[4] [5] وحدث عن أيوب السختياني ، وعاصم الأحول ، والعوام بن حوشب ، وغالب القطان ، وعبد الله بن أبي إسحاق. [6] أخذ النحو عنه سيبويه والنضر بن شميل وهارون بن موسى النحوي ووهب بن جرير والأصمعي والكسائي وعلي بن نصر الجهضمي. وأخذ هو عن أبي عمرو بن العلا. يعد الخليل بن أحمد من أهم علماء المدرسة البصرية وتنسب له كتب "معاني الحروف" وجملة آلات الحرب والعوامل والعروض والنقط، كما قام بتغيير رسم الحركات إذ كانت التشكيلات على هيئة نقاط بلون مختلف عن لون الكتابة، وكان تنقيط الإعجام (التنقيط الخاص بالتمييز بين الحروف المختلفة كالجيم والحاء والخاء) قد شاع في عصره، بعد أن أضافه إلى الكتابة العربية تلميذا أبي الأسود نصر بن عاصم ويحيى بن بعمرالاحمدي ، فكان من الضروري تغيير رسم الحركات ليتمكن القارئ من التمييز بين تنقيط الحركات وتنقيط الإعجام. فجعل الفتحة ألفًا صغيرة مائلة فوق الحرف، والكسرة ياءً صغيرة تحت الحرف، والضمة واواً صغيرة فوقه. أما إذا كان الحرف منوناً كرر الحركة، ووضع شينا غير منقوطة للتعبير عن الشدة ووضع رأس عين للتدليل على وجود الهمزة وغيرها من الحركات كالسكون وهمزة الوصل، وبهذا يكون النظام الذي اتخذه قريباً هو نواة النظام المتبع اليوم......................................................................................................................................................................... النشأة كتاب العين للفراهيدي.
الفراهيدي تمثال الفراهيدي بمدخل شارع الاستقلال بمدينة البصرة. اللقب عبقري اللغة العربية شخصية ولد 110 هـ/718 م [1] Oman توفي 786 أو 791 م [1] البصرة الديانة الإسلام العهد العصر الذهبي الإسلامي حركة الأباضية أبرز الاهتمامات اللغة ، الأدب العربي ، النحو ، ترجمة ، الشعر أبرز الأفكار علامات التشكيل ، علم العروض أبرز الأعمال معجم العين الوظيفة صانع معاجم مناصب رفيعة تأثر بـ [أبو عمرو بن العلاء]] [1] أثر على سيبويه ، الليث بن المظفر الكناني ، النضر بن شميل ، الأصمعي ، هارون بن موسى النحوي ، الكسائي أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري ( 100 هـ 170 هـ - 718م 786م) عربي من الأزد ولد في عُمان وتوفي في البصرة. مؤسس علم العروض وواضع أول معجم للعربية وأسماه العين. كان الخليل زاهدا ورعا قال عنه تلميذه النضر بن شميل: « أقام الخليل في خص له بالبصرة، لا يقدر على فلسين، وتلامذته يكسبون بعلمه الأموال ». [2] وقال عنه سفيان بن عيينة: « من أحب أن ينظر إلى رجلٍ خلق من الذهب والمسك فلينظر إلى الخليل بن أحمد ». [3] تلقى العلم على يديه العديد من العلماء الذين أصبح لهم شأن عظيم في اللغة منهم سيبويه ، والليث بن المظفر الكناني ، والأصمعي ، والكسائي ، والنضر بن شميل ، وهارون بن موسى النحوي ، ووهب بن جرير ، وعلي بن نصر الجهضمي.
05-29-2009, 02:30 AM إدارة المنتدى تاريخ التسجيل: Nov 2005 المشاركات: 15, 840 مقاطعة الخليل بن أحمد هذا مقال منشور في اليمن لكنه يمثل الحال في الوطن العربي. لقد أهمل هذا العلم وحذف من مناهج التعليم مما أدى بالحال إلى ما يصفه المقال. أعتقد أن العروض الرقمي ييسر كثيرا من صعوبات دراسة هذا العلم حتى ليمكن للطالب في الابتدائي استيعابه كرياضيات مبسطة خالية من كافة المصطلحات التي طالما أثقلته. فيما يلي نص المقال: شعراؤنا الشباب يقاطعون الخليل عجزا عن فهمه! كتب المحرر الأدبي كانت موسيقى الشعر العربي (العروض)، ولا تزال مثار جدل واسع في الأوساط الشعرية والنقدية، ويتضح ذلك من خلال المعارك الحادة التي احتدمت بين تيارين متباينين: ينظر الأول منهما إلى عروض الخليل على أنه من الثوابت الفنية التي يمكن تجاوزها، ويرى الآخر أنَّ بحور الخليل ليست إلا رصدا للقوالب الموسيقية لشعر ما قبل الخليل، وهي وإن كانت لازمة للإبداع لكنها ليست الإبداع كله بمعنى أنها قابلة للإضافة بما يتواكب مع تطور الحياة والناس. والحقيقة أنَّ هذين التيارين أفرزا دراسات جادة ورائعة يضيق المكان عن حصرها كما أفرزا أشكالا شعرية جديدة مبنية على أساس فني موغل في دراسة الخليل ويتضح ذلك من خلال المحاولات التي ابتدأها أبو العتاهية في العصر العباسي حين أوجد ما يعرف بمقلوب الأوزان، تلا ذلك النظام الموسيقي للموشحات انتهاء بقصيدة التفعيلة على يد رائدين من رواد الشعر المعاصر: بدر شاكر السياب، ونازك الملائكة.
وكان يحج سنة، ويفرد سنة، وأبوه: أول من سُمِّي أحمد بعد النبي صلى الله عليه وسلم. وكان يقول: أكمل ما يكون الإنسان عقلا وذهنا إذا بلغ أربعين سنة، وهي السن التي بعث الله فيها محمدا صلى الله عليه وآله وسلم، ثم يتغير وينقص إذا بلغ ثلاثا وستين سنة، وهي السن التي قبض فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ وأصفى ما يكون ذهن الإنسان في وقت السحر. ومن شعره: لو كنت تعلم ما أقول عذرتني أو كنت تعلم ما تقول عذلتكا لكن جهلت مقالتي فعذلتني وعلمت أنك جاهل فعذرتكا وأنشد: يقولون لي: دار الأحبة قد دنت وأنت كئيب إن ذا لعجيب فقلت: وما تغني الديار وقربها إذا لم يكن بين القلوب قريب؟ ذكر له ابن خلكان ترجمة حافلة في وفيات الأعيان. فكرة وضع علم العروض كتاب الجمل في النحو، للفراهيدي. لقراءة وتحميل الكتاب، اضغط على الصورة. طرأت ببالهِ فكرة وضع علم العروض عندما كان يسير بسوق الصفارين، فكان لصوت دقدقت مطارقهم على نغم مميز ومنهُ طرأت بباله فكرة العروض التي يعتمد عليها الشعر العربي. فكان يذهب إلى بيته ويتدلى إلى البئر ويبدأ بإصدار الأصوات بنغمات مختلفة ليستطيع تحديد النغم المناسب لكل قصيدة. عكف على قراءة أشعار العرب ودرس الإيقاع والنُظُم ثم قام بترتيب هذه الأشعار حسب أنغامها وجمع كل مجموعة متشابهة ووضعها معا، فتمكن من ضبط أوزان خمسة عشر بحرًا يقوم عليها النُظُم حتى الآن وهي ((الطويل-المديد البسيط))وتعرف بالممتزجة،((الوافر-الكامل-الهزج-الرجز-الرمل-السريع-المنسرح-الخفيف-المضارع-المقتضب))وتسمى السباعية لأنها مركبة من أجزاء سباعية في أصل وضعها، وآخران هما((المتقارب-المتدارك)) يعرفان بالخماسيين إلا بحر المتدارك المحدث فإن واضعه هو الأخفش الأوسط تلميذ سيبويه ، فأصبح مؤسس علم العروض.
قال أهل التواريخ والأنساب: لم يسم أحد بعد نبينا صلى الله عليه وسلم أحمد قبل أبى الخليل هذا [6]. والفراهيد بفتح الفاء وكسر الهاء وبدال مهملة، هذا هو الصواب. وقال السمعاني: هو بذال معجمة، وهو تصحيف بلا شك. وكُتُب العلماء من الطوائف متظاهرة متطابقة على أنه بالمهملة. قال الجوهري في صحاحه: وكان يونس يقول: فرهودي، والفراهيد بطن من الأزد [7]. وكان الخليل زاهدًا، متقللاً من الدنيا، وكان يمتنع عن قبول عطايا الملوك فكان قوته من بستان ورثه من أبيه. قال النضر بن شميل: أقام الخليل في خص بالبصرة لا يقدر على فلسين وتلامذته يكسبون بعلمه الأموال [8]. ووجه إليه سليمان بن علي من الأهواز - وكان واليها - يلتمس منه الشخوص إليه وتأديب أولاده، فأخرج الخليل إلى رسوله خبزا يابسا وقال: ما عندي غيره، وما دمت أجده فلا حاجة لي بسليمان، فقال الرسول: فماذا أبلغه عنك؟ فأنشأ يقول: أبلِغ سليمانَ أَنّي عنه في سَعَةٍ وفي غِنىً غيرَ أَني لَستُ ذَا مالٍ سَخَّى بنفْسِيَ أَنّي لا أَرَى أَحدًا يَموتُ هَزلاً ولا يَبْقَى على حالِ والرِّزْقُ عن قَدَرٍ لاَ العَجْزُ يَدْفعُه ولا يَزِيدُك فيه حَولُ محتَالِ والفقر في النفس لا في المال نعرفه ومثل ذاك الغنى: في النفس لا المال [9] كان صاحبنا آية في الذكاء، وكان الناس يقولون: لم يكن في العربية بعد الصحابة أذكى منه [10].