الاستشاري الأسري التربوي د. صور: خطأ إملائي في لوحات أمانة الرياض الإلكترونية. أحمد سريوي، يقول: "هناك إعلانات تجوب الشوارع يكتب عليها مثلا اسم فلان مرشح للانتخابات، وتارةً اسم محل تجاري يقوم بعرض سلعة للناس، بأخطاء إملائية فادحة في هذه الإعلانات". ويضيف أن الناس فقدوا اهتمامهم باللغة العربية (اللغة الأم) لغة القرآن، لغة البشرية جمعاء، والتفتوا الى اللغات الحديثة. ويلفت "يفتقد الكثير من الناس وأحياناً قادة وكتاب ومفكرون للقدرة الإملائية الصحيحة في كتابة اللغة العربية، ويخطئ الكثير منهم فيها، مما يسبب إرباكاً لدى الجيل الناشئ الآن في التمييز بين الخطأ والصواب".
ويضيف المحمود أن الجامعة تلقت مخاطبات بضرورة مراجعة جميع اللوحات، سواء داخل الجامعة أو المتاجر داخلها. يشار إلى أن السعودية شهدت إنشاء 25 جامعة حكومية، بينها 18 جامعة خلال السنوات السبع الماضية، فيما صرحت لعشر جامعات أكاديمية خاصة، إضافة إلى 34 كلية أهلية متخصصة في مناطق البلاد كافة.
صحيفة تواصل الالكترونية
العبث بلغتنا شبه متعمد بدوره يرى أحمد الشمري أن العبث باللغة العربية يكاد يكون متعمدا، والدليل على ذلك هو حرص أصحاب اللوحات على سلامة اللغة الأجنبية التي تكتب إلى جانب اللغة العربية، حيث لا تجد فيها أي خطأ حتى لو كان نقطة أو علامة ترقيم، في الوقت الذي تجد فيه جانب اللوحة العربي مليئا بالأخطاء الإملائية والنحوية، حتى الأخطاء التي تنقل معنى الكلمة من المعنى الذي وضعت من أجله إلى معنى آخر مغاير تماما. وأضاف: هناك عبارة لا يكاد يخلو منها شارع أبداً هي: «لا تعيق حركة المرور»، فهذه الياء في كلمة «تعيق» تحوّل معنى الكلمة إلى عكسه تماما، والصحيح هو «لا تُعق حركة المرور». الأحد.. حملة مشتركة لضبط مخالفات لوحات المحلات التجارية - هوامير البورصة السعودية. لأن «تعق» فعل أمر مجزوم معناه: أيها السائق لا تتسبب في تصرف يعيق حركة المرور، ومن المعروف أن «لا تعيق» تؤدي إلى معنى يفيد بأن تصرفك أيها السائق مهما كان خاطئا وأرعن لا يعيق ولا يؤثر سلبا على حركة المرور، بمعنى أن عبارة «لا تعيق» التي يكثر استخدامها ليست فعل أمر وتحذير. ولفت الشمري إلى أن هذا الاستهتار باللغة العربية ما كان له أن يتم لولا جهل العديد من أبناء العرب بلغتهم، ولو كانوا يعرفون قواعدها لخصصوا لها برامج حوارية على أثير الإذاعة والتلفزيون تطالب بتلافي هذه الأخطاء الموجودة في شوارعنا التي تعتبر واجهة للبلد، وأشار إلى أن محاربة هذه الظاهرة تتطلب جهودا فردية تقود إلى تصحيح هذه الأخطاء في حالة ما إذا وجدت هيئة أو جهة رسمية لديها الاستعداد لتلقي الاتصالات في هذا الجانب، فإذا وجدت هذه الجهة الرسمية، وتفاعل الجمهور مع الموضوع وقام كل فرد بالإبلاغ عن أي خطأ يلاحظه محددا مكانه فسيساعد ذلك كثيرا على تصحيح هذه المهزلة الموجودة في شوارعنا.
نائب رئيس فريق المراقبة أبو هاني تاريخ التسجيل: Sep 2012 المشاركات: 78, 811 2019-09-13 15:44:54 الأحد.. صحيفة اللغة العربية. حملة مشتركة لضبط مخالفات لوحات المحلات التجارية الرياض - واس تبدأ وزارتا التجارة والاستثمار والشؤون البلدية والقروية الأحد المقبل حملة مشتركة للتأكد من التزام المحلات التجارية بضوابط لوحات المحلات التجارية والهادفة لتعزيز ثقة المستهلك وحمايته من التضليل والوقوع في اللبس، وضمان منع التحايل في استعمال بعض الأسماء والعلامات التجارية، وعدم إساءة استعمال بعض المحال والمتاجر لأسماء أخرى مشابهة لها أو التحايل في تصميم اللوحات. وشكلت الوزارتان فريق عمل مشترك من المختصين لضبط المخالفات المتعلقة باللوحات، حيث يجب أن يكون الاسم التجاري واضحاً للمستهلك ومطابق لما هو مقيد في السجل التجاري أو العلامة المسجلة، وعدم استخدام أساليب التضليل في اللوحات من تصغير بعض الكلمات فيها وتكبير كلمات أخرى في الاسم التجاري لإيهام المستهلك بانتماء المحل لسلسلة متاجر معروفة، وعدم وضع علامة تجارية غير مملوكة ولا يملك حق استخدامها. وتأتي هذه الحملة الرقابية المشتركة بعد نهاية مهلة الستة أشهر التي منحتها الوزارتان للمنشآت التجارية لتصحيح لوحات المحال التجارية بما يتوافق مع الأنظمة المرعية، وتطبيق العقوبات النظامية على المخالفين وفقاً للائحة الغرامات والجزاءات البلدية، ونظام الأسماء التجارية الذي ينص على فرض غرامة مالية على المخالفين تصل لـ 50 ألف ريال، مع جواز مضاعفة العقوبة في حال تكرار المخالفة.