وتابع جمعة: "وإني لأؤكد سيادة الرئيسِ أننا نقدم بين يدي سيادتكم اليوم نماذج مشرفة من بين عشرات بل مئات الأئمة وغيرهم الذين وصلوا في درجة الحفظ والإتقان إلى مستوى لا يُنافَسون فيه ، من واقع امتحانات واختبارات متراكمة ومتعددة أهّلتهم لتلك الدرجة من الإتقان ، فضلا عما منَّ الله (عز وجل) به على بعضهم من صوت ملائكي عذب ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. كما يشرف اليوم بتكريمكم ثلاثة من أسرة واحدة هم جميعًا من كبار الحفظة، وهي أسرة من بين سبع أسر فازت في مسابقة الأسرة القرآنية لهذا العام. ولم يقف بنا الأمر عند حدود الحفظ فحسب، فقد ضمنَّا مسابقاتنا القرآنية جانبًا من تفسير القرآن الكريم وفهم معانيه ومقاصده العامة ، وأقمنا لذلك مسابقات خاصة ، وعنينا بترجمة معاني القرآن الكريم فتمت ترجمته هذا العام إلى ثلاث لغات جديدة ، هي الأرديةُ واليونانيةُ وقد تمت طباعتهما ولغةُ الهوسا وهي قيد الطبع ، وستصدر خلال أيام بإذن الله تعالى.
قـام الشيخ حمد بن حمدان آل نهيان بإنتاج أضخـم سيارة شخصية في العالم على غــرار التصميم الخاص بالسيارات من صنع شركة هامر. والسيارة المنتجة من نوعية H1 بحجم X3، أي ثلاثة أضعاف حجم هامر H1 القياسي، مما يجعلها أكبر سيارة في العالم، إلى حد بعيد. وقد بنيت أضخم سيارة في العالم على شاحنة النقل البرمائية LARC LX، قابلة للسياقة وتشتغل عن طريق 4 محركات ديزل بسرعة قصوى تصل الى 32 كيلومتر بالساعة، أكبر 3 مرات من هامر اتش1 عادية من ناحية القياس و 27 مرة من ناحية السعة، مع المقاييس التالية: 14متر طول x 6متر عرض x 6. ارتفاع مؤشرات البورصة بمستهل التعاملات.. وتنفيذ صفقة على بنك القاهرة. 6متر ارتفاع. المركبة الأضخم في العالم معروضة حالياً في متحف تاريخ الدفع الرباعي بمنطقة المدام، الإمارات العربية المتحدة. ورغم أن سيارة هامر H1، تعتبر واحدة من أكبر سيارات الدفع الرباعي التي تم تصنيعها في على الإطلاق ، ولكنها تبدو مثل سيارة لعبة بجوار السيارة الخاصة بالشيخ حمد آل نهيان بحجم X3، بحسب ما ذكره موقع «Oddity Central». ووفقًا لتقرير الموقع، تعمل هامر العملاقة هذه بأربعة محركات ديزل، لكن المواصفات الفنية، مثل السرعة القصوى وعزم الدوران وما شابه ذلك، لم يتم الإعلان عنها بعد. ولم يُعرف وجود السيارة إلا مؤخرًا، بعد أن انتشرت صورها أثناء قيادتها إلى متحف تاريخ الطرق الوعرة في مدينة المدام في الإمارات العربية المتحدة.
وهذا ينقلني إلى النقطة الأخيرة ، وهي عناية سيادتكم بإعداد جيل من الأئمة المفكرين القادرين على قيادة الرأي الديني العام المستنير المنضبط بلا إفراط أو تفريط ، متسلحين بأعلى الدرجات العلمية والتأهيل العلمي والفكري والثقافي الذي يجعل منهم بحق حملة مشاعل الفكر المستنير وبناة الوعي الرشيد الذي يسهم في تقدم الأمم ورقيها ويحقق لأبنائها سعادة الدارين.