[4] فتنادوا مصبحين إلى أن قال فانطلقوا وهم يتخافتون: أي يتسارون بالحديث ألا يدخلنها اليوم عليكم مسكين، العقوبة حصلت لهم بالليل بعدما بيتوا النية السيئة ثم بين الله لنا هنا كيف خرجوا من بيوتهم وهم مصرين على منع الفقراء وكيف كانوا يتناجون ويتسارون بالحديث حتى لا يشعر بهم الفقراء. وغدوا على حرد: أي غدوا على منع للفقراء قادرين. فلما رأوها قالوا إنا لضالون: أي تائهون. كذلك العذاب: هذه الكلمة كذلك العذاب يدور محور القصة عليها، لما كانت الخسارة كبيرة كانت سببًا في عودتهم إلى الله وكانت سببًا في توبتهم وندمهم ومحاسبتهم لأنفسهم وفي إقبالهم وندمهم. [5] المصادر [ عدل] ^ المكتبة الإسلامية تفسير ابن كثير نسخة محفوظة 09 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين. ^ سورة القلم 17-33 ^ تفسير الطبري للآية 18 من سورة القلم نسخة محفوظة 02 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين. قصه اصحاب الجنه للاطفال قصص. ^ المكتبة الإسلامية نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. ^ صيد الفوائد نسخة محفوظة 11 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
المولد ولد فضيلة الداعية الكبير بقرية منية سمنود بمحافظة الدقهلية – جمهورية مصر العربية عام المولد: 1374هـ/ 1954 مـ:حفظ القرآن أتم حفظ كتاب الله تعالي وهو فى المرحلة الثانوية على يد مشائخ قريته و كان قد بدأ فى كتَابها:المسيرة التعليمية ● تدرج فى مراحل التعليم النظامية كأقرانه من أبناء بلدته فى مدارس المحافظة حتى الثانوية ، وكان متفوقاً. قصة اصحاب الجنة ll قصص الاطفال ll - YouTube. ● التحق بكلية الهندسة ، وحصل على بكالوريوس الهندسة – قسم الميكا المولد ولد فضيلة الداعية الكبير بقرية منية سمنود بمحافظة الدقهلية – جمهورية مصر العربية عام المولد: 1374هـ/ 1954 مـ:حفظ القرآن أتم حفظ كتاب الله تعالي وهو فى المرحلة الثانوية على يد مشائخ قريته و كان قد بدأ فى كتَابها:المسيرة التعليمية ● تدرج فى مراحل التعليم النظامية كأقرانه من أبناء بلدته فى مدارس المحافظة حتى الثانوية ، وكان متفوقاً. ● التحق بكلية الهندسة ، وحصل على بكالوريوس الهندسة – قسم الميكانيكا: رحلة البحث توقف أمام كثرةالأراء والدعاوي وكل يدعو أن منهجه هو منهج النجاة ، فبدأ يبحث فى كتاب الله وسنة رسوله. وتعلق قلبه تعلقًا شديدًا بعلم الحديث وبدأ "البحث" عمن يأخذ منه علماً صحيحاً تخصص وبرع فيه.
قصص الإنسان في القرآن | الحلقة 13 | أصحاب الجنة - ج 1 | Human Stories from Qur'an - YouTube
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وبعد: فلقد قص الله علينا القصص في كتابه لنأخذ منها الدروس والعبر، قال تعالى: ﴿ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ﴾ [ يوسف: 3].
لكن لا يجوز للعبد أن يسأل ذلك، بل يسأل الله العفو والعافية. • أن المعاصي سبب لزوال النعم، قال تعالى: ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾ [ النحل: 112]». والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
• وجوب الخوف من بأس الله ، والحذر من أسبابه. • أن بأس الله يأتي على غرة، والإنسان نائم أو سادر في غفلته، كما قال تعالى: ﴿ أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ * أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ * أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [ الأعراف: 97-99]. • أن ما ينزل بالعباد من عقوبات هو بتدبير وتقدير من رب العباد، قال تعالى: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [ القمر: 49]. • الدلالة على مكر الله بأصحاب الجنة؛ حيث أتلف الله جنتهم من غير أن يشعروا بشيء من ذلك، ولذا قاموا في الصباح مسرعين مستخفين. • أن صاحب القصد السيئ يعاقب بنقيض قصده شرعًا وقدرًا. • أن التسبيح والذكر يمنع صاحبه من التمادي في العصيان، ويرفع العقاب، كما قال تعالى: ﴿ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾ [ الصافات: 143-144]. قصة أصحاب الجنة قصة بعبره وعظة للأطفال من القرآن الكريم .. • أن أصحاب الجنة اعترفوا بذنبهم وسبحوا ربهم. • أن أصحاب الجنة مسلمون، فقولهم: ﴿ سُبْحَانَ رَبِّنَا ﴾ [الإسراء: 108] فيه إقرار بتوحيد الربوبية، وقولهم: ﴿ عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ ﴾ [القلم: 32] فيه إقرار بتوحيد الألوهية.
فـ ﴿ قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴾ أي: استدركوا بعد ذلك، ولكن بعدما وقع العذاب على جنتهم، الذي لا يرفع، ولكن لعل تسبيحهم هذا وإقرارهم على أنفسهم بالظلم ينفعهم في تخفيف الإثم ويكون توبة. ولهذا ندموا ندامة عظيمة، ﴿ فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ ﴾ فيما أجروه وفعلوه، ﴿ قَالُوا يَاوَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ ﴾ أي: متجاوزين للحد في حق الله وحق عباده، ﴿ عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ ﴾ فهم رجوا الله أن يبدلهم خيرًا منها، ووعدوا أن سيرغبون إلى الله ويلحون عليه في الدنيا؛ فإن كانوا كما قالوا، فالظاهر أن الله أبدلهم في الدنيا خيرًا منها؛ لأن من دعا الله صادقًا ورغب إليه ورجاه، أعطاه سؤاله. قال تعالى معظمًا ما وقع: ﴿ كَذَلِكَ الْعَذَابُ ﴾ أي: الدنيوي لمن أتى بأسباب العذاب أن يسلبه الله الشيء الذي طغى به وبغى وآثر الحياة الدنيا وأن يزيله عنه أحوج ما يكون إليه، ﴿ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ ﴾ من عذاب الدنيا، ﴿ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾ فإن من علم ذلك، أوجب له الانزجار عن كل سبب يوجب العقاب ويحرم الثواب » [2].