القاهرة - ناهد إمام أصدر البنك المركزي المصري المؤشرات الرئيسية للشمول المالي، التي تسهم في متابعة تطور استخدام الخدمات والمنتجات المالية لكافة فئات المجتمع بما يدعم تحقيق النمو المستدام والاستقرار الاقتصادي. وذكر بيان أصدره البنك المركزي امس أن المؤشرات أظهرت زيادة كبيرة في معدلات الشمول المالي خلال السنوات الست الماضية محققة معدل نموا بلغ 115% ليصل إجمالي المواطنين الذين لديهم حسابات تمكنهم من إجراء معاملات مالية- والتي تشمل الحسابات في البنوك أو البريد المصري، أو محافظ الهاتف المحمول أو البطاقات مسبقة الدفع - إلى 36. 8 مليون مواطن بما يعادل 56. 2% من إجمالي المواطنين 16 سنة فأكثر والبالغ عددهم 65. 4 مليون مواطن. وعلى صعيد الشمول المالي للمرأة، أظهرت المؤشرات قفزة في عدد السيدات اللاتي يمتلكن حسابات مالية، حيث بلغ عددهن 16 مليون سيدة في نهاية 2021، بمعدل نمو بلغ 171% مقارنة بعام 2016. السعودية تودع البنك المركزي المصري خمسة مليارات دولار. كما قفز عدد البطاقات مسبقة الدفع إلى 39. 883 ألف بطاقة لكل 100 ألف مواطن، فيما بلغ عدد محافظ الهاتف 38. 505 ألف محفظة لكل 100 ألف مواطن. وتشير المؤشرات إلى تطور عدد نقاط الإتاحة المالية - والتي تضم كلا من فروع البنوك والبريد المصري ومؤسسات التمويل متناهي الصغر بالإضافة إلى ماكينات الصراف الآلي، ونقاط البيع الإلكترونية ومقدمي خدمات الدفع - ليصل إلى 1037 نقطة لكل 100 ألف مواطن.
كما أن صندوق الاستثمارات العامة هو الآخر اتخذ قرارا بالعمل على ضخ استثمارات متنوعة مباشرة أو عن طريق الصندوق السيادي المصري بمقدار عشرة مليارات دولار.
ومصر أكبر مستورد للقمح في العالم، وقد اعتمدت على روسيا وأوكرانيا في استيراد 85 بالمئة من احتياجاتها من المادة فضلا عن 73 بالمئة من واردات زيت دوار الشمس. واثر ارتفاع أسعار المواد الغذائية، بلغ التضخم 10 بالمئة في شباط/فبراير للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات. وخسر الجنيه المصري نحو 17 بالمئة من قيمته أمام الدولار في يوم واحد في 21 آذار/مارس، فيما تثقل ميزانية الدولة البالغة نحو 160 مليار دولار بدين عام يصل إلى 90 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. البنك المركزي المصري الصفحة الرسمية. من جهتها، أعلنت قطر الثلاثاء استثمار 5 مليارات دولار في مصر عقب زيارة وزيري المالية والخارجية القطريين للقاهرة.