النيفيديبين أو الهيدرالازين: يُمثل كل من النيفيديبين(Nifedipine) أو الهيدرالازين( Hydralazine) الخيار الدوائي الثاني الذي يلجأ إليه الطبيب في حال لم يكن المثيل دوبا مناسباً للحامل، أو غيرُ فعّالٍ في خفض ضغط الدم كما هو مطلوب، حيثُ يُعدّ النيفيديبين خياراً آمناً وشائعًا يصِفُه الطبيب للحامل. اسباب ارتفاع الضغط للحامل بالاسبوع. وفيما يتعلّق بالهيدرالازين فهو يُمثل أيضًا خيارًا آمن الاستخدام أثناء الحمل، ولكنّه غالباً ما يُعطى وريدياً لعلاج فرط ضغط الدم الشديد الحادّ. اقرأ أيضًا: ماذا تعرف عن دواء الباراسيتامول؟ ارتفاع ضغط الدم الشديد يلجأ الاطباء غالباً إلى إعطاء الأدوية الخافضة للضغط عبر الحقن كالهيدرلازين واللابيتالول للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم الشديد لدى الحامل في محاولةٍ منهم لخفضه وإطالة مدة الحمل قدر الإمكان ما لم يشكّل ذلك خطراً عليها أو على جنينها. وفي حال تطوّر حالة ما قبل تسمّم الحمل فإنّ العلاج الأكثر فعالية هو الولادة، مع وضع عمر الحمل فى الاعتبار؛ فقد لا يكون ذلك الحل الأنسب إذا كان الوقت مُبكرًا على الولادة، عندها قد يلجأ الطبيب لاستخدام أنواع مُعينة من العلاجات الدوائية مثل الكورتيكوستيرويدات أو الستيرويدات القشرية(Corticosteroids)، والتي تُساهم في تعزيز اكتمال ونضوج نمو الرئتين لدى الجنين في غضون 48 ساعة، ويلجأ الأطباء لهذا كخطوةٍ تحضيريّة للولادة المُبكرة لضمان قدرة الطفل المولود مُبكراً على العيش خارج الرحم بعد الولادة.
كما جرى إيقاف استعمال مضادَّات الألدوستيرون (سبيرونولاكتون و إبليرينون) لأنَّها يمكن أن تُسبِّبَ تطوُّر خصائص أنثويَّة عند الجنين الذكر. يجري عادةً إيقاف استعمال مُدرَّات البول الثيازيديَّة Thiazide diuretics لأنها قد تُسبِّب انخفاض مستويات البوتاسيوم في الجنين. ومع ذلك، إذا كانت الأدوية الأخرى غير فعالة أو لها آثار جانبية لا يمكن تحملها، فقد تُعطى النساء المصابات بارتفاع ضغط الدم المزمن مدرات البول الثيازيدية (مثل الهيدروكلوروثيازيد) أثناء الحمل.
يُعَد ارتفاع ضغط الدم للحامل من الأمراض الشائعة التي تتميز بارتفاع ضغط الدم ووجود فائض من البروتين في البول بعد الأسبوع العشرين من الحمل. اسباب ارتفاع الضغط للحامل لحدوث الطلق. فما هو إرتفاع ضغط الدم للحامل،أسباب إرتفاع ضغط الدم للحامل،الاضطرابات الناتجة عن إرتفاع ضغط الدم للحامل،عوامل خطورة ارتفاع ضغط الدم للحامل،الفرق بين إرتفاع ضغط الدم للحامل وتسمم الحمل، تشخيص ارتفاع ضغط الدم للحامل،اعراض ارتفاع ضغط الدم للحامل (1) ارتفاع ضغط الدم للحامل ماهو ارتفاع ضغط الدم للحامل؟ ارْتفاع ضغط الدم للحامل المسمّى أحيانًا بالارتعاج نتيجة وجود فائض من البروتين في الدم بعد الأسبوع العشرين من الحمل. ارتفاع ضغط الدم للحامل يؤدي إلى إرتفاع بسيط في مكونات الدم ولكن إذا لم يعالج يؤدي إلى مضاعفات خطيرة للأم. يتسبب الارتعاج في أغلب الأحيان برفع قيم مكونات الدم بصورة معتدلة، ولكن إذا لم تتم معالجته فقد يُؤدي إلى العديد من المضاعفات، بل قد يُسبب الموت لدى الأم والجنين. انواع ارتفاع ضغط الدم للحامل أنواع إرتفاع ضغط الدم للحامل الحملي: الحوامل الذين يعانون من إرتفاع في ضغط الدم الحملي تظهر لديهن قيم مرتفعة من ضغط الدم، لكنّهن يعانين من وجود فائض بروتين في البول.
علاج ارتفاع الضغط في الحمل المحافظة على ضغط الدم ضمن الحد الطبيعي يساعد على الحفاظ على صحة الأم والجنين، ويكون ذلك بعدة طرق مثل [٨]: أدوية خفض الضغط: لا تعدّ جميع أدوية خفض ضغط الدم آمنة في فترة الحمل، لذا يجب مراجعة الطبيب المختص لاختيار الدواء الآمن والمناسب، وفي حالة الإصابة بضغط الدم المزمن قبل الحمل وتناول دواء معين فيجب مراجعة الطبيب للتأكد من صحة استخدام هذا الدواء في فترة الحمل. الغذاء الصحي: يساعد تناول غذاء صحي وتجنب الأملاح والدهون في تنظيم ضغط الدم وخسارة الوزن. ارتفاع ضغط الدم للحامل. ممارسة الرياضة: إن ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة في فترة الحمل يساعد في تحسين الدورة الدموية وخفض ضغط الدم والحفاظ على الصحة. أنواع ارتفاع ضغط الدم أثناء فترة الحمل قد يحدث ارتفاع ضغط الدم أثناء فترة الحمل فقط أو يستمر لبعد الولادة ويصبح مزمنًا، ويتضمن ارتفاع ضغط الدم أثناء فترة الحمل عِدّة أنواع، ومنها [٩]: ارتفاع ضغط الدم أثناء فترة الحمل: ويحدث ارتفاع ضغط الدم فقط أثناء فترة الحمل، ويزول بعد الولادة، دون حدوث تغيرات في وظائف الكبد، ودون وجود بروتينات في البول، وعادة تصاب به الحامل بعد أول عشرين أسبوعًا من الحمل، وفي بعض الحالات يبقى ضغط الدم مرتفعًا بعد الحمل مما يؤدي لارتفاع ضغط الدم المزمن.