[1] تقدّم أبو سعيد الخدري للمشاركة في غزوة أحد سنة 3 هـ، إلا أن النبي محمد ردّه يومها لصغر سنه. أبو سعيد الخدري.. المجاهد المجتهد | صحيفة الخليج. [3] إلا أنه شارك معه بعدئذ في غزوة الخندق ، [4] وغزوة بني المصطلق [1] وعشرة غزوات أخرى مع النبي محمد، [3] [4] كما شهد بيعة الرضوان. [2] توفي أبو سعيد الخدري سنة 74 هـ [2] [3] ودفن بالبقيع. [4] روايته للحديث النبوي روى عن: النبي محمد وأبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب [2] وأسيد بن حضير وجابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام وزيد بن ثابت وعبد الله بن سلام وعبد الله بن عباس وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وأخيه لأمه قتادة بن النعمان وأبيه مالك بن سنان ومعاوية بن أبي سفيان وأبي قتادة الأنصاري وأبي موسى الأشعري.
الناصح الأمين آثر وآخرون من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتجنبوا الفتنة ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، وكان أبو سعيد الخدري رضي الله عنه يروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن، ولذلك كان له موقف من فتنة الحسين ويزيد وفتنة الحرة في المدينة المنورة.
_كان الصحابي الجليل أبي سعيد الخدرى رضي الله عنه ممن حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سننًا كثيرة، وروى عنه علمًا جمًّا، وكان من افضل الأنصار وأفضل علمائهم فكان أبي سعيد الخدرى رضي الله عنه من أفاضل الصحابة. _ يعتبر الصحابي الجليل أبي سعيد الخدرى رضي الله عنه مفتي المدينة … فقد كان من أفقه الصحابة. بعض الاحاديث التي رواها الصحابي الجليل أبي سعيد الخدرى رضي الله عنه: _ عن أبي سعيد الخدرى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ثم يقول الله تعالى: أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فيخرجون منها قد اسودوا فيلقون في نهر الحيا أو الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في جانب السيل ألم تر أنها تخرج صفراء ملتوية ". أبو سعيد الخدري رضي الله عنه. _ عن أبي سعيد الخدرى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "بينا أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي وعليهم قمص منها ما يبلغ الثدي, ومنها ما دون ذلك وعرض علي عمر بن الخطاب وعليه قميص يجره"، قالوا: فما أولت ذلك يا رسول الله؟ قال: "الدين ". وفاته: لقد قيل ان الصحابي الجليل أبي سعيد الخدرى رضي الله عنه توفي سنة أربع وسبعين هجريا وقيل سنة أربع وستين هجريا.
وفي الحديثِ: عِظَمُ هَولِ يومِ القِيامةِ. وفيه: إخبارُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن بَعضِ الغَيبيَّاتِ. وفيه: رَحمةُ اللهِ عزَّ وجلَّ بأمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
ــــــــــــــــــــــــــ [1] الجامع الصحيح، كتاب الرقاق، حديث رقم 6470. [2] سورة الأنبياء، الآية 49. [3] صحيح مسلم، كتاب الصيام، رقم 1167. مرحباً بالضيف
فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «أَبْشِروا؛ فإنَّ منكم رَجُلًا، ومِن يَأْجُوجَ ومَأْجُوجَ ألْفًا»، وهمُ القَومُ الَّذينَ بَنى بسَبَبِهم ذو القَرنينِ السَّدَّ المذكورَ في قولِه تعالَى: {فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا} [الكهف: 95]، وخُروجُهما مِن هذا الرَّدمِ أوِ السَّدِ عَلامةٌ مِن العلاماتِ الكُبرى ليَومِ القيامةِ.