف العرب عن الغربيين في الصنف المستهدف للعبودية، فالعبودية المباشرة في العالم الغربي تكاد تمس الأفارقة حصراً فيما أعلم أو فيما هو مشهور. نعم قد يوجد رقيق أبيض ولكن بنسبة لا تذكر مقابل السود، ولكن في الخليج تجد أنهم استهدفوا عدة قوميات، منها: الأفارقة والبلوش والملاويين (جنوب شرق آسيا) وحتى الصينيين من سانغافورة بل وحتى العرب في شبه الجزيرة العربية نفسها. وقولي العرب: يعني حصول حروب قبلية والقبيلة المهزومة قد يؤخذ أحد أفرادها أو بعضهم كرقيق أو ينتهي بهم المطاف كذلك كقصة عيد بن سالم أحد الذين تم أسرهم في معارك إخوان من أطاع الله كما حكى المؤلف في (ص134)، أو مثل ما يحصل عند اختطاف الأطفال الصغار وبيعهم بسعر مرتفع وقد حكى المؤلف في (ص84) قصة اليمني عبد الله الذي أُختطف من قبل البدو وهو صغير عندما كان يرعى. قلب من بنقلان - هوامير البورصة السعودية. وكذلك (ص113) حكى عن امرأة يمنية اسمها صفرار يعتقد أنها كانت مملوكة.
البلوشية التي هرمت شهدت-دون أن تقصد-التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في أرض المملكة العربية السعودية أبان حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية، أسعدتها تلك التغيرات حيناً، وأعادتها إلى مربع الأسى الأول أحياناً كثيرة، ورغم زمن (التوطين) الطويل اللاحق الذي آنسته... لا زال الحنين إلى أرض في بلوشستان تسمى (بنقلان) مصطخباً في الأعماق. شخصيات الرواية يستحضرون الماضي، وينتقدون الحاضر، ويتوجسون-كما غيرهم- من غياهب القادم.
عن تاريخ الرق تذكر ويكيبيديا «وفي القرن الـ15 مارس الأوروبيون تجارة العبيد الأفارقة، وكانوا يرسلونهم قسرا إلى العالم الجديد ليفلحوا الأراضي الأميركية». تاريخ أميركا ونقل الرقيق إليه من أشد تواريخ الرق سوادا، وكانت سواحل إفريقيا ساحة له، فقد كان تجار الرق يخطفون سكانا من المدن الساحلية غالبا، لتحمل السفن منهم أعدادا هائلة فوق طاقتها، تتركهم ليموت من يموت في عرض البحر، ومن يبقى ويصل يكون خياره في الحياة أشد سوادا من موت رفاقه، وقصة فيلم «الجذور» تروي حقيقة اختطاف بطلها من إفريقيا وحمله مع مئة غيره لم يصل منه سوى أربعين إلى أميركا، والبقية ماتوا في الطريق، وأُلقي بهم طعاما للأسماك! بهذه البساطة تم تعامل تجار العبودية مع حريات البشر لعقود، وساء التعامل أكثر مع الحاجة إلى أعمال شاقة أكثر، لكن دولا أوروبية منذ مئتي سنة أعطت للرقيق حريته، بل وانتقلت لمحاربة تجارته «فكانت القوات البحرية الفرنسية والبريطانية تطارد سفن مهربي العبيد منذ أكثر مما يزيد على مئة عام». نقطة مهمة جدير بنا أن نذكرها ونعود إلى فكرة الرق في «داعش» التي كانت تضم أطيافا من العرب وغير العرب، كيف قبلوا ببساطة عودة الرق وربطه بالإسلام؟!