أحمد الألفى يقع شارع وول ستريت ( Wall street في حى مانهاتن بمدينة نيويورك ، و يتقاطع مع شارع برودواي ويسمى بالحي المالي أو بشارع المال و الأعمال, و توجد به بورصة نيويورك و العديد من مقار كبرى الشركات و المؤسسات المالية, و منه تدار أموال العالم بأسره. وتاريخيًا أطلق عليه هذا الإسم فى عام 1699 بسبب قيام الهولنديون ببناء جدار يصل إرتفاعه إلى أربعة أمتار للدفاع عن مدينة نيويورك – عندما كانت أحد المستوطنات الهولندية – و للحيلولة دون إحتلال بريطانيا لها ، ولكن نجحت القوات البريطانية فى هدم السور وإحتلال مدينة نيويورك, و أطلقوا على الشارع الذي كان فيه الجدار المهدوم إسم وول ستريت. والمال لا ينام أبداً هو الأسم التجارى للفيلم السينمائى الأمريكى وول ستريت (2) (2) WALL STREET وهو الجزء الثانى للفيلم السينمائى الأمريكى أيضاً وول ستريت (1) والذى كان قد عرض فى عام 1987، ويأتى هذا الجزء الثانى من هذا الفيلم تأثراً بالأزمة المالية العالمية طبعة 2008، ويتميز هذا الفيلم بالتناول الدقيق لنفوذ أباطرة وول ستريت شارع المال فى نيويورك ، حيث تدار أموال العالم من هذا الشارع الشهير، حيث يسيطر المال على كل شئ وفى كل بقاع الأرض دون أى مبالغة أو تهويل.
وول ستريت: المال لا ينام أبداً ( بالإنجليزية: Wall Street: Money Never Sleeps) هو فيلم دراما تم إنتاجه في الولايات المتحدة سنة 2010. الفيلم من إخراج أوليفر ستون وكتابة أوليفر ستون وألان لوب. مايكل دوغلاس شيا لابوف جوش برولين كاري موليجان فرانك لانجيلا تدور أحداث الفيلم حول شخصية مضارب البورصة جوردون جيكو الذي أمضى فترة عقوبة طويلة للغاية في السجن. قبل أن يجد نفسه خارج عالم المال الذي سيطر عليه يوماً ما، وحكمه بقبضة من حديد. ومن ناحية أخرى، وفي خلال مسعاه لإصلاح علاقته المتوترة مع ابنته، يشكل جيكو تحالفاً مع خطيبها جاكوب. حيث يرى جاكوب فيه شخصية الأب، ويحاول السير على خطي جوردون مثله الأعلى. بلغت تكلفة إنتاج الفيلم حوالي 60-70 مليون دولار بينما حقق أرباحا تقدر بـ 134, 748, 021 دولار.
هل كان حقاً قبل 23 عامًا أن أعلن جوردون جيكو أن الطمع جيد؟ لقد عاد في وول ستريت: المال لا ينام أبدًا. تكريما ، قمنا باختيار الممول أماندا كلايمان للتغني التي تناسب عصرنا. اقرأ ، كرر وازدهر! __ في تكملة لنجاح الثمانينيات ، خرج جيكو من السجن وعفا عليه الزمن - ولكن سمسار البورصة السابق كان يمسك بالعودة إلى الاقتصاد العالمي على شفا كارثة على خلفية خطيبة ابنته الغريبة (كاري موليجان) ، التي تلعبها الشيعة LaBouf. إنه فيلم سريع الخطى سيضرب بالقرب من المنزل لأي شخص يتعامل مع آثار الركود الأخير. استمتع بنفض الغبار ، من تجربة النصائح أدناه للمساعدة في وضع محفظتك. تعويذة # 1: تحركات مصغرة المسألة. __ خطط لإصلاحات تميل إلى المماطلة. "في الواقع ، إنها خطوات صغيرة لها المكافأة" ، يقول كلايمان. "إذا قمت بزيادة مدخراتك سنويًا بنسبة 1 في المائة لمدة 16 عامًا ، فقد تضاعف أربعة أضعاف بيضتك". تعويذة # 2: الحرمان من الأحداث. كثير من الناس يجدون المال مرهقًا لدرجة أنهم لا يقومون حتى بتتبع إنفاقهم. لكن الجهل ليس نعمة عندما يكلفك الرسوم والفوائد ودرجة ائتمان جيدة. التزم بالميزانية بمساعدة من تعويذة # 3: عيش الحقيقة الخاصة بك.
نتذكر أنّ «وول ستريت 1» انتهى إلى سجن البطل بسبب جرائم مالية ارتكبها في الثمانينيات، في عهد رونالد ريغان، أي في عصر إطلاق يد الشركات المالية من دون ضوابط حكومية. وهو العصر الذي اختصره غيكو حينها بعبارته الشهيرة: «الجشع أمر جيّد». بعد 23 عاماً على الفيلم الأوّل، يعود غيكو ليكتشف أنّ الجشع لم يعد جيداً فقط، بل أصبح قانونياً. تدور أحداث الشريط قبيل الانهيار الاقتصادي العالمي الأخير وخلاله. في هذا العالم حيث المال هو القيمة الوحيدة، تؤدّي شائعات منظّمة إلى تدمير شركة توظف 15 ألف عامل، وتدفع برئيسها إلى الانتحار تحت عجلات القطار. كلّ ذلك لتهبط قيمة أسهمها، ويشتريها مَن روّج الشائعة بقيمة زهيدة. في هذه الأجواء يعمل الشاب الطموح جاكوب مور (شيا لابوف)، ويتعلم أصول اللعبة سريعاً بعدما انتحر رئيسه لويس زابيل (فرانك لانجيلا) الذي كان بمثابة أب له. صراع العمالقة في عليائهم، لا يصوّر الفيلم انعكاسه على الناس العاديين فكرة الأب والأبوة هي الجانب الإنساني الذي يحاول ستون من خلاله كسر حدّة فيلمه. وسط كلِّ هذا المشهد الدموي، هناك نسمة الأمل التي تمثّلها ويني، ابنة غوردون وحبيبة جاكوب. الابنة التي تكره والدها وما يمثله، اختارت أن تعمل في موقع إلكتروني يساري، أخذ على عاتقه تقديم حلول بديلة لمشاكل البيئة، وكشف خفايا مراكز المال والسياسة.
والفيلم بطولة الممثل المتميز ما يكل دوجلاس وهو نجل الممثل الكبير الراحل كبرك دوجلاس، ويصور سيناريو وحوار الفيلم نفوذ أباطرة المال فى هذا الشارع الكبير، وبطبيعة الحال لا يتسع المجال لسرد أحداث هذا الفيلم المهم بالنسبة للمصرفيين والمتهمين بشئون الإقتصاد و المال، و سنتوقف عند عدة عبارات ذات مغزى و معنى ودلالة كبيرة على مجريات الأمور هناك. ففى مشهد قبل إندلاع الأزمة المالية العالمية يسلط الفيلم الضوء على أحد أبطال الفيلم الذى يصور الوضع الإقتصادى فى الولايات المتحدة قبل الأزمة حيث يقول فى سياق الحوار أن العالم أصبح يعتمد على الإستهلاك لا على الإنتاج، وفى الواقع نجد أن فى هذه المقولة على قدر كبير جدًا من الصحة، حيث يعيش معظم الناس فى مستوى أكبر من إمكانياتهم المادية، أى أكثر من إنتاجيتهم، وهذا الفرق بين الإمكانيات الحقيقة وبين الإستهلاك تتم تغطيته بالإفتراض عن طريق القروض الشخصية وبطاقات الإئتمان وشراء كل شئ وأى شئ بالتقسيط، أى بوجود تسارع فى الإستهلاك وتراخى فى الإنتاج. ولعل هذا التسارع الإستهلاكى يعد أحد أهم أسباب التضخم على المستوى العالمى والمحلى أيضاً، ولكن الغريب أن المجتمع الأمريكى صاحب أكبر قدرة إنتاجية فى العالم يشكو من ضعف الإنتاج والإفراط فى الإئتمان مقارنة بالإستهلاك ؟ فكيف يكون الوضع فى العالم الثالث؟ أعتقد أن الوضع أسوأ لأن العالم الثالث لا ينتج إلا الفتات من الناتج العالمى ويستورد كل شئ من العالم الأول.
لكن هل يعد هذا مشكلة لأوليفر ستون؟ لا يبدو ذلك؛ لأن المهم بالنسبة إليه هو إدانة النظام بأي طريقة حتى لو فبرك الحكاية واعتسف أحداثها..