29- قاتل القاسطين.. (والقسوط الجور والعدول عن الحق قال الله تعالى وَ أَمَّا الْقاسِطُونَ فَكانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً و هذه حال معاوية و أصحابه فإنهم عدلوا عن الحق فجاروا عن القصد و طلبوا ما ليس لهم و وسموا غير إبلهم) 30- قاتل المارقين.. (ومروق السهم خروجه عن القوس، وهذه صفة الخوارج لأنهم مرقوا عن الإسلام و خرجوا من الدين). نسب علي بن ابي طالب. [2] ـــــــــــــــــــــــــــــــ [1]- ينظر: الارشاد في معرفه حجج الله على العباد – للشيخ المفيد / ص ، والإستيعاب في معرفة الأصحاب / ج 1 / ص 335. [2]- ينظر: كشف الغمة – للأربلي / ج 1 / ص 67, 68. ، و حلية الأولياء – لأبي نعيم الأصفهاني / ج 1 / ص 61 ، tachment
(أحمد بن حنبل) الإمام، هو (أحمد بن محمد بن حنبل)، أبو عبد الله. (بنو أبي شيبة): (أبو بكر وعثمان الحافظان)، وأخوهما (القاسم)، أبو شيبة هو جدهم، واسمه (إبراهيم بن عثمان)، واسطي وأبوهم محمد بن أبي شيبة. ومن المتأخرين: (أبو سعيد بن يونس)، صاحب تاريخ مصر، هو (عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدفي)، والله أعلم. *2* الرابع: من نسب إلى رجل غير أبيه هو منه بسبب ، منهم: (المقداد بن الأسود)، و هو (المقداد بن عمرو بن ثعلبة الكندي)، وقيل: (البَهراني)، كان في حَجر الأسود بن عبد يغوث الزهري، وتبناه فنسب إليه. علي بن أبي طالب عليه السلام – 1 – نسبه ولقبه. (الحسن بن دينار)، هو (ابن واصل)، ودينار زوج أمه، وكأن هذا خفي على ابن أبي حاتم حيث قال فيه: الحسن بن دينار بن واصل، فجعل واصلاً جده، والله أعلم.
ثم أدخل يده في الثريد؛ ثم أقبل علي، ويده في الصفحة يهيء لقمته، فقال: " يا عنبسة، هل عليك من دين؟ " ، قلت: " نعم، إن علي لديناً " ، قال: " وكم؟ " ، قلت: " سبعون ألف درهم " ، فقبض يده، ورفعها من طعامي، وقال لابنيه: " ارفعا يديكما، حرم علينا طعامك. ما كنت تقدر أن تجعل بعض هذه الفضول التي أرى في دينك؟ فهو كان أولى به! " ، ثم قام، ولم يأكل من طعامي شيئاً. فلو كان قضاها عني، كان ذلك بأنفع لي من عظته. فقلت في نفسي: " هذا شيخي وسيد قومي، صنع ما أرى استخفافاً بي وعظة لي " ، فعمدت إلى تلك الفضول؛ ففرقتها، وصمدت صمد ديني أقضيه فما برح ذلك حتى قضى الله عني الدين، وتأثلت المال ". وكان انقطاع عنبسة إلى الحجاج.