﴿فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ﴾. ويا له من استخفاف مرير جعل علياً (ع) يقول إنه يحس مرارته مغروسة كالنصل في فمه (وفي الحلق شجى) ([53]). كم عدد الحيوانات التي ذكرت في القرآن الكريم – البسيط. إنه لأمر مرير حقاً، إنك تجد الله سبحانه وتعالى يفضح الفراعنة وفقهاء الضلال على رؤوس الأشهاد ويبين باطلهم بأيديهم وبأفعالهم وبتناقضاتهم وبسلوكهم المنحرف وباتباعهم الأهواء وبطلبهم الدنيا ومع كل هذا يتبعهم الناس، ويعللون لهم بأعذار واهية تصرفاتهم وأقوالهم وسلوكياتهم المنحرفة المحرفة للشريعة. والحمد لله رب العالمين. ] الجواب المنير - الإمام أحمد الحسن (ع): ج5 س465 ج4 نختم بهذا الدعاء ان شاء الله... 11- عند الزوال ( يا من أرجوه لكل خير وآمن سخطه عند كل شر يا من يعطي الكثير بالقليل يا من يعطي من سأله يا من يعطي من لم يسأله ومن لم يعرفه تحننا منه ورحمة اعطني بمسألتي إياك جميع خير الدنيا وجميع خير الآخرة واصرف عني بمسألتي إياك جميع شر الدنيا وشر الآخرة فانه غير منقوص ما أعطيت وزدني من فضلك يا كريم). ثم يقبض على لحيته بيساره ويلوذ بسبابة يمينه ويقول: ( يا ذا الجلال والإكرام يا ذا النعماء والجود يا ذا المن والطول حرم شيبتي على النار).
وأشار جمعة إلى أن بعض الاجتهادات تقول إن السواد الأعظم هو ما يقارب 83% وهو جاء من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الوصية بألا يوصي المتوفي بأكثر من الثلث والثلث كثير، وهو معياره 33% وهو يعني أن الـ 67% الباقية ليسوا هم السواد الأعظم لأنه قد أخذ منهم الكثير، "لأن الله لم يجمع الناس كلها حتى داخل أمة المسلمين على شيء واحد"، ورغم ذلك، يؤكد جمعة أن هناك اجماع من الأمة على أمور بنسبة تصل لـ 100% كالحجاب والصلاة وحرمة الزنا وغيرها، وقال جمعة إن النابتة الذين اسموا أنفسهم "سلفية" ليسوا هم السواد الأعظم، بل هم يمثلون 3% فقط، "فنعرف أنه وإن كان من الإسلام فإنه ليس من الحق إذا أردنا الاختيار". محتوي مدفوع إعلان
أنواع الوحي في الإسلام إنَّ للوحي في الإسلام أنواعًا عديدة، نذكرها فيما يأتي: وحي الله تعالى إلى الأنبياء والرسل: ولهذا الوحي طرق عديدة، مثل تكليم الله تعالى للأنبياء من وراء حجاب، أو إرسال الرسالة عبر الأمين جبريل عليه الصلاة والسلام، أو عبر الرؤيا الصادقة في المنام. وحي الله لغير الأنبياء: وهذا هو الوحي الذي أرسله الله تعالى إلى أمّ نبي الله موسى، ويكون هذا الوحي عبر الرؤيا الصادقة أو عبر الإلهام، قال تعالى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ * فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ} [2]. وحي الله تعالى للملائكة: وهو الوحي الذي يكون عندما يأمر الله تعالى الملائكة بفعل أمر ما، مثل أمره لهم بالقتال مع المسلمين في غزوة بدر، قال تعالى في سورة الأنفال: {إِذ يوحي رَبُّكَ إِلَى المَلائِكَةِ أَنّي مَعَكُم فَثَبِّتُوا الَّذينَ آمَنوا سَأُلقي في قُلوبِ الَّذينَ كَفَرُوا الرُّعبَ فَاضرِبوا فَوقَ الأَعناقِ وَاضرِبوا مِنهُم كُلَّ بَنانٍ} [3].
لكن سيكون القادم أقسى بكثير إذا لم تأخذ الناس عبرة وتنتفع من آيات الله سبحانه. وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيراً. ]الإمام أحمد الحسن على صفحته في الفيسبوك بتاريخ 21 6 2020 – 29 شوال 1441 (تم ذكر الجواب التالي بالمضمون في الخطبة) [... هم يريدون أن يقهروا على الإيمان، فلا تنفعهم عصا تحولت أفعى؛ لأن هناك كثيرين غير موسى يفعلون هذا، فإذا كانوا سحرة فهو ساحر، وإن غلبهم فهو كبيرهم وأمهر منهم، ولكن أبداً لا يمكن أن يكون رسولاً من الله. ولا تنفعهم يد بيضاء تشير لنقاء موسى (ع)، وكيف تنفعهم ؟! ولو كانت تنفعهم لما احتاجوا لها، وهل طهارة ونقاء قلب موسى (ع) كان خفياً عليهم وهم قد عاشروه وعرفوه قبل أن يُرسَل وبعد أن أرسل. ولا ينفعهم نيل يتحول إلى اللون الأحمر، فيمكنهم الاحتجاج بسهولة أن هذا أمر طبيعي أن يصبغ النيل بالدم نتيجة معارك دموية حصلت على مجرى النيل قبل أن يصلهم، وببساطة يقولون وما علاقة موسى (ع) بهذا الأمر ؟! فالنتيجة من كان يريد التكذيب يعلل كل شيء بأي شيء، فهم استحبوا العمى والضلال على الإبصار والهدى، ولهذا فلا يحتاج فرعون وفقهاء الضلال للكثير بل يكفي كلمات قليلة، يكفي أن يقول فرعون إن موسى (ع) عنده خلل في إيصال الكلام، وموسى (ع) لم يأتِ بمعجزة بينة لا لبس فيها، ليجد فرعون وفقهاء الضلال أكثر الناس قد اتبعوهم وبغباء منقطع النظير كما هم دائماً وللأسف.