هل يجوز أكل ما ذبح النصارى ذكر الله تعالى في كتابه الكريم الحالات التي يُحرّم فيها أكل لحم الحيوان المذبوح، وقد جمعها في الآية التالية " حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ" وبالتالي يجوز أكل ذبح النصارى إذا التزموا بالشروط السابقة وقاموا بالزكاة على أضحيتهم. قبر خليل الله إبراهيم عليه السلام في الخليل في فلسطين - إسلام ويب - مركز الفتوى. ما حكم قول بسم الله عند المذبح يجب على من يقوم بالذبح أن يقول بسم الله قبل نحر عنق الأضحية فإذا نسي ذلك عن غير قصد فلا ضير من ذلك ويبقى أكلها جائز على المسلمين وغيرهم من أهل الكتاب، أما من يمتنع عن قول بسم الله عن قصد فأكل أضحيته محرّم، وبالتالي يمكن القول بأن التسمية ليس شرطًا وإنما يُستحسن ذكر اسم الله تعالى قبل الذبح. وهنا ينتهي المقال حيث تم التحدث عن طريقة الذبح عند اليهود ، كما تمت الإجابة عن هل يجوز لليهودي أن يذبح وهل يجوز أكل ما ذبح النصارى، وأخيرًا تم توضيح ما حكم قول بسم الله عند المذبح. المراجع ^, PETA Reveals Extreme Cruelty at Kosher Slaughterhouses, 13/04/2022
دعوة إبراهيم عليه السلام لقومه بدأ إبراهيم عليه السلام بدعوة أبيه وقومه لترك عبادة الأصنام، ولكنّ أباه رفض وهدّده بأنه سوف يرجمه ويقتله، ولكنّه حاول وبشدة بأن يجعل أبيه يعتزل عبادة الأصنام، وبعد العديد من المحاولات قام أبيه بطرده، وعلى الرّغم من ذلك كان سيدنا إبراهيم يتصرّف مع أبيه كابن بار فقال له: "قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا -47- وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا -48-. هاجر سيّدنا إبراهيم وهو على علم بأنّهم سيقيمون احتفالاً كبيراً على ضفة أخرى من النهر، وقرّر بأن ينتظر حتى تخلو المدينة من الناس ثمّ دخل المعبد وبيده فأس حاد، ثمّ حطّم جميع الأصنام، تاركاً الصنم الكبير قائلاً عليه السلام: "( لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ)، ليسألوه قومه كيف حدث الأمر؟ ولماذا لم يدافع عن صغار الآلهة! فيعودوا لصوابهم، إلا أن قومه قالوا: من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين. قبر سيدنا ابراهيم. حدَّث مجموعة من الرجال قومهم بأنهم سمعوا الحوار الذي دار مع إبراهيم عليه السلام وأبيه بأنه يتوعد لتماثيلهم وأنّه يكيد لآلهتهم بعد أن ينصرفوا عنها، فأحضروه ولجؤوا لحرقه، وعندما استعدّوا لحرقه جاء جميع الناس من كافة المناطق ليروا عذاب الشخص الّذي تجرّأ على تحطيم الآلهة، ثم حفروا له حفرة كبيرة وملؤوها بالأخشاب والحطب والأشجار، ثمّ أشعلوا فيها النار وألقوه في النار التي كانت موجودةً في مكانها، ولكنها لم تحرق جسد سيدنا إبراهيم بأمر من الله عز وجل بأن تكون برداً وسلاماً على إبراهيم، فأحرقت القيود فقط وكان سيدنا إبراهيم يجلس في وسطها يمجّد ربه ويسبحه ويحمده، وكان قلبه خالٍ من الخوف والجزع والرهبة.
وأمّا عن زيارة قبور الأنبياء والرسل -عليهم السلام- فهي سنّةٌ؛ فقد ثبت عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (زوروا القبورَ فإنَّها تُذَكِّرُكمُ الآخرةَ) ،" أخرجه ابن ماجة في صحيحه". وقد كره بعض العلماء السفر تحديداً لزيارة قبور الأنبياء، معتبرين ذلك من باب شد الرحال، الذي لا يكون إلّا للمساجد الثلاث وهي؛ المسجد الأقصى، والمسجد الحرام، والمسجد النبوي.
دعوة إبراهيم عليه السلام لقومه بدأ إبراهيم عليه السلام بدعوة أبيه وقومه لترك عبادة الأصنام، ولكنّ أباه رفض وهدّده بأنه سوف يرجمه ويقتله، ولكنّه حاول وبشدة بأن يجعل أبيه يعتزل عبادة الأصنام، وبعد العديد من المحاولات قام أبيه بطرده، وعلى الرّغم من ذلك كان سيدنا إبراهيم يتصرّف مع أبيه كابن بار فقال له: "قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا -47- وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا -48-. هاجر سيّدنا إبراهيم وهو على علم بأنّهم سيقيمون احتفالاً كبيراً على ضفة أخرى من النهر، وقرّر بأن ينتظر حتى تخلو المدينة من الناس ثمّ دخل المعبد وبيده فأس حاد، ثمّ حطّم جميع الأصنام، تاركاً الصنم الكبير قائلاً عليه السلام: "(لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ)، ليسألوه قومه كيف حدث الأمر؟ ولماذا لم يدافع عن صغار الآلهة! قبر ابراهيم عليه السلام ! أين يقع؟ - YouTube. فيعودوا لصوابهم، إلا أن قومه قالوا: من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين. حدَّث مجموعة من الرجال قومهم بأنهم سمعوا الحوار الذي دار مع إبراهيم عليه السلام وأبيه بأنه يتوعد لتماثيلهم وأنّه يكيد لآلهتهم بعد أن ينصرفوا عنها، فأحضروه ولجؤوا لحرقه، وعندما استعدّوا لحرقه جاء جميع الناس من كافة المناطق ليروا عذاب الشخص الّذي تجرّأ على تحطيم الآلهة، ثم حفروا له حفرة كبيرة وملؤوها بالأخشاب والحطب والأشجار، ثمّ أشعلوا فيها النار وألقوه في النار التي كانت موجودةً في مكانها، ولكنها لم تحرق جسد سيدنا إبراهيم بأمر من الله عز وجل بأن تكون برداً وسلاماً على إبراهيم، فأحرقت القيود فقط وكان سيدنا إبراهيم يجلس في وسطها يمجّد ربه ويسبحه ويحمده، وكان قلبه خالٍ من الخوف والجزع والرهبة.
[٤] فبعد أن لاقى سيدنا إبراهيم ما لاقاه من العذاب والتكذيب من قومه رحل إلى الشّام مع زوجته سارة، وعاش فيها فترة من الزمن، ولكن بعد أن عمّ القحط والجفاف في الشام، رحل سيدنا إبراهيم إلى مصر، ولكن كان هناك ملك ظالم حاول التّعدّي على سارة زوجة سيدنا إبراهيم، فانتقل سيدنا إبراهيم للعيش مرّة أخرى في بلاد الشّام واستقر في فلسطين، فبارك الله له بهجرته هذه وأنجبت له زوجته البنين وجعل الله في ذريته الكتاب والنّبوّة، وتوفي سيدنا إبراهيم عن عمر 200 عام. [٣] [٥] نشأة سيدنا إبراهيم نشأ في مجتمع مليء بالكفر والإلحاد، فكان قومه يعبدون الأصنام والكواكب والنجوم من دون الله تعالى، بالإضافة إلى أنّ والد سيدنا إبراهيم كان يتمتّع بمكانة كبيرة عند قومه لأنّه من كان يصنع الأصنام ويبيعها لقومه، فهو كبير المنافقين والمشركين، إلا أنّ سيدنا إبراهيم لم يَسِرْ على طريق قومه بعبادة الأصنام، فكان يعتقد بوجود خالق ومدبّر لهذا الكون الفسيح، فهداه الله تعالى لطريق الحق والصّواب وعبادة الله وحده، وأرسله لقومه لهدايتهم لعبادة الله وتركهم عبادة الأصنام التي لا تجلب لهم نفعًا ولا ضرًا، فكذّبوه أشدّ التكذيب وآذوه، وتبرؤوا منه ومما يدعو إليه.
ينشغل التراث عادة بمتابعة اللحظات الأخيرة فى حياة الأنبياء والصالحين، ومن ذلك ما حدث لسيدنا إبراهيم عليه السلام، فما الذى يقوله التراث الإسلامى عن قبر خليل الرحمن وما المكتوب عليه؟ يقول كتاب البداية والنهاية تحت عنوان "وفاة إبراهيم وما قيل فى عمره": ذكر ابن جرير فى تاريخه، أن مولده كان فى زمن النمرود بن كنعان، وهو فيما قيل الضحاك الملك المشهور، الذى يقال: إنه ملك ألف سنة، وكان فى غاية الغشم والظلم. وذكر بعضهم أنه من بنى راسب الذين بعث إليهم نوح عليه السلام، وأنه كان إذ ذاك ملك الدنيا. وذكروا أنه طلع نجم أخفى ضوء الشمس والقمر، فهال ذلك أهل ذلك الزمان، وفزغ النمرود، فجمع الكهنة والمنجمين وسألهم عن ذلك، فقالوا: يولد مولود فى رعيتك يكون زوال ملكك على يديه، فأمرعند ذلك بمنع الرجال عن النساء، وأن يقتل المولودون من ذلك الحين. فكان مولد إبراهيم الخليل فى ذلك الحين، فحماه الله عز وجل، وصانه من كيد الفجار، وشب شبابًا باهرًا، وأنبته الله نباتًا حسنًا، حتى كان من أمره ما تقدم، وكان مولده بالسوس، وقيل: ببابل. وقيل: بالسواد من ناحية كوثى. وتقدم عن ابن عباس أنه ولد ببرزة شرقى دمشق، فلما أهلك الله نمرود على يديه، وهاجر إلى حران، ثم إلى أرض الشام، وأقام ببلاد إيليا كما ذكرنا، وولد له إسماعيل وإسحاق.
سيّدنا إبراهيم سيدنا إبراهيم عليه السلام هو نبي الله الخليل الذي فضّله على الكثير من الخلائق واصطفاه برسالته، وأرسله لقوم كانوا يعبدون الكواكب والأصنام، ولم يكن راضياً عن عباداتهم وبفطرته شعر بأنّ للكون إلهاً عظيماً حيث اصطفاه الله بالرسالة والهداية.